الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فريق بحثي من طالبات جامعة زايد يوظف نموذجاً لبرامج المصدر المفتوح في تقنية المعلومات

فريق بحثي من طالبات جامعة زايد يوظف نموذجاً لبرامج المصدر المفتوح في تقنية المعلومات
29 ديسمبر 2009 01:01
كشفت دراسة تطبيقية لفريق علمي بجامعة زايد عن وجود إمكانية لاستخدام البرامج الإلكترونية ذات المصدر المفتوح في قطاع تقنيات المعلومات في الدولة سواء لدى المؤسسات الحكومية أو الخاصة. ودلت الدراسات المسحية التي أجراها الفريق العلمي للطالبات بجامعة زايد على أكثر من 70 مؤسسة محلية من بينها مؤسسات بارزة في القطاعين الصحي والتعليمي، على وجود 31 % من تلك المؤسسات تستخدم برامج الكمبيوتر ذات المصدر المفتوح في حين أن 29% منها تستخدم البرامج التجارية، أما الـ40% المتبقية تعمل على الجمع بين برامج تجارية وبرامج ذات مصدر مفتوح. وأكدت نتائج البحث العلمي للطالبات أماني علي وأسماء عبدالله ونصرة أحمد على أن استخدام برامج الكمبيوتر ذات المصدر المفتوح من شأنه أن يوفر 70% من كلفة البرامج الإلكترونية التجارية التي يتم شراؤها بصورة دورية من قبل المؤسسات في الدولـة. وشهد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد والدكتور دانييل جونسون نائب مدير جامعة زايد ونخبة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة ظهر أمس عرضاً علمياً لدراسة الطالبات التي شاركت فيها 11 طالبة من كلية تقنية المعلومات بجامعة زايد بأبوظبي. وأكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد على أهمية هذا المشروع البحثي الذي يعتبر نقلة نوعية على طريق توظيف تقنيات وبرامج إلكترونية متطورة ذات كلفة منخفضة من خلال الاستعانة بالبرامج الحاسوبية المعروفة ببرامج المصدر المفتوح. ودعا الجاسم المؤسسات المجتمعية المختلفة إلى الاستفادة من نتائج هذا المشروع الحيوي مؤكداً على ترحيب جامعة زايد بنقل هذه الخبرات العالمية المتطورة إلى المجتمع المحلي. وأكدت الدكتورة منار أبو طالب أستاذ مساعد بكلية تقنية المعلومات بجامعة زايد بأبوظبي والمشرفة على مشاريع تخرج الطالبات بالكلية، ضرورة معرفة آليات عمل برامج الكمبيوتر ذات المصــدر المفتــوح ونشرها في منطقة الشرق الأوســط بشكل عام وداخــل دولــة الإمــارات بشكــل خاص. وأضافت "وجدنا أن هناك بدائل كثيرة لكل برامج وتطبيقات الكمبيوتر التجارية التي نستخدمها في حياتنا اليومية، فقد عمل المبرمجون حول العالم على تصميم برامج للكمبيوتر ذات مصدر مفتوح وتعديلها والإضافة إليها مراراً وتكراراً أملاً في تزويدها بمختلف المواصفات التي تناسب كل من يستخدمها". وعلى سبيل المثال، فإن "برنامج بلاكبورد" للتعليم الإلكتروني والذي تستخدمه مختلف مؤسسات التعليم العالي حول العالم قد يكلف أي مؤسسة ما يزيد عن مليون درهم، في حين أن نظيره من برامج الكمبيوتر ذات المصدر المفتوح يمكن الحصول عليه مجاناً من على شبكة الإنترنت، واختصار تكلفته إلى نحو 300 ألف درهم لنخبة من المبرمجين لتطبيقه على أجهزة الكمبيوتر المختلفة داخل تلك المؤسسة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©