«أخبار الساعة»: الإمارات قوة استقرار وتنمية وسلام في الخليج والعالم

تحت عنوان “ محطة دبلوماسية مؤثرة” أكدت نشرة “ أخبار الساعة” أن دولة الإمارات قوة استقرار وتنمية وسلام في الخليج والمنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم، مشيرة إلى أنها في قلب التفاعلات الخليجية الهادفة إلى بناء موقف خليجي موحد تجاه التحديات المشتركة وعنصر أساسي في أي تحركات أو مشاورات عربية تتعلق بالعمل العربي المشترك أو بحاضر المنطقة ومستقبلها ومقصد أساسي للقوى الدولية المعنية بالمنطقة، والمهتمة بالتعاون والتنسيق مع الدول ذات التأثير فيها. وأوضحت أن الدولة تشهد زخما سياسيا حيث استقبلت يوم السبت الماضي كلا من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة ورئيس جمهورية كوريا الجنوبية لي ميونج باك، وكانت قد استقبلت في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر الجاري الرئيس المصري حسني مبارك الذي جعل أبوظبي بداية لجولته الخليجية. ثقة بحكمة الإمارات وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن هذا الزخم السياسي الكبير الذي تشهده أبوظبي، يعكس عددا من الأمور المهمة أولها ثقة دول العالم بحكمة القيادة الإماراتية، واهتمامه بالاستماع إلى تصوراتها وآرائها في التعامل مع القضايا والأزمات الإقليمية والتشاور المستمر معها في ظل المتغيرات والظروف الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والتحديات والمخاطر التي تواجهها فيما لم يأت من فراغ، وإنما من تراكم كبير للمواقف الإيجابية والحكيمة التي رسخت صورة الإمارات، عنوانا للاعتدال والحكمة والفاعلية على الساحة الدولية. وأشارت إلى أن الأمر الثاني هو الموقع المؤثر لدولة الإمارات في محيطها الإقليمي وتأثيرها القوي في مجرى الأحداث والتفاعلات في المنطقة ودبلوماسيتها الكفوءة، التي أثبتت على مدى السنوات الماضية قدرتها على التعامل مع أعقد الملفات وأكثرها حساسية، وتركت بصمات واضحة على مختلف المستويات، لافتة إلى أن جولة التنافس حول استضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة التي حققت فيها الدبلوماسية الإماراتية إنجازا كبيرا تعد مثالا بارزا في هذا الخصوص. ولفتت إلى أن الأمر الثالث هو حرص الإمارات على فتح أبوابها للجميع وتنويع خيارات تحركها السياسي والاقتصادي نحو الشرق والغرب، ولعل تحركاتها السياسية خلال السنوات الأخيرة تؤكد ذلك حيث اتسمت هذه التحركات بالوعي والحنكة والنظرة الاستراتيجية طويلة المدى. وأكدت “ أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي أن التجربة التنموية الرائدة التي تتبناها دولة الإمارات على المستويات المختلفة تحظى باهتمام كبير في الخارج ما يدفع دول العالم إلى السعي إلى التعرف عليها وتقوية التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع الدولة ، منوهة بأن زيارة الرئيس الكوري الجنوبي تصب في هذا الاتجاه حيث تسعى كوريا الجنوبية إلى التعاون مع الإمارات في مجالات مختلفة، خاصة في مجالي الطاقة النووية والمتجددة. وتشير الأرقام إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد وصل إلى ثلاثة مليارات و 705 ملايين دولار أميركي وفقا لأرقام عام 2007.