الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إشبيلية «العنيد» يواجه تحدي بنفيكا بحثاً عن مجد أوروبي جديد

إشبيلية «العنيد» يواجه تحدي بنفيكا بحثاً عن مجد أوروبي جديد
14 مايو 2014 10:55
بينما يأمل إشبيلية الإسباني في إحراز لقبه الثالث ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، سيكون منافسه بنفيكا البرتغالي في حالة من التربص الشديد لخطف أول لقب أوروبي له منذ أكثر من ستة عقود. ويلتقي الفريقان اليوم بمدينة تورينو الإيطالية في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي حيث يطمح كل منهما لخطف اللقب الغالي بعد مسيرة طويلة في الطريق إلى تورينو. ويسعى بنفيكا جاهدا إلى إحراز اللقب ليكون ضمن الرباعية التاريخية التي يحلم بها، والتي اقترب منها كثيرا ليعوض بها إخفاقه المثير للحزن والألم في العام الماضي. وفي نهاية الموسم الماضي، خسر بنفيكا لقب الدوري البرتغالي، كما خسر في نهائي كل من كأس البرتغال والدوري الأوروبي، ولكن الفريق استعادة توازنه سريعاً، وعاد بقوة في الموسم الحالي تحت قيادة المدرب جورجي جيسوس. وحسم بنفيكا لقب الدوري المحلي قبل مرحلتين من نهاية الموسم، كما فاز بلقب كأس أندية الدوري البرتغالي ليحصد أول لقبين له في الموسم الحالي ويسعى إلى الفوز بلقبين آخرين في الأيام المقبلة، حيث يلتقي إشبيلية اليوم في نهائي الدوري الأوروبي، ثم يلتقي ريو آفي يوم الأحد المقبل في نهائي كأس البرتغال، وإذا فاز الفريق باللقبين الآخرين اليوم والأحد المقبل، سيكتب بنفيكا بذلك تاريخاً جديداً له في سجلات اللعبة. وأنهى بنفيكا مسيرته في الدوري البرتغالي هذا الموسم بالهزيمة أمام مضيفه ومنافسه التقليدي العنيد بورتو 2 -1 يوم السبت الماضي، ولكن الفريق وجماهيره لم ينزعجوا من هذه الهزيمة. وقال جيسوس بعد الهزيمة: «لم نعتد الهزيمة، ولكن الشيء السيئ الوحيد في هذه المباراة كان النتيجة.. منحنا الفرصة لعدد من اللاعبين غير الأساسيين.. كان هدفنا الفوز في المباراة، ولكن تشكيلتنا ضمت ستة أو سبعة من لاعبي الصف الثاني، لسوء الحظ، لم يكن الفوز ممكنا، ولكن لم تكن هناك مشكلة». وأضاف: «الهزيمتان اللتان تلقاهما الفريق في الدوري هذا الموسم لا يثيران قلقنا في ظل تحقيق الفريق للهدف الذي وضعه لنفسه هذا الموسم وهو الفوز باللقب». ورغم بيعه العديد من اللاعبين الرائعين، ظل بنفيكا محتفظا بقدرته على المنافسة في السنوات الأخيرة. وكان من أبرز اللاعبين الراحلين عن صفوف الفريق في السنوات القليلة الماضية كل من راميريس ونيمانيا ماتيتش (إلى تشيلسي الإنجليزي) وفابيو كوينتراو وآنخل دي ماريا (إلى ريال مدريد الإسباني) وخافي جارسيا (إلى مانشستر سيتي الإنجليزي). ومع اهتمام بعض الأندية الكبيرة في أوروبا بالمدافع جواو كانسيلو واللاعب نيكولاس جايتان، يأمل الفريق في إنهاء مسلسل الفشل الذي لازمه، حيث خسر سبع مرات متتالية في المباريات النهائية التي وصل إليها في البطولات الأوروبية على مدار أكثر من ستة عقود. وتوج الفريق سابقا بلقب بطولة كأس الأندية الأوروبية الأبطال (دوري أبطال أوروبا حاليا) وذلك في عامي 1961 و1962 لكنه لم ينجح منذ ذلك الحين في الصعود لمنصة