«الشاعرة الإعلامية ومشوارها في الصحافة الشعبية» في ندوة بالشارقة غداً

ينظم مركز الشارقة للشعر الشعبي في العاشرة من صباح غدٍ ندوة بعنوان “الشاعرة الإعلامية ومشوارها في الصحافة الشعبية” تشارك فيها الشاعرة هنادي المنصوري “بنت السيف” والشاعرة برديس فرسان خليفة، وذلك بمركز الشارقة للشعر الشعبي في منطقة شرقان. والشاعرة هنادي المنصوري حاصلة على بكالوريوس لغة عربية، وعضو مؤسس وإدارية في ملتقى الشاعرات الإماراتيات الذي يتبناه الاتحاد النسائي العام، وبدأت نشر قصائدها في منتصف الثمانينات في مجلات وجرائد خليجية ومحلية، ولها مشاركات عديدة في مطبوعات إعلامية محلية. أما الشاعرة برديس خليفة حاصلة على بكالوريوس إعلام وعلاقات عامة وكتبت ونشرت في عدة مطبوعات محلية ساهمت بتقديم برامج إعلامية عن الشعر الشعبي لها مشاركات شعرية متنوعة. وحول الندوة وأهميتها جاء في كتيب صادر عن مركز الشارقة للشعر الشعبي: “كانت علاقة الشاعرة مع الصحافة الشعبية علاقة تواصل شعري يتحدث معها من “وراء حجاب” حيث كانت الشاعرة ترسل نصوصها عبر وسائل الاتصال المختلفة، وكانت في الغالب مجهولة الهوية للعامة، ويقتصر العلم بشخصيتها على القائمين على الملفات الشعرية والمطبوعات، وتبقى المعلومات التي تعتبر طرف الخيط للوصول إليها في حالة إشكال شعري مقتصرة على أولئك المحررين، وتعتمد الشاعرة في هذا على الأمانة الصحفية التي يتحلى بها المحررون، ولم يكن يصل إلى القارئ إلا الإبداع الشعري لها. وقد أصبح هذا التواصل ديدن معظم الشاعرات نظراً للظروف الاجتماعية التي ترتبط بها، على اعتبار أن الأهل أو الزوج ينظر إلى مسألة ظهورها المباشر عيباً، أو يخالف عادات المجتمع المحافظ على التقاليد والعادات والقيم التي حافظ عليها وتوارثها جيلاً بعد آخر، ولم يكن يسمح لها باجتيازها، واعتبرت في تلك الفترة خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، بل إن الأمر تعداه إلى عدم معرفة الأهل أو الزوج بما تنشره الشاعرة، لأنها تنشر بالاسم المستعار الذي يخفي كل شيء عن الجمهور”.