«اتصالات» تبدأ برنامجاً تدريبياً لـ 100 مواطن ومواطنة

بدأت “اتصالات” خلال الأســبوع الأول من يوليو الجاري برنامج التدريب الصيفي الذي تنظمه على مدى شهرين لأكثر من مائة متدرب ومتدربة من الطلبة المواطنين في كافة المجالات ذات العلاقة بعملها، بحسب بيان صحفي أمس. ويشمل البرنامج طلبة من الجامعات والكليات المختلفة وطلبة المرحلة الثانوية، موزعين على كافة مناطق الدولة، وذلك لتوفير كل سبل التدريب والتطوير للشباب الإماراتي لإكسابهم الخبرة التي تؤهلهم لخدمة الدولة، والتعرف إلى طبيعة الحياة العملية في مرحلة ما بعد الدراسة الأكاديمية. وقال حاتم النعيمي نائب الرئيس للموارد البشرية «إن اتصالات تسعى من خلال هذا التدريب إلى المشاركة في تنمية القدرات الوطنية لدى الشباب، وذلك في سبيل تأهيلهم بالشكل الأمثل ليكونوا بعد تخرجهم قادرين على المساهمة في التفاعل مع الحياة العملية، وإن هذا الاهتمام بجيل المستقبل يأتي منسجماً مع سياسة المؤسسة الرامية إلى توطين الكفاءات والتي قطعنا فيها شوطاً كبيراً في “اتصالات”». وأضاف أن “اتصالات” توفر الفرص التدريبية للعديد من فئات المجتمع الإماراتي سواء على صعيد الطلبة أو الخريجين، وذلك كونها من المؤسسات الرائدة على مستوى الدولة في مجال الاهتمام بالبعد الاجتماعي، لافتاً إلى أن المؤسسة توفر التدريب في العديد من المجالات، حيث تم توزيع الطلبة على مناطق “اتصالات” المختلفة وضمن برنامج تدريبي بالإدارات المتنوعة. وأكد أن البرنامج الذي أعدته اتصالات للمتدربين راعى توفير آليات الانخراط الفعلي في العمل بحيث لا يكون البرنامج فقط لقضاء الوقت المقرر للتدريب، بل يقدم للمتدرب الفرصة الكاملة للاشتراك والتفاعل في مجال العمل المخصص له، بحيث يكتسب الخبرة المطلوبة له في مجاله. وأشار إلى دور البرنامج التدريبي في إطلاع الطلبة على واقع الخدمات التي تقدمها اتصالات في كافة المجالات ذات العلاقة بعملها، وإطلاعهم على مدى التقدم الذي وصلت إليه مؤسستهم الوطنية الرائدة في مجال الاتصالات، بحيث ينمي هذا الأمر ثقتهم بالكفاءات المحلية والتي استطاعت أن تصل باتصالات إلى هذا النجاح. وأضاف النعيمي أن البرنامج التدريبي يشكل فرصة مهمة للطلبة لاكتساب خبرات عملية تساعدهم على تنمية قدراتهم وتمكنهم من الاطلاع على مؤسساتهم الوطنية، إضافة إلى تقديم الفرصة لهم لإظهار ما يتمتعون به من مهارات يمكن الاستفادة منها، مما يتيح للطالب تحديد وجهات العمل المستقبلية، مؤكداً أن “اتصالات” لن تألو جهداً في توفير فرص التدريب لكافة أبناء الإمارات الذين نعول عليهم كثيراً لتوطيد المكانة التي وصلت إليها الدولة في كافة المجالات، خاصة وأن مثل هذه البرامج تضع المتدربين على أول طريق العمل من خلال السلوك المهني الذي يسلكه في فترة التدريب