الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان بن مبارك يشهد احتفالات «الشؤون الإسلامية» بيوم زايد الإنساني

نهيان بن مبارك يشهد احتفالات «الشؤون الإسلامية» بيوم زايد الإنساني
5 يونيو 2018 01:26
إبراهيم سليم (أبوظبي) شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان وعدد من المسؤولين والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الاحتفال الذي نظمته مساء أمس، الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام. وقال الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: في هذا اليوم المجيد، ومن أبوظبي عاصمة المحبة والتسامح، يتألق الوطن في يوم زايد للعمل الإنساني الذي يتزامن مع احتفاء الدولة، بعام زايد، تخليداً لذكرى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتكريماً لدوره في خدمة وطنه وشعبه، بل في خدمة البشرية في أنحاء مختلفة من العالم، وتأكيداً على أهمية أن يتوحد الجميع للمحافظة على ما تركه الشيخ زايد من ميراث عميق من القيم والمبادئ والعادات والتقاليد الراسخة التي ميزت الشخصية الإماراتية، وجسدت قوتها الناعمة في عالم متغير لا يعرف الثبات، مما يشكل دافعاً للعقول أن تتحرك وتفكر وتبتكر الجديد، وتستشرف المستقبل من أجل المضي إلى آفاق أرحب من الرخاء والرفاهية». وأضاف الكعبي: من بين أهم المزايا التي كان يتمتع بها الشيخ زايد طيب الله ثراه، الصبر وعدم اليأس مهما كان الخطب. وأشار إلى قيادته ملحمة بناء الدولة واهباً نفسه لبناء وطنه، وخدمة شعبه، وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في الحياة الكريمة الرغدة، منطلقاً من رؤية ثاقبة بتسخير عوائد الثروات الطبيعية لبناء الإنسان، وإقامة المدارس، ونشر التعليم وتوفير أرقى الخدمات الصحية وأحدث المستشفيات في كل أرجاء الوطن. وذكر أنه، طيب الله ثراه، علم شعبه أن الأسلوب الأمثل لبناء المجتمع يبدأ ببناء المواطن المتعلم. وأكد أن القيم التي توارثها أبناء الإمارات عن القائد المؤسس الشيخ زايد أصبحت جزءاً لا ينفصل عن تراث الإمارات وهويتها، حتى صارت دولة الإمارات نقطة التقاء الشعوب والحضارات العريقة، وتشكلت في أرضها هوية التسامح والتعايش، حيث يؤمن الشعب الإماراتي بحرية المعتقد، ويتسم بإيجابية التواصل مع الآخرين، واحترام التنوع الثقافي الذي يثري المجتمع الإماراتي في شتى المجالات، ويقر بحقوق الإنسان وحرياته المعترف بها دولياً». وأكد معالي الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم إن للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - ذكرى تتجدّد لتجدّد في أرواح الأجيال قيم الخير والمحبة ومنهجاً يتجسّد كل يوم في سلوك أبنائه وأحفاده وجميع محبّيه في العالم. وتحدث فضيلته عن مفردتين من مفردات المنهج الحكيم للشيخ زايد، طيب الله ثراه، وهما الواقعية والخير حيث لم يكن الشيخ زايد واقعياً بالمعنى السلبي، بل كان واقعياً فعّالاً بمعنى الفهم العميق والوعي الدقيق لأبعاد الواقع ومكوناته. وقال معاليه: كان يؤمن بالانفتاح الواعي على العصر بكل ما يحمله من تطوّر وتغيُّر بدون التنكّر للذات العميقة التاريخية وما تحمله من ثوابت. وتحدث الإمام محمد ماجد مدير جمعية مسلمي دالاس في أميركا حول «زايد في عيون العالم»، ومعرفتهم بمبادرته لفعل الخير، والإحسان، ومحبته للعلم والعلماء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©