الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

25 ألف مراجع لبرنامج الشيخ زايد للإسكان خلال النصف الأول من العام الحالي

25 ألف مراجع لبرنامج الشيخ زايد للإسكان خلال النصف الأول من العام الحالي
15 أكتوبر 2008 02:10
ناقش المؤتمر الإسكاني الأول في يومه الثاني بأبوظبي أمس 12 ورقة عمل خلال جلستين، تمحورتا حول مسألة الإسكان الإجتماعي وتوفير المساكن، والمنظور المستقبلي في مشاريع الإسكان لتحقيق التحضر المستدام، في وقت كشف فيه برنامج الشيخ زايد للإسكان عن وصول إجمالي عدد مراجعيه خلال النصف الأول من العام 2008 إلى نحو 25 ألف مراجع بين مقدمي طلبات وفاتحي ملفات ومقاولين واستشاريين ورهونات وضمان بنكي· وبينت نشرة خاصة بالمؤتمر، الذي ينظمه ''زايد للإسكان'' بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وصول عدد المراجعين الذين تقدموا بطلبات للحصول على منحة إلى 18 ألف مراجع، مقابل 5 آلاف شخص تقدموا لفتح ملفات· وأشارت النشرة إلى بلوغ إجمالي القروض والمنح المقدمة من البرنامج منذ العام 2000 وحتى 2008 إلى 18204 مساعدة، بقيمة تزيد عن 8,2 مليار درهم· وتناولت الجلسة الأولى في المؤتمر الذي يختتم فعالياته اليوم، أهم أبعاد العملية الإسكانية في المنطقة، وتنمية الإنسان من خلال الإسكان، والمنهجية المتبعة في إسكان الحالات المختلفة كإسكان الشباب والأرامل والمطلقات، وأثر الثقافة المجتمعية في تحديد الاحتياجات السكنية· وأدارت الجلسة الأولى ممثلة وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية في المغرب حليمة الهيلالي، حيث تحدث نائب مدير جامعة الأمير محمد بن فهد للشؤون الإدارية وتطوير الأعمال الدكتور مشاري النعيم عن قيمة السكن ومعنى ''التأسكن''، وشرح عدداً من مصطلحات ومفاهيم الإسكان التي تصب في البعد الاجتماعي· وأوضحت الأستاذة المشاركة في كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك فيصل بالسعودية الدكتورة عبير حسام الدين اللحام في ورقة عملها التي حملت عنوان ''المجتمعات السكنية بين حرية الإسلام ونفق الرأسمالية''، أن النسيج الإسلامي يضمن الكثير من الحقوق من خلال التواصل الإيجابي والتراحم وتحقيق معنى السكن والاطمئنان، بينما يقوم الفكر الرأسمالي على تعزيز مفاهيم المواطنة والفردية والتي من خلالها يمكن أن تشكل الطبقات في المجتمع· وطرح معاون المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان السورية المهندس إياس الدايري ورقة عمل بعنوان ''إسكان الشباب''، وأكد أن المسكن هو من أولويات الاحتياجات الإنسانية وخاصة فئة الشباب، وأن المسكن هو أساس الاستقرار الاجتماعي· أما الجلسة الثانية التي ترأسها مدير عام مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بالإنابة المهندس سامي قرقاش، فتناولت نماذج وتجارب لمجتمعات ومشاريع عمرانية صديقة للبيئة من خلال الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وحيوية مشاريع الإسكان والعمران الرأسي في توفير وتلبية إحتياجات الشرائح الفقيرة وذات الدخل المحدود· وسلط الخبير في مجال الإسكان والعمران البروفسور بيتر إبنر الضوء على تحليل واقع الإسكان والتوقعات التي يمكن أن تحدث في المستقبل، إضافة إلى عوامل تعزيز التوقعات الإيجابية وسبل التخلص من الإرهاصات السلبية التي يمكن أن تنجم عنها آثار تتسع من خلالها الفجوة في المجتمعات· ثم طرحت سيسليا ماروكونيو من إيطاليا ورقة عمل حول الإسكان في المدن وفرص الحياة والعلاقات الاجتماعية، وتحدثت عن مستقبل الحياة الاجتماعية في ظل سياسات الإسكان المتبعة حاليا، وطرحت حلولا للارتقاء بفرص الحياة والعلاقات في المجتمع الواحد من خلال الإسكان المخطط· وسلطت الدكتورة هانيا مرقة الضوء على إنشاء الإسكان للأجيال القادمة، وتطرقت إلى أبرز الحلول التي يمكن من خلالها تأمين حياة كريمة لهذه الفئة في ظل التحديات والتغيرات التي يشهدها العالم·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©