التتويج رغم وصوله للنهائي في سبع بطولات أوروبية على مدار هذه الفترة الطويلة. ويأمل الفريق في كسر هذه اللعنة وتحقيق هدفه بالتتويج بلقب البطولة هذه المرة في عاشر نهائي أوروبي يخوضه على مدار تاريخه. وانتقل بنفيكا للعب في الدوري الأوروبي هذا الموسم بعدما خرج من دور المجموعات في دوري الأبطال باحتلال المركز الثالث. وكانت أبرز المحطات في مسيرة الفريق بالبطولة هذا الموسم عندما التقى يوفنتوس الإيطالي في الدور قبل النهائي، وتغلب على فريق «السيدة العجوز» ليحرمه من تحقيق حلم الوصول للنهائي الذي سيقام اليوم على ملعبه في تورينو. ويخوض بنفيكا النهائي بدون مدافعه سيلفيو الذي ما زال يعاني الإصابة. وفي المقابل، استعد أشبيلية لنهائي اليوم بشكل سيئ، حيث مني بالهزيمة أمام مضيفه خيتافي الأحد الماضي في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإسباني. ولم تؤثر هذه الهزيمة على استمرار أشبيلية في المركز الخامس بجدول الدوري الإسباني، علماً بأن أوناي إيمري المدير الفني لأشبيلية خاض الفريق بدون العديد من نجومه الأساسيين الذين منحهم راحة من هذه المباراة استعدادا لنهائي اليوم. وبعد فوزه بلقب البطولة بمسماها القديم (كأس الاتحاد الأوروبي) في عامي 2006 و2007، يولي إيمري وفريقه الاهتمام الأكبر لنهائي اليوم الذي يسعى من خلاله للفوز بلقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة. ولذلك، كان الاهتمام بنهائي اليوم أمام بنفيكا أكثر من تركيز الفريق في مسيرته بالدوري الإسباني، ويأمل إشبيلية في الفوز باللقب لينضم إلى قائمة النخبة التي تضم كلا من يوفنتوس وإنتر ميلان الإيطاليين وليفربول الإنجليزي الذين سبق لكل منهم الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات. وعلى النقيض من بنفيكا، بدأ أشبيلية مسيرته في الدوري الأوروبي هذا الموسم، من خلال الدور التمهيدي الثالث في أوائل أغسطس الماضي، وأطاح في هذا الدور فريق ملادوست بودجوريكا المونتنجري، حيث سحقه 9-1 في مجموع المباراتين. كما كان الفريق بحاجة إلى ضربات الترجيح للتغلب على جاره ريال بيتيس في دور الستة عشر للبطولة، واحتاج إلى هدف في الوقت الضائع من مباراة الإياب خارج ملعبه، عندما التقى بلنسية الإسباني في المربع الذهبي ليحجز مكانه في المباراة النهائية. ويفتقد أشبيلية في هذه المباراة جهود سيسينيو، بينما تحوم الشكوك حول زميليه في الدفاع دانيال كاريكو وألبرتو مورينو بسبب الإصابة. ويبدو أن دافعا إضافيا يحث مورينو بالذات على التعافي سريعا والمشاركة في المباراة التي قد تكون من أواخر المباريات التي يخوضها مع أشبيلية قبل رحيله المحتمل عن الفريق هذا الصيف. ويأمل إيفان راكيتيتش لاعب الوسط المهاجم بفريق إشبيلية في إحراز اللقب مع الفريق قبل السفر مع منتخب بلاده إلى البرازيل للمشاركة في بطولة كأس العالم 2014 . وصرح راكيتيتش، إلى موقع الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) على الانترنت، قائلاً: «لدينا الكثير من الثقة، والتي أرى أنها ستساعدنا على تحقيق هدفنا.. إذا وصل فريق كهذا للنهائي، يكون من الواضح أننا نرغب في الفوز باللقب». وأضاف: «يمكنني أن أؤكد لكم أن الجميع يعلمون