دورة السياحة البيئية تناقش الحفاظ على التنوع البيولوجي

نظمت وزارة البيئة والمياه صباح أمس الاثنين، دورة السياحة البيئية المستدامة في البيئة الصحراوية التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة المكتب الإقليمي لغرب آسيا " اليونيب" ومنظمة "اليونسكو" وتستمر الدورة لغاية 31 من الشهر الجاري . وأكد المهندس سيف محمد الشرع المدير التنفيذي للموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوزارة خلال افتتاح الدورة، أن السياسة التي تتبناه الدولة أسفرت عن قيام عدد كبير من المشاريع التنموية والاقتصادية والتجارية والبيئية وأسهمت بما وفرته من خدمات ومنتجات لرفاهية المواطن والمقيم. كما وفرت ملاذاً آمناً لحماية جزء مهم من التنوع البيولوجي في الدولة، وفي حماية الكثير من الأنواع المهددة بالانقراض وتنميتها، بحسب الشرع. وأشار إلى أن استدامة التنمية كانت من أولى القضايا البيئية التي اهتمت بها الدولة، وحققت من خلال الجهود التي بذلتها طوال السنوات إنجازات مهمة جعلتها تتبوأ مكانة مرموقة على خريطة العمل البيئي الدولي، وجعلت تجربتها في هذا المجال تجربة رائدة ومثالاً يحتذى به. وأوضح الشرع أن انضمام الدولة للعديد من الاتفاقيات البيئية العالمية فيه تأكيد والتزام من الدولة بحماية البيئة ومواردها الطبيعية، ونخص بالذكر فيما يتعلق بهذه الدورة انضمام الدولة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر واتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي . وأشار إلى أن فرص السياحة البيئية المستدامة التي تسعى هذه الدورة إلى الدعوة لها مبنية على صفات أساسية تمتاز بها البيئة الصحراوية عن سواها من النظم البيئية الأخرى وهي توفر ضوء الشمس بكثافة ووفرة، وتوفر الفضاء الفارغ في الأراضي الجافة، هذه العوامل تجعل من فرص تطوير الطاقة الشمسية، السياحة، والنشاط الغابي كلها تمثل سبل عيش بديلة في الأراضي الريفية الجافة