الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

العويس: قدرات الإمارات فائقة في تحقيق سلامة ومأمونية نقل الدم

العويس: قدرات الإمارات فائقة في تحقيق سلامة ومأمونية نقل الدم
6 سبتمبر 2016 01:05
سامي عبدالرؤوف (دبي) أكد معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات تمتلك قدرات فائقة في تحقيق سلامة ومأمونية نقل الدم وسياسة التحري عن الأمراض المعدية، ونظام لنزع الخلايا الدموية من الدم، بالإضافة إلى أن نسبة التبرع الطوعي بالدم بلغت 100%. وقال العويس في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين لجمعية بنوك الدم العالمية والمعرض المصاحب له أمس الأول، إن وزارة الصحة وضعت ضمن خطتها، العديد من المبادرات لتنفيذها في مجال نقل الدم، منها تدريب الكوادر التمريضية على الاستخدام الأمثل والرشيد للدم ومكوناته وعمل أبحاث طبية. وانطلقت مساء أمس الأول الأحد، بمركز دبي التجاري العالمي لتكون دبي أول مدينة على مستوى الشرق الأوسط تستضيف هذا الحدث منذ تأسيس الجمعية في أمستردام عام 1935. ويشارك في المؤتمر أكثر من 1700 طبيب ومتخصص يمثلون 82 دولة، لمناقشة التقنيات العلمية الجديدة التي تدعم سلامة ومأمونية نقل الدم من خلال 120 محاضرة علمية يقدمها خبراء وأطباء ومتخصصون من مختلف دول العالم، إضافة إلى عرض 604 أوراق عمل كملصق جداري. وقال معالي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع: إن وزارة الصحة لديها في الوقت الحالي 3 بنوك دم متنقلة ومجهزة بأحدث التقنيات، منوهاً إلى الدور الكبير الذي تقدمه تلك البنوك لجمع الوحدات الدموية المطلوبة. وشهد افتتاح المؤتمر تكريم الفائزين بجائزة بنوك الدم العالمية، ممن أسهموا «دولياً» في دعم جهود مأمونية الدم، كما شهد تسليم معالي حميد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، ما يعرف بـ«العصا المتكلمة»، وهو تقليد لجمعية بنوك الدم الدولية يتم مع رئيس المؤتمر على مستوى العالم. وتعرض أجنحة المعرض المصاحب للمؤتمر أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية في مجال سلامة ومأمونية نقل الدم والتجهيزات عالية الجودة المستخدمة في تجميع الدم ونقله وحفظه، إضافة إلى مجموعة جديدة من أفضل الحلول المبتكرة لسلامة الدم، بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، ودورها في توفير اختبارات الدم عالية الدقة والتي تلزم لتوفير موارد الدم. وأكد معالي حميد محمد القطامي، أن دولة الإمارات شهدت «في غضون سنوات قليلة ووقت قياسي» العديد من الإنجازات المرتبطة مباشرة بالقطاع الصحي الذي حقق بدوره طفرات متوالية. وقال القطامي: «إن ما يشهده العالم الآن من حراك واسع على صعيد الوقاية والعلاج من الأمراض المزمنة والأوبئة، هو ما دفع المؤسسات الصحية إلى إجراء المراجعة الشاملة للسياسات المتبعة، وخاصة المرتبطة منها بنقل الدم ومأمونيته». وأوضح القطامي أن المطالبات المتكررة والتأكيد الدائم من قبل منظمة الصحة العالمية لأهمية توفر الدم الآمن للحفاظ على صحة وحياة الشعوب، هو ما نؤكده دائماً في دولة الإمارات، وفي هيئة الصحة بدبي على وجه التحديد، حيث تتسع شراكتنا الاستراتيجية مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى جانب مختلف المؤسسات المعنية وذات العلاقة، التي تعمل معنا على توفير الدم الآمن والكافي، الذي نعده جزءاً لا يتجزأ من سياسة الرعاية الصحية الوطنية، فضلاً عن كونه أحد أهم مقومات الحفاظ على الأرواح، وسلامة المرضى وحياتهم. إشادة بتجربة الإمارات أثنت ديانا تيوب نائب رئيس جمعية بنوك الدم الدولية، على المستوى الرفيع الذي يميز مراكز الدم الرئيسة في دولة الإمارات، سواء من حيث المأمونية والسلامة، أو توافر الدم بالكميات المطلوبة، كما أشادت بالتجهيزات عالية الجودة المستخدمة في تجميع الدم ونقله وحفظه، منوهة بما يعانيه العالم والكثير من الدول بسبب مشاكل الأمراض الناتجة عن الدم غير الآمن. وقالت في كلمتها الافتتاحية: «إن جمعية بنوك الدم الدولية تعمل جاهدة في سبيل مواجهة الأمراض المنقولة عن طريق الدم وما يصاحبها من تهديدات أخرى على الصحة»، داعية إلى ضرورة تكاتف جميع المؤسسات الدولية المعنية، لدرء المخاطر الناجمة عن الدم غير الآمن. ويشهد العالم سنوياً أكثر من 108 ملايين عملية تبرع بالدم، إذ تساهم عمليات نقل الدم ومنتجاتها في إنقاذ حياة الملايين، إلا أن الأمراض المعدية تشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة، مما يجعل من اعتماد أعلى درجات الدقة والموثوقية ضرورة قصوى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©