كل التفاصيل الخاصة ببطولتي 2006 و2007، من المهم أن يعلم الناس، عليهم أن يدركوا دلالة وأهمية هذه البطولة». (تورينو - د ب أ) بعد 62 عاماً من القحط بعد انتظار دام 62 عاماً، يأمل بنفيكا في العودة للصعود إلى منصات التتويج على الساحة الأوروبية عندما يلتقي أشبيلية اليوم في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم. وشهدت فترة الستينيات من القرن الماضي حقبة الأمجاد لفريق بنفيكا العريق حي توج الفريق بلقب أوروبا مرتين، ولكنه ظل بلا أي تتويج أوروبي على مدار 62 عاماً لتأتيه الفرصة مجددا من خلال نهائي الدوري الأوروبي هذا الموسم. ومن المؤكد أن إنهاء حالة القحط الأوروبي في سجل إنجازات وألقاب الفريق، بعد أكثر من ستة عقود سيكون حدثاً مثيراً وتاريخياً تحت أي ظرف. ولكن، ما يضاعف من أهمية الفوز باللقب هو رغبة هذا النادي العريق في تكريم جيد لروح نجميه السابقين الأسطورة إيزيبيو وماريو كولونا، بعدما وافتهما المنية في وقت سابق من العام الحالي. كما سيكون الفوز باللقب هذا العام، تضميدًا لجراح بنفيكا بعد الهزيمة التي نالها الفريق في اللحظات الأخيرة من المباراة النهائية لنفس البطولة في الموسم الماضي، عندما سقط أمام تشيلسي الإنجليزي ليخرج صفر اليدين من الموسم الماضي الذي كان مرشحا فيه لإحراز أكثر من لقب. وفي 2013 ، بدا بنفيكا على وشك الفوز بلقب الدوري البرتغالي، ولكن اللقب أفلت منه في نهاية الموسم، وذهب لمنافسه التقليدي العنيد بورتو، كما خسر الفريق نهائي كأس البرتغال إضافة لخسارته أمام تشيلسي في نهائي الدوري الأوروبي، ولكن الفريق يبدو الآن، وبعد مرور 12 عاما، على وشك إحراز رباعية رائعة، حيث توج الفريق بلقب الدوري البرتغالي بفارق كبير ومريح أمام بورتو ليصبح أول لقب لبنفيكا في المسابقة منذ 2010 كما استقر كأس الدوري البرتغالي في خزانة بنفيكا، بينما يلتقي الفريق أيضا في نهائي كأس البرتغال فريق ريو آفي يوم الأحد المقبل. ويبحث بنفيكا عن أول لقب أوروبي له منذ 1962، وتوج بنفيكا من قبل بلقب بطولة كأس الأندية الأوروبية الأبطال (دوري أبطال أوروبا حاليا) في عامي 1961 و1962 ،وذلك تحت قيادة المدرب المجري بيلا جوتمان، ولكن النادي اتخذ قراراً مكلفاً بعد هذا الإنجاز، وأقال جوتمان لمطالبة هذا المدرب الكبير بزيادة راتبه، وأشار جوتمان، تحت وطأة غضبه وقتها، إلى أن بنفيكا لن يفوز بأي لقب أوروبي لمدة 100 عام. ورغم تحسن العلاقات بين المدرب وبنفيكا في 1965، ظلت لعنة جوتمان قائمة حتى الآن. وإضافة لخسارته نهائي البطولة أمام تشيلسي في العام الماضي، سبق لبنفيكا أن خسر في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) عام 1983 أمام أندرلخت البلجيكي، كما خسر نهائي كأس الأندية الأبطال في أعوام 1963 و1965 و1968 و1988 و1990. وربما كانت الهزيمة أمام أيندهوفن الهولندي بضربات الترجيح في نهائي 1988 مؤلمة ولكنها حدثت على الأقل على أرض الملعب. ولكن مسيرة الفريق في كأس أوروبا 1970 انتهت في الدور الثاني عندما طلب بيلي ماكنيل قائد فريق سلتيك الاحتكام للقرعة بعملة معدنية، بعد تعادل الفريقين 3-3 في مجموع المباراتين. وبذل بنفيكا جهداً كبيراً لكسر لعنة «جوتمان» كما