«أبوظبي للرقابة الغذائية» يشدد البحث عن منتجات البندق الأميركي والبيض الإسباني

أوعز جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لفرق التفتيش التابعة إلى إدارة العمليات الميدانية لإجراء مسح شامل للأسواق المحلية من أجل التأكد من وجود منتجات كريمة البندق الأميركي الذي يحتوي على بكتيريا السالمونيلا الضارة بالصحة العامة، ومنع تداول أو بيع المنتج في حال وجوده وأخذ عينات منه من أجل إجراء الفحوصات المخبرية عليه للتأكد من سلامته. وقال محمد جلال الريايسة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال إن البحث والتحري بدأ فورا بمجرد ورود تحذيرات عبر الشبكة الدولية للإنذار التي يتمتع الجهاز بعضويتها، وترد منها معلومات محدثة حول سلامة المنتجات الغذائية في مختلف دول العالم، موضحا أن إدارة العمليات الميدانية أرسلت مفتشيها للتأكد من وجود منتج “أوريجون هازلنت” ومنتج “كنديان هازلنت” ومنتج “فايرستون فارمز “في الأسواق أو عدمه. وأخطرت الموردين والتجار بضرورة التحقق من إدخال تلك المنتجات إلى الأسواق المحلية خلال الفترة الماضية وذلك لسحبه من الأسواق بعد التأكد من خط الإنتاج المحتوي على السالمونيلا الضارة والذي حددته منظمة الغذاء والدواء الأميركية ما بين تاريخ 12 أكتوبر وحتى 25 نوفمبر من العام الجاري. منتجات الدواجن الإسبانية في ذات الإطار أشار الريايسة إلى أن الجهاز تلقى تعميما سابقا من وزارة البيئة حول منتجات الدواجن الأسبانية من أجل تشديد الإجراءات على المنافذ الحدودية للتأكد من سلامة المنتجات الواردة من الخارج وقال انه بناء عليه استمر الجهاز في إجراءاته المشددة من واقع إشرافه على المنافذ الحدودية للإمارة، وأصدر تعليماته بمتابعة كافة منتجات الدواجن والبيض القادمة من أسبانيا والتي قد تدخل إلى إمارة أبوظبي من أية دولة أخرى أيضا، وذلك بعد ورود تعميم وزارة البيئة وعدة تقارير دولية تفيد بقيام بعض الدول بفرض حظر مؤقت على استيراد لحوم الدواجن وبيض المائدة ومنتجاتها الطازجة والمبردة والمجمدة وذلك بعد تسجيل حدوث حالات إصابة مؤكدة بسلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور من نوع “اتش7 ايه 7 “. وأكد الريايسة حرص الجهاز على توفير أقصى درجات الأمن والسلامة الغذائية للمستهلكين في إمارة أبوظبي، وهو ما يدفع باتجاه تشديد الرقابة على الأسواق والمحال التجارية إضافة إلى المنافذ الحدودية لضمان عدم دخول أية منتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمي إلى منافذ البيع المحلية، مما قد يؤثر على سلامة المستهلكين، لافتا إلى أن النتائج النهائية حول وجود هذه المنتجات من عدمها سيتحدد بعد انتهاء جولات التفتيش وجمع العينات العشوائية لفحصها في مختبرات الجهاز.