الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: الإمارات تدعم قيم الوسطية والاعتدال والتسامح

30 ابريل 2013 23:42
أبوظبي (وام) - أشادت نشرة «أخبار الساعة» بدعم دولة الإمارات لقيم الوسطية والاعتدال والتسامح، والتي تمثل أساسا مهما لسياساتها على المستويين الداخلي والخارجي، منوهة بتقديرها لدور الأزهر الشريف في ترسيخ هذه القيم وتقديم أشكال الدعم كافة لتمكينه من أداء رسالته السامية. وتحت عنوان «تكريم لقيم الاعتدال»، قالت إن لقاء الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتصريحات التي أدلى بها خلال اللقاء، انطوى على تكريم لقيم الاعتدال والوسطية والتسامح التي يمثلها، وهي القيم التي تؤمن بها دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة، وتمثل أساسا مهما لسياساتها على المستويين الداخلي والخارجي، وقد أشار إلى ذلك بوضوح الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله «إن الأزهر الشريف منارة علمية ودينية تنشر قيم الإسلام العظيمة في الاعتدال والتسامح والسلام والمحبة في مواجهة الغلو والتشدد والتطرف». وأوضحت النشرة التي يصدرها «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، أن دعم دولة الإمارات لقيم الوسطية والاعتدال والتسامح والفكر الذي يشجع عليها والمؤسسات التي تتبناها وتقوم عليها ينطلق من اعتبارات عدة، أولها الوعي بخطورة الفكر المتطرف، وخاصة الديني، أيا كانت طبيعته أو القوى التي تقف وراءه وتأثيره الخطر ليس فقط في سلامة المجتمعات ووحدة جبهتها الداخلية، وإنما أيضا في الأمن والاستقرار العالميين، إضافة إلى العلاقة بين الشعوب والحضارات والثقافات . وأضافت أن ثاني الاعتبارات هو الإيمان أن الفكر المعتدل هو إحدى أهم آليات المواجهة لنزعات التطرف والغلو، ولذلك فإن للمؤسسات التي تتبنى هذا الفكر وخاصة الدينية دورا كبيرا وأساسيا في هذه المواجهة ونجاحها في تحقيقها لأهدافها وثالثها الحرص على تقديم صورة حقيقية للدين الإسلامي الحنيف بعيدا عن محاولات تشويهه أو اختطافه من قبل القوى المتشددة التي تسيء إليه على الساحة الدولية وتقدم صورة سلبية مغلوطة عنه وعن تعاليمه التي تؤكد التسامح والتعايش والسلام . وأشارت إلى أن رابعها هو النظر إلى قيم الاعتدال والوسطية على أنها قيم جوهرية في أي رؤية تنموية شاملة ومستدامة، لأنها تعزز الاستقرار الاجتماعي وتدفع المجتمع دائما إلى الأمام وتوجه جهود أبنائه إلى مجالات الإنتاج والتنمية في إطار من قبول الآخر واحترام التعددية الإيجابية وفي هذا السياق تحرص القيادة الرشيدة دائما على تأكيد أهمية تعميق قيمة الاعتدال سواء في الإمارات أو دول العالمين العربي والإسلامي وتنظر إلى الأزهر على أنه صاحب دور كبير في هذا المجال ولذلك فإنها لا تتوقف عن تقديم أشكال الدعم كافة له من أجل تمكينه من أداء رسالته السامية التي يقوم عليها منذ قرون طويلة .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©