صنعاء تعلن اعتقال 29 مشتبهاً به من «القاعدة»

اعتقلت اجهزة الامن اليمنية 29 مشتبها به من أفراد “القاعدة” منذ شن حملتين أمنيتين على الجماعة بهدف إحباط هجمات تستهدف المنشآت النفطية والمصالح الأجنبية بما في ذلك السفارة البريطانية. وقال رئيس جهاز الأمن القومي اليمني علي محمد الأنسي إن “القاعدة” كانت تخطط لمهاجمة مؤسسات حكومية يمنية وكذلك السفارة البريطانية في صنعاء. وأضاف في تصريحات نشرت امس “تم اعتقال حوالي 29 شخصا حتى الآن.. ولاتزال الاجهزة المعنية تقوم بمتابعة وملاحقة بقية العناصر الارهابية”. ولم يعقب الأنسي على محاولة تفجير الطائرة الأميركية التي سلطت الأضواء على اليمن. وقيل إن النيجيري عمر فاروق عبد المطلب الذي اتهم بمحاولة تفجير طائرة تابعة لشركة نورث وست لدى اقترابها من ديترويت له صلة بالقاعدة في اليمن. وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الاميركية أن الولايات المتحدة فتحت سرا بدون ضجيج جبهة جديدة واسعة وغير معلنة ضد شبكة “القاعدة” في اليمن. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لم تحدده أن الوكالة ارسلت منذ عام عملاء في مكافحة الارهاب على الارض الى اليمن. واضافت أن بعض مجموعات الكوماندوس من الاجهزة الخاصة السرية بدأت في الوقت نفسه تدريب قوات الامن اليمنية على الوسائل التكتيكية لمكافحة الإرهاب. وتابعت أن وزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) ستنفق اكثر من سبعين مليون دولار في الاشهر الـ 18 المقبلة وستستخدم فرقا من القوات الخاصة لتدريب وتجهيز الجيش اليمني والقوات التابعة لوزارة الداخلية وحرس الحدود،موضحة أن ذلك يشكل ضعف المساعدات العسكرية السابقة. وقال مسؤولون امنيون للصحيفة ان اليمن اصبح موضع اهتمام اكبر من قبل الاميركيين بعدما اعترف شاب نيجيري حاول تنفيذ عملية تفجير على متن الطائرة الاميركية المتوجهة الى ديترويت يوم عيد الميلاد بأنه تدرب مع خبير في صنع القنابل من تنظيم “القاعدة” في اليمن. واكدت نيويورك تايمز أن اليمن اصبح منذ فترة طويلة ملاذا للمتطرفين ،مشيرة الى أن احد الاسباب هو سماح الحكومة اليمنية للمتشددين الذين قاتلوا في افغانستان في الثمانينات بالعودة الى البلاد. وتابعت إن ناشطي “القاعدة” عززوا جهودهم في السنوات الاخيرة لبناء قاعدة لهم في اليمن وقاموا بتجنيد شبان من المنطقة وشنوا هجمات متزايدة على سفارات اجنبية واهداف اخرى. وقالت الصحيفة إن البيت الابيض يسعى الى تعزيز العلاقات مع حكومة الرئيس علي عبد الله صالح وتشجيعه على محاربة فرع “القاعدة” في البلاد الذي يطلق على نفسه تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب”. ويتزامن هذا التقرير مع تعهد تنظيم “القاعدة “ بالثأر لضحايا غارة جوية قال إن مقاتلات أميركية شنتها فجر الخميس الماضي بمحافظة أبين جنوب اليمن. الجيش اليمني يسيطر على جبل الخزان واستسلام عشرات «الحوثيين» عقيل الحـلالي (صنعاء)-أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس استسلام العشرات من المتمردين «الحوثيين» في محافظتي صعدة وعمران . وذكر الموقع الإخباري «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع أن العشرات «من المغرر بهم من قبل العناصر الإرهابية في سفيان وصعدة» بدأوا «تسليم أنفسهم للقوات المسلحة والأمن والسلطة المحلية استجابة للنداء الموجه لهم من قبل قيادة الجيش بتسليم أنفسهم ومنحهم الأمان». كما نشر الموقع ذاته قائمة تضم 13 شخصا، قالت وزارة الدفاع إنهم قيادات في حركة التمرد الحوثي قتلوا في الآونة الأخيرة . وكانت اللجنة الأمنية اليمنية العليا دعت المتمردين الحوثيين إلى إلقاء السلاح والاستسلام وتسليم أنفسهم مقابل «الأمان وضمان سلامتهم وعودتهم إلى قراهم ومنازلهم». وتأتي دعوة اللجنة الأمنية العليا المتمردين الحوثيين إلى الاستسلام، بالتزامن مع سيطرة الجيش اليمني على عدة مناطق في محور الملاحيظ على الحدود اليمنية السعودية، حيث أعلن الجيش اليمني أنه سيطر على قمة جبل الخزان وجبل الفرزة والمعرسة وشعب القصب والتبة البيضاء وأم غرزة ومنطقة السبخانة والتباب المجاورة لها.