الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإمارات الثالثة عالميا والأولى شرق أوسطيا من حيث الجاهزية للتغيير

19 يوليو 2017 19:09
تصدرت دولة الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كأكثر الدول استعدادا للتغيير، في حين حصدت المرتبة الثالثة عالمياً بحسب تصنيف دراسة مؤشر جاهزية الدول للتغيير 2017 /CRI/ التي أجرتها شركة "كي بي إم جي". وكشفت الشركة العالمية الرائدة في مجال التدقيق والضرائب والخدمات الاستشارية، اليوم، عن إطلاق تقرير مؤشر جاهزية الدول للتغيير للعام 2017 الذي شمل أكثر من 136 دولة صنفت وفق استعدادها للاستجابة ومواكبة التغيرات المهمة الناتجة عن الأحداث التي تطرأ على المدى القصير مثل الكوارث الطبيعية وكذلك التطورات طويلة المدى في العديد من الجوانب مثل الديموغرافيا والاقتصاد والتوجهات الاجتماعية والتكنولوجية. وقفزت دولة الإمارات مرتبتين ضمن مؤشر جاهزية الدول منذ العام 2015 واحتلت المرتبة الثالثة عالميا في 2017 في حين تصدرت سويسرا القائمة عالميا بينما أحرزت الإمارات نقطة واحدة فيما يتعلق بقدرات الشركات ونقطتين في قدرات الحكومة و17 نقطة في قدرات الأفراد والمجتمع المدني. ويقدم تقرير مؤشر جاهزية الدول للتغيير رؤى عميقة حول الجوانب التي يتوجب على البلدان التركيز عليها والاستثمار فيها حتى تكون جاهزة لمواكبة موجة التغيير العالمي المتسارعة عبر تحليل القدرات الاستيعابية لكل دولة ضمن ثلاث ركائز أساسية للقدرات وتشمل قدرات المؤسسات التي تتمثل في قدرة المنظمات الخاصة والمملوكة من قبل الدولة على إدارة التغيير والنمو ضمن بيئة اقتصادية فعالة وقدرات الحكومة التي تتمثل في قدرة الحكومة والمؤسسات التنظيمية على إدارة التغيير وإحداث تأثير وكذلك قدرات المواطنين والمجتمع المدني والتي تتمثل في قدرة المواطنين والمجتمع على مواكبة التغيير والاستجابة للفرص المتاحة. في هذا الإطار، تمكنت الدول العشر الأولى على قائمة العام 2015 باستثناء سنغافورة من تعزيز قدراتها فيما يتعلق بالحكومة والأفراد والمجتمع المدني وإحراز نقاط عالية خلال العام 2017. وشهدت 4 دول من بين العشرين دولة الأعلى تصنيفاً تراجعاً في هذه القدرات. وعلى الجانب الآخر، شهدت 25 دولة من بين الثلاثين دولة الأقل تصنيفاً تراجعاً في هذه القدرات. وأوضح مؤشر عام 2017 وكذلك عام 2015 أن الدول التي تعتمد على المصادر الطبيعية وعائدات التصدير قد شهدت تراجعاً، بينما تمكنت كل من دولة الإمارات والنرويج من كسر هذا النمط وأظهرت أداءً قوياً بحسب مؤشر جاهزية الدولة للتغير "CRI". وتقدم الدراسة تصنيفات فرعية لكل دولة حيث تم تحديد التخطيط الاستراتيجي والمسح المستقبلي للحكومة والديموغرافيات والأمن من نقاط القوة في دولة الإمارات، بينما تم تصنيف استدامة المؤسسات واستخدام التكنولوجيا والصحة ضمن الفرص. وقال فيكاس بابريوال شريك ورئيس قطاع التسويق لدى "كي. بي. إم. جي. لوار جلف ليمتد" إن تقرير مؤشر CRI يسلط الضوء على الدول الأكثر جاهزية للتصدي إلى الأحداث والاستفادة من التغيير الذي لا مفر منه، وكذلك العوامل التي أسهمت في هذه الجاهزية. وأشار إلى أنه من الواضح بشكل جلي أن الدول لا يمكنها التركيز فقط على الناتج المحلي الإجمالي أو مخرجات الشركات ليتم تصنيفها جاهزة للتغيير ويظهر التقرير أن تحسين القدرات في مجالات الحكومة والمواطنين والمجتمع المدني وكذلك المؤسسات وبيئة العمل هو العنصر الرئيسي لصعود بعض البلدان في قائمة التصنيف. وأكد بابريوال أن ما تشهده دولة الإمارات من تحسن في التصنيف يعكس جهودها المبذولة لضمان حصولها على مرتبة متقدمة ضمن قائمة أفضل الدول في العالم بحلول 2021 كجزء أساسي من أجندتها الوطنية ورؤية دولة الإمارات للعام 2021 بصورة أوسع. يذكر أن الدولة اتخذت ضمن الأجندة الوطنية العديد من المبادرات بما في ذلك تنفيذ مشروع الربط الإلكتروني "e-link" لتعزيز التخطيط المالي وتخصيص الموارد المالية على النحو الملائم ودعم عملية أتمتة الموازنة الاتحادية وتطوير نظم المعلومات الصحية والبنية التحتية للمرافق الصحية وتقليل الوقت اللازم لإصدار تصاريح الإقامة إلى النصف. وصعدت دولة الإمارات العربية المتحدة ست مراتب ضمن مؤشر الابتكار العالمي للعام 2017 لتحتل المرتبة 35 وريادة الدول العربية في الابتكار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©