أكد وزير المالية الكوري الجنوبي يون جونج هيون أنه من غير المرجح أن يتعرض الاقتصاد العالمي لحالة ركود خلال النصف الثاني من العام الجاري، كما أن الاقتصاد الكوري الجنوبي الذي يعتمد على الصادرات سوف يستمر في مسار الانتعاش على خلفية الطلب الخارجي القوي.
وقال وزير المالية في حوار مع وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء أمس إنه مع ذلك سوف تستمر حكومة سيؤول في مراقبة الظروف الاقتصادية في الداخل والخارج في ظل الغموض الذي يحيط بالاقتصاد بسبب مشاكل الديون الأوروبية والتي من الممكن أن تقوض من زخم التعافي.
وأوضح يون “أن التعافي الاقتصادي يمر عادة بفترات صعود و هبوط ولكنه الآن في فترة الصعود وأعتقد أنه ليس من المحتمل أن يواجه فترة ركود في المستقبل القريب”. وأضاف “على الرغم من أن مسار التعافي قد يتباطأ خلال النصف الثاني إلا أنه من المتوقع أن يستمر الاقتصاد في عملية العودة لمعدلات ما قبل الأزمة مع احتمال ضئيل بحدوث ركود”.
وتأتي تصريحات يون بعدما عدلت حكومة سيؤول من توقعاتها لنمو الاقتصاد المحلي من 5% إلى 5,8% الشهر الماضي. وقال يون إن الحكومة تلتزم باتجاه “محافظ”، فيما يتعلق بتوقعاتها كما أن معدل النمو الحقيقي قد يكون أعلى من التوقعات الرسمية.
ومع ذلك عبر يون عن مخاوفه بشأن العمالة، وقال إن ظروف سوق العمالة لم تعد بعد لمعدلات ما قبل الأزمة.
ومن ناحية أخرى، أوضح يون أن المناقشات بشأن فرض ضرائب على البنوك مازالت تجرى في إطار اجتماعات مجموعة العشرين نافيا التقارير التي أفادت أن التعاون العالمي ربما تقلص بسبب الانقسام الحاد في الآراء بين الدول.
عدد اليوم
