أكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن احتفاء الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني يسلط الضوء على مسيرة هذا القائد الذي قدم للعالم نموذجاً فريداً للعطاء الإنساني للبشرية كافة، دون نظر لجنس أو دين أو لون أو عقيدة، فقد امتدت أياديه البيضاء لتشمل القاصي والداني في مشارق الأرض ومغاربها.
وقالت: إن يوم زايد للعمل الإنساني هو مناسبة وطنية جديرة بأن تلتف حولها مختلف شرائح المجتمع، لتتأمل بالفكر والدراسة ملامح هذه المسيرة، وأبعادها المحلية والإقليمية والدولية، فقد وهب «زايد الخير» حياته ووقته وجهده وماله لنشر السلام، وتحقيق الاستقرار وبث الأمل، وتقديم المساعدة لدى المحتاجين في مختلف بقاع الأرض.