لم يفلح دعاء وصلوات إيزيبيو أمام قبر جوتمان في العاصمة النمساوية فيينا عام 1990 قبل نهائي البطولة، بينما وضع تمثال لجوتمان يحمل كأسي أوروبا اللتين أحرزهما، وأقيم هذا التمثال أمام استاد «لا لوز» أو «استاد النور» بالعاصمة البرتغالية لشبونة. وبعد سبع هزائم متتالية في المباريات النهائية لبطولات أوروبا، سيكون الفوز اليوم هو الوحيد القادر، على أن يجعل هذه اللحظة تستحق أن تذكر في تاريخ بنفيكا. (تورينو - د ب أ) يأمل أن يتوج بنفيكا باللقب جوميش: حان الوقت لنعيد الكأس إلى لشبونة يأمل المهاجم السابق لفريق بنفيكا البرتغالي نونو جوميش أن تنجح الجسارة الهجومية في قيادة فريقه السابق للقب الدوري الأوروبي لكرة القدم اليوم. وقال جوميش، الذي سجل 100 هدف خلال مسيرته مع بنفيكا، للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا): «نلعب بطريقة هجومية ونعتمد على الاستحواذ على الكرة لصناعة أكبر قدر ممكن من الفرص». وتوج بنفيكا بلقب الدوري البرتغالي وكأس الدوري البرتغالي في الموسم الحالي، فيما يلتقي الفريق مع إشبيلية الإسباني اليوم في نهائي الدوري الأوروبي على ملعب يوفنتوس الإيطالي. ويحلم بنفيكا بالصعود إلى منصة التتويج الأوروبية للمرة الأولى منذ أن فاز بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 1962. وخسر بنفيكا سبع مرات في المباراة النهائية للبطولات الأوروبية منذ فوزه بلقبه الثاني والأخير في دوري الأبطال، علما بأنه خسر المباراة النهائية للدوري الأوروبي الموسم الماضي خلال الوقت بدل الضائع على يد تشيلسي الإنجليزي. وقال جوميش: «لقد كنا هنا في العام الماضي ولكننا خسرنا، لذا فإنه من الجيد بالنسبة لنا أن نصعد للنهائي مرتين خلال عامين». وأضاف: «أتمنى أن يكون قد حان الوقت لنعيد الكأس إلى لشبونة، هذا سيجعل كل عشاق بنفيكا سعداء جدا، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك». ويدخل بنفيكا المباراة أمام إشبيلية بدون مهاجمه لازار ماركوفيتش وجناحه إدواردو سالفيو ولاعب الوسط إينزو بيريز بسبب الإيقاف، بينما يغيب المدافع سيلفيو للإصابة. ولكن رغم الغيابات في صفوف الفريق، فإن جوميش يرى أن القوة الضاربة لدى بنفيكا قادرة على الفوز باللقب الأوروبي. وأشار جوميش: «رودريجو يؤدي بشكل جيد ولدينا أيضا ليما وأوسكار كاردوزو.. إنهم يسجلون الكثير من الأهداف ويساعدون الفريق في لحظات أخرى من المباريات، لقد أثبتوا أنهم لاعبون جيدون وأتمنى أن يساعدوننا في النهائي». (تورينو- د ب أ) أكد أنه لا يهتم بكيفية تسجيل الأهداف جاميرو: الشيء الأكثر أهمية هو أن نحرز اللقب لا يكترث الفرنسي كيفين جاميرو مهاجم إشبيلية الإسباني بكيفية تسجيل الأهداف، ولكنه سعيد بالعمل من أجل فريقه في سبيل الفوز على بنفيكا البرتغالي في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم بعد غدٍ الأربعاء على ملعب يوفنتوس الإيطالي في تورينو. وقال جاميرو للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا): «الشيء الأكثر أهمية بالنسبة للمهاجم هو تسجيل الأهداف سواء من مسافة متر أو سنتيمتر أو عشرة أمتار أو حتى عشرين مترا.. فالهدف هو الهدف». وأضاف: «لا أهتم إذا سجلت من ضربة مقصية أو بركبتي». وفي الوقت الذي يبقى فيه الهدف الأساسي لجاميرو هو هز الشباك، فإن المهاجم الفرنسي يدرك تماما أن هناك جوانب أخرى للمباراة بخلاف تسجيل الأهداف. وأشار المهاجم الفرنسي «المهمة الأكثر أهمية بالنسبة لي هي الأمور التي يخبرنا بها المدرب قبل كل مباراة: وبالنسبة لنا نحن المهاجمين فإن الشيء الأكثر أهمية لنا وللفريق هو عدم استقبال حارس مرمانا أي أهداف». وأوضح: «الخط الأول للدفاع هو الهجوم، وهذا ما صنع الفارق في الموسم الحالي بالنسبة لإشبيلية». ويؤدي جاميرو مهامه الدفاعية باجتهاد، ولكنه سجل خمسة أهداف أيضا لإشبيلية في الدوري الأوروبي. واقترب اشبيلية من انهاء الموسم الحالي من الدوري الاسباني في المركز الخامس، بينما سيكون اللقب الثالث في الدوري الأوروبي خلال تسعة أعوام بمثابة إنجاز هائل للفريق، بعد الفوز باللقب في عامي 2006 و2007، ولكن جاميرو يدرك أن المهمة ستكون صعبة في مواجهة فريق بنفيكا. وأوضح جاميرو: «بنفيكا حقق مسيرة رائعة، لقد فاز بلقب الدوري، وأطاح بيوفنتوس وهذه مهمة ليست بالسهلة، خاصة في تورينو». وأكد: «سنستمتع باللحظة ونحاول الفوز في النهائي، لأننا لن نذهب إلى تورينو فقط من أجل مشاهدة بنفيكا وهو يلعب». ويعول الفريق الإسباني على تألق مهاجمه الفرنسي جاميرو الذي يتصدر ترتيب الهدافين بخمسة أهداف حتى الآن، وقد تعهد لاعب باريس سان جيرمان السابق بأن يقدم كل ما لديه في تورينو، قائلا في مقابلة مع موقع الاتحاد الأوروبي: «لن نذهب إلى تورينو من أجل التفرج على بنفيكا». وتابع: نعلم أن بنفيكا اختبر موسماً رائعاً، لقد فاز بلقب الدوري وأخرج يوفنتوس وهذا لم يكن بالأمر السهل، خصوصا في تورينو، لكننا نخوض مباراة واحدة وأي شيء قد يحصل، الأمر الأهم هو أن نقدم كل شيء ممكن وألا نندم على أي شيء في النهاية…». واشاد المهاجم الفرنسي البالغ من العمر 27 عاما بمدربه أوناي إيمري قائلا: «إنه شخص شغوف، يعيش من أجل كرة القدم، ويخوض تجربة المباريات كمشجع، انه أكثر من شغوف، بالنسبة لي، إنها المرة الأولى التي أرى فيها مدربا يعيش المباريات بهذا الشكل والالتزام». وختم المهاجم الفرنسي حديثه بالقول: «الشيء الأكثر أهمية هو أن نبذل قصارى جهدنا ونحرز اللقب». (تورينو - وكالات) راكيتيتش: لقب آخر يصنع التاريخ أفضل شيء ممكن ستكون موقعة «يوفنتوس ستاديوم» المواجهة الثانية فقط بين العملاق البرتغالي ونظيره الإسباني بعد تلك التي جمعتهما موسم 1957 - 1958 في الدور التمهيدي من كأس الأندية البطلة حين فاز إشبيلية 3 - 1 ذهاباً وتعادلا إياباً صفر - صفر فتأهل النادي الأندلسي الذي واصل مشواره حينها حتى الدور ربع النهائي قبل أن يسقط سقوطاً مذلاً أمام مواطنه ريال مدريد 2 - 10 بمجموع المباراتين. وفي الوقت الذي يبحث فيه بنفيكا عن معانقة الألقاب القارية مجدداً بعد طول انتظار، معتمداً على النجاح الذي حققه هذا الموسم في إعادته للأمجاد القارية، خاصة وأن ملعب «يوفنتوس ستاديوم» لن يكون غريباً على بنفيكا؛ لأنه وجد فيه قبل أسبوعين عندما أطاح بيوفنتوس الإيطالي بالتعادل معه في معقله صفر- صفر في إياب الدور نصف النهائي (فاز ذهاباً 2 - 1)، حارماً بطل «سيري آ» من خوض النهائي على ملعبه وبين جمهوره، فإن أشبيلية يعول على الجمهور المحلي الذي سيحضر المباراة، ولم تكن المرة الأولى في نسخة هذا الموسم التي يعود فيها النادي الأندلسي من بعيد ويحسم تأهله في الوقت القاتل، إذ خسر ذهاب الدور ثمن النهائي أمام جاره بيتيس صفر - 2 على أرضه لكنه قلب الطاولة في الإياب وحسم الوقت الأصلي 2 - صفر بهدف في ربع الساعة الأخيرة، ثم ابتسم له الحظ في ركلات الترجيح. وفي الدور نصف النهائي، خسر إشبيلية لقاء الذهاب أمام الفريق البرتغالي الآخر بورتو صفر - 1، لكنه انتفض في لقاء الإياب وتقدم على ضيفه 4 - صفر قبل أن يقلص الأخير الفارق بهدف في الوقت بدل الضائع. وقد اعتبر قائده الكرواتي إيفان راكيتيتش أن ما حصل في المسابقة هذا الموسم يؤكد بأن فريقه لا يستسلم أبداً، مضيفاً في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم: «لم يكن من السهل العودة أمام بيتيس ثم أمام بورتو، ومرة أخرى أمام فالنسيا في الوقت القاتل، هذا الأمر يظهر الروحية التي نتمتع بها وبأننا دائما ما نقدم كل ما لدينا، كما نعلم أيضا بأنه علينا التعلم وتحسين بعض الأشياء، لكني أعتقد بأن الفريق بأكمله قام بعمل بشكل عام بعمل ملفت، نستحق أن نكون في النهائي». وأشار راكيتيتش إلى أن وصول فريقه الساعي إلى معادلة الرقم القياسي بعدد الألقاب في المسابقة الأوروبية الثانية (يتشاركه حالياً يوفنتوس وإنتر ميلان الإيطاليان وليفربول الإنجليزي بثلاثة ألقاب)، إلى المباراة النهائية لن يعني شيئاً في حال لم يتوج في نهاية المطاف، مضيفاً: «يجب أن تلعب النهائي وتفوز به، هذا ما يصنع الفارق؛ لأنه في نهاية اليوم لا أعتقد أن هناك الكثير من الناس الذين سيتذكرون المباراتين اللتين خضناهما ضد بورتو أو بيتيس». وأردف قائلاً: «سيتذكر الجميع النهائي وبالتالي يجب أن تقدم كل ما لديك لكي تمنح هذا الفريق لقبا آخر وصنع التاريخ.. هذا أفضل شيء ممكن». (نيقوسيا - أ ف ب) الفريق الإسباني يحلم باللقب الأوروبي الثالث في 9 سنوات كاسترو: الفوز في تورينو يعيد إشبيلية بين أندية النخبة بعد سنوات قليلة من فوزه بلقب البطولة في موسمين متتاليين بمسماها القديم، يطمح إشبيلية إلى إحراز لقبه الثالث في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم عندما يلتقي بنفيكا اليوم، ويحلم إشبيلية في أن يتوج ملكا لهذه البطولة حيث سيكون اللقب هو الثالث له في مسابقة الدوري الأوروبي في غضون تسع سنوات فحسب. وسبق لإشبيلية أن أحرز لقب البطولة بمسماها القديم (كأس الاتحاد الأوروبي) في عامي 2006 و2007 (قبل أن يطلق على البطولة الاسم الجديد بداية من 2010) وذلك في أفضل الفترات ازدهارا في تاريخ النادي والتي شهدت أيضا فوز الفريق بلقبين في كأس ملك إسبانيا بخلاف الفوز بلقب كأس السوبر الأوروبي. وخلال هذه الحقبة، بدا أن إشبيلية في طريقه لكسر الهيمنة الثنائية من ريال مدريد وبرشلونة على الكرة الإسبانية. ولكن إشبيلية لم يحرز أي لقب منذ 2010 مما يجعل المباراة النهائية للدوري الأوروبي اليوم في غاية الأهمية للفريق بصفتها فرصة للعودة إلى النجاح والمجد. وقال خوسيه كاسترو رئيس نادي إشبيلية: «مباراة اليوم مهمة للغاية بالنسبة لنا، أمضينا أربع سنوات من دون أن نحرز أي لقب وذلك بعد فترة رائعة في تاريخ النادي.. الفوز في تورينو سيظهر للعالم أن إشبيلية عاد لمكانه بين النخبة». وتولى كاسترو رئاسة النادي في ديسمبر الماضي وسط أحداث مريرة للجدل عندما أصدر القضاء الإسباني حكما بالسجن على خوسيه ماريا دل نيدو، هذا الرجل الذي بنى الفريق الأكثر نجاحا في تاريخ نادي إشبيلية. وجاء الحكم على دل نيدو بالسجن لإدانته بالاحتيال والاختلاس تتعلق بمنشآت مخالفة في منتجع «كوستا دل سول». كما لن يكون المدرب خواكين كاباراوس، الذي قاد إشبيلية للقب في 2006 و2007، حاضراً مع الفريق هذه المرة في نهائي تورينو حيث يتولى كاباروس حالياً تدريب ليفانتي الإسباني. ووجه كاسترو الدعوة إلى كاباروس لحضور المباراة النهائية اليوم، ولكنه رفض قبول الدعوة. ويتولى تدريب الفريق حاليا المدرب النشيط أوناي إيمري أحد أبرز نجوم الجيل الجديد من المدربين في أوروبا. ولم يقدم إيمري شيشا يذكر في مسيرته كلاعب ولكنه اتجه للتدريب في سن مبكرة. وكان إيمري في طريقه لبلوغ نهائي الدوري الأوروبي عام 2012 عندما كان مديراً فنياً لفالنسيا ولكنه سقط أمام أتلتيكو مدريد الإسباني في المربع الذهبي للبطولة. واجتهد إيمري كثيرا لتجديد دماء إشبيلية وإعادة الحياة للفريق وذلك منذ توليه المسؤولية في يناير 2013. كما بنى إيمري فريقا حول نجم خط الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش حيث اعتمد على الثنائي الأرجنتيني المكون من نيكو باريخا وفيدريكو فازيو في قلب الدفاع وعلى الثلاثي خوسيه أنطونيو وكارلوس باكا وكيفن جامييرو في خط الهجوم. وتحوم الشكوك حول مشاركة جامييرو في النهائي بسبب الإصابة في الركبة اليمنى كما تحوم الشكوك بشكل أكبر حول مشاركة كل من فيتولو ودانيال كاريكو وألبرتو مورينو بسبب الإصابات العضلية. واستعد إشبيلية للنهائي الأوروبي بشكل سيئ حيث خسر صفر-1 أمام مضيفه خيتافي، وذلك بعدما منح إيمري راحة لعدد من اللاعبين الأساسيين، وهو ما أزعج الأندية الأخرى التي تتنافس مع خيتافي على البقاء في دوري الدرجة الأولى. وقال إيمري بعد الهزيمة: «بكل وضوح، لم أكن أرغب في زيادة موقف الفريق تعقيداً من خلال مزيد من الإصابات.. الفوز بالنهائي الأوروبي اليوم يأتي في مقدمة أولوياتنا». (مدريد - د ب أ) الألماني بريتش يدير النهائي اليوم أسندت لجنة التحكيم بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى الحكم الألماني فيليز بريتش مهمة تحكيم المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، والتي تجمع بين إشبيلية وبنفيكا في لشبونة اليوم. وأكد “يويفا” أن بريتش “40 عاماً” تولى تحكيم 50 مباراة في البطولات الأوروبية، وأدار ست مباريات في الموسم الحالي من دوري الأبطال.. من بينها مباراة دور الثمانية بين برشلونة وأتلتيكو مدريد. وسيعاون بريتش في إدارة المباراة، مواطنيه مارك بورش وشتيفان لوب، بينما يتولى الصربي ميلوراد مازيتش مهمة الحكم الرابع. ويؤدي الألمانيان توبياس فيلز وباستيان دانكيرت دور الحكم الإضافي، فيما تم تعيين الألماني تورستن شيفنر كحكم احتياطي مساعد. (نيون - د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©