«عالم مدهش» يستقطب 262.5 ألف زائر خلال شهر

استقطب “عالم مدهش”، 262.5 ألف زائر منذ افتتاحه في 10 يونيو الماضي، ليتجاوز ما حققه في الفترة نفسها من الدورة الماضية بنسبة 5%. وقال يوسف مبارك، المدير التنفيذي للعمليات في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري في بيان صحفي أمس: “انسجاماً مع الشعار الترويجي لمفاجآت صيف دبي2010 (دبي وجهة المفاجآت هذا الصيف)، فقد حرصنا على أن يكون عالم مدهش من أبرز الأماكن الترفيهية العائلية التي تلبي طموحات ورغبات الزوار والسياح من داخل الدولة وخارجها، وأن يكون بحق مفاجأة تسر الزائرين. ولهذا، قمنا باختيار الأركان والفعاليات والعروض الترفيهية والمسرحية العالمية بعناية كبيرة، ولقد أثمر ذلك في استقطاب الكثير من الزوار حتى الآن”. وأضاف مبارك قائلاً: “إن هذه النتائج الإيجابية التي تحققت حتى الآن، جاءت بناءً على عدة أسباب من بينها، أن افتتاح عالم مدهش قبل أسبوع من انطلاق مفاجآت صيف دبي 2010، أعطى الجمهور فرصة لزيارة هذا المكان الرائع والاستمتاع بفعالياته وأنشطته المتنوعة، لا سيما أن بعض الأطفال من مراحل دراسية مختلفة أنهوا عامهم الدراسي خلال تلك الفترة. كما أن التنوع الكبير في الأركان التي تصل إلى 40 ركناً، وإضافة ألعاب جديدة باستمرار، وأيضاً التنوع في الفعاليات والأنشطة كان لها الأثر الإيجابي في جذب شريحة واسعة من الجمهور والسياح”. وأضاف: “لقد كان من الملاحظ ومنذ الأسبوع الأول من شهر يوليو مجيء عائلات خليجية بأعداد كبيرة إلى عالم مدهش، وهذا كان يرفع عدد زوار عالم مدهش لا سيما في نهاية الأسبوع إلى مستويات كبيرة جداً، إلى جانب الزوار من داخل الدولة الذين يجدون في عالم مدهش المكان المناسب لقضاء يوم مملوء بالترفيه والتسلية وفي أجواء عائلية جميلة، خصوصاً مع توافر الكثير من الخدمات والفعاليات التي تجعل من المكوث في عالم مدهش بحد ذاته متعة حقيقية”. وأوضح أن كثيراً من العائلات من داخل الدولة تكرر زياراتها بشكل كبير تصل إلى كل أسبوع تقريباً، الذين بدورهم يؤكدون أنهم يجدون في كل مرة يزورون فيها عالم مدهش فعاليات وألعاباً جديدة لم تكن موجودة من قبل، وهذا يدفعهم لتجربتها، إلى جانب مشاهدة الفعاليات والعروض والمشاركة في الأنشطة. ونحن نحرص على إدخال فعاليات وأركان وأنشطة جديدة باستمرار، وذلك بناء على تجربتنا السابقة في التنويع المستمر حتى لا ينتاب الملل من يزور عالم مدهش، بل نجعله يرغب مراراً وتكراراً في زيارة هذا العالم الرائع الذي ينبض بالمرح في كل ركن فيه. كما أنه يتم استقبال مجموعات كبيرة من الأطفال، وذلك حسب الجهة التي ترسلهم، كأن يكونوا أطفالاً موظفين أو من معسكرات كشفية أو مراكز صيفية أوغيرها. وأضاف مبارك أن من الأمور التي ساعدت على جذب المزيد من الزوار كذلك زيادة مساحة منطقة الألعاب الترفيهية التي توزعت على القاعات الثلاث، وتم وضع ألعاب لأول مرة وذلك لإفساح المجال أمام الجميع لاختبار هذه الألعاب، بحيث يجد كل شخص ما يناسبه من ألعاب تناسب عمره وميوله.