الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

30 قتيلاً و63 جريحاً بتفجير انتحاري في كراتشي

30 قتيلاً و63 جريحاً بتفجير انتحاري في كراتشي
29 ديسمبر 2009 00:20
قتل 30 شخصا على الأقل بتفجير انتحاري استهدف أمس موكبا للشيعة كانوا يحيون ذكرى عاشوراء في كراتشي جنوب باكستان ، حسب مسؤول بارز. وصرح وزير الصحة المحلي صغير أحمد أن «30 شخصا على الأقل قتلوا حتى الآن في الهجوم الانتحاري كما اصيب 63 آخرون». وهاجم المفجر الانتحاري الموكب في كراتشي العاصمة التجارية لباكستان في أحدث هجوم في سلسلة من الهجمات عبر البلاد أسفرت عن مقتل المئات. ويبرز الهجوم على الموكب الشيعي وهو ثالث هجوم تشهده كراتشي أكبر مدينة باكستانية خلال ثلاثة أيام التحديات الأمنية المتعددة التي تواجه البلاد. وتكافح باكستان للتصدي للمتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة وتقع تحت ضغط متزايد من واشنطن للمساعدة في تحقيق الاستقرار لأفغانستان المجاورة التي تشهد تمردا محتدما لحركة طالبان. وانفجرت القنبلة على طريق رئيسي خلال موكب أقيم بمناسبة ذكرى عاشوراء رغم وجود الآلاف من قوات الأمن الذين كانوا على درجة عالية من التأهب. وكان وزير الداخلية رحمن مالك قال في وقت سابق إن 25 شخصا قتلوا وأصيب نحو 50 في كراتشي قبل ارتفاع حصيلة القتلى الى 30. وأضاف أن المتشددين يريدون زعزعة استقرار باكستان. وتابع مخاطبا الصحفيين “أيا كان من فعل هذا.. فهو لا يمكن أن يكون مسلما. إنه أسوأ من أن يكون كافرا”. وأظهرت لقطات تلفزيونية سحابة ضخمة من الدخان فوق مكان الانفجار وقال مراسلو قنوات تلفزيونية إن أشخاصا غاضبين هاجموا صحفيين وأفراد الشرطة وأضرموا النار في محلات وسيارات. ودعا وسيم احمد قائد شرطة كراتشي إلى الهدوء وقال إنه تم العثور على رأس الانتحاري. إلى ذلك، أسفر تبادل لاطلاق النار بين حركة طالبان وميليشيات قبلية أمس عن سقوط 15 قتيلا في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان المحاذية لأفغانستان. وحسب مصدر أمني فان الاشتباكات اندلعت عندما هاجم عناصر طالبان منازل لأعضاء في ميليشيات قبلية مناوئة لهم في أوراكزاي في منطقة ستورينخل على بعد 200 كلم من بيشاور . ودمر عناصر طالبان منازل عدة وقتلوا 9 أشخاص من بينهم مالك شريف أحد كبار القبيلة التي ينتمي اليها المقاتلون المعارضون لطالبان. وقال مسؤولون عبر الهاتف ان “ستة من عناصر طالبان قتلوا والاشتباكات مستمرة وطرفي النزاع يستخدمان الأسلحة الثقيلة”. وحكيم الله محسود زعيم حركة طالبان باكستان من أوراكزاي. ويبدو أن عناصر طالبان يلجأون إلى هذه المنطقة فرارا من العملية العسكرية التي يشنها الجيش على مواقعهم في جنوب وزيرستان. وتشجع السلطات تشكيل ميليشيات لمواجهة طالبان في شمال غرب البلاد إذ أن الجيش الباكستاني تنقصه المعدات والتدريبات الكافية.
المصدر: كراتشي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©