روماريو: «مونديال 2014» أهم حدث منذ 60 عاماً

يعلم روماريو دي سوزا فاريا جيداً ما يعنيه الدفاع عن ألوان المنتخب البرازيلي في نهائيات كأس العالم إذ فاز بجائزة الكرة الذهبية وكان قطعة أساسية في الكتيبة التي أحرزت لقب كأس العالم بعد 24 سنة من الغياب، كما يدرك جيداً حجم التطلعات التي ستلقى على عاتق السيليساو عندما تحتضن بلاد السامبا أم البطولات بعد أربعة أعوام. لذلك كان روماريو واحداً من ضيوف الشرف البارزين خلال حفل تقديم الشعار الرسمي لنهائيات كأس العالم البرازيل 2014، وخص بهذه المناسبة موقع “الفيفا” بحوار حصري تحدث فيه عن المونديال المقبل. قال روماريو في الحقيقة ينتظر الشعب البرازيلي الشيء الكثير من المونديال، صحيح أن البرازيل بالنسبة لملايين الأشخاص هي بلد كرة القدم والشواطئ والسامبا، رغم ذلك يتعين علينا الآن إظهار أن بلادنا لا ترتبط بهذه الأشياء فقط، بل إننا أيضاً بلد جاد وحسن التنظيم، إننا بلد التزم بخفض العديد من المعدلات في أفق سنة 2014، من قبيل معدلات العنف وغياب الأمن وغيرها من الأشياء، هناك آمال عريضة فيما يخص تطور بلدنا في العديد من المجالات، بما في ذلك الاجتماعي والاقتصادي، أنا واثق أن العالم سيكتشف انطلاقاً من 2014 صورة مختلفة عن البرازيل. وحول الضغوط التي تواجه راقصي السامبا في مونديال 2014 على أرضهم وبين جماهيرهم قال روماريو: إنه أمر بسيط، يجب على ممثلي البرازيل إحراز اللقب، ويجب على اللاعبين الذين سيشكلون منتخب 2014 بلوغ هذه النتيجة، سيكون الضغط الوحيد خلال هذه النهائيات هو الفوز، لا يمكن للأمور أن تسