الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 14 من الشرطة وحاكم إقليم في أفغانستان

مقتل 14 من الشرطة وحاكم إقليم في أفغانستان
11 يوليو 2010 22:56
أعلنت السلطات الأفغانية أمس مقتل حاكم إقليم و14 شرطياً وجندي تابع للحلف الأطلسي في هجمات لطالبان في أنحاء مختلفة من أفغانستان. فيما تظاهر مئات الأفغان في بلدة بوسط أفغانستان احتجاجاً على مقتل 12 مدنياً أفغانياً اعتقد قاتلوهم أنهم باكستانيون. وأعلنت القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) في بيان أن الجندي الذي لم تكشف هويته، قتل في هجوم في جنوب أفغانستان أمس. وأعلن المسؤول المحلي محمد ايوب أن 6 شرطيين قتلوا مساء أمس الأول في هجوم للمتمردين على مركز حدودي على الحدود مع طاجيكستان بولاية قندز (شمال). وأضاف أن الهجوم في إقليم “إمام صاحب” شن بالتواطؤ مع “عنصري شرطة مرتبطين بطالبان” الموجودة بقوة في المنطقة. كما قتل أمس الأول رئيس اقليم قلعة “زال” المجاور في انفجار قنبلة بحسب بيان لوزارة الداخلية ومسؤول محلي. وأوضح محبوب الله سيدي المتحدث باسم الحاكم الاقليمي أن معلم ناظر “كان في طريقه الى عاصمة الولاية عندما انفجرت قنبلة يدوية الصنع لدى مرور سيارته ما أدى إلى مقتله ومقتل سائقه وإصابة شخصين آخرين بجروح أحدهما ابنه”. كما قتل خمسة شرطيين في دورية أمس الأول في انفجار قنبلة في ولاية بدخشان (شمال شرق) كما أعلن بيان منفصل لوزارة الداخلية اتهم “أعداء أفغانستان”، التعبير المستخدم للإشارة إلى طالبان. وفي ولاية زابل (جنوب) قتل 13 عنصرا من طالبان أمس الأول أيضا في عملية مشتركة لقوة إيساف التابعة للحلف الأطلسي والجيش الأفغاني على ما أعلن المتحدث المحلي محمد جان رسوليار مشيراً إلى مصادرة أسلحة وذخائر. إلى ذلك، صرح مسؤولون بأن مئات الأفغان تظاهروا أمس في بلدة بوسط أفغانستان احتجاجا على مقتل 12 مدنيا أفغانيا اعتقد قاتلوهم أنهم باكستانيون. وكان مسؤولون في إقليم باكتيا في جنوب شرق البلاد قد صرحوا بأن مسلحين مجهولين هاجموا حافلة ركاب في منطقة سامكاني بالإقليم أمس الأول وقتلوا 11 مدنيا باكستانيا. إلا أن سكاناً محليين في إقليم لوجار بوسط البلاد قالوا إن الضحايا هم من المدنيين الأفغان من منطقة خوشي وكانوا في طريق العودة من باكستان عندما وقع الهجوم. واعترف زماراي بشاري المتحدث باسم وزارة الداخلية أمس بأن 12 مدنيا أفغانيا قتلوا في الهجوم وجرح اثنان آخران، مشيراً إلى أن الحكومة تجري تحقيقاً في الحادث. وقال محمد كريم، وهو أحد المتظاهرين، إن نحو ألف شخص تجمعوا في مدينة “بولي علم” احتجاجا على الهجوم ، مشيراً إلى غضب الناس بسبب قيام المسؤولين في باكتيا بإرسال جثث الضحايا إلى باكستان دون إجراء تحقيق ملائم. وأضاف أن هناك مواطنين من خوشي في طريقهم الآن إلى باكستان لإعادة الجثث. ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. وألقى حلف شمال الأطلسي (ناتو) مسؤولية الهجوم على مسلحي طالبان وقال إن الجنود عالجوا أربعة من المدنيين المصابين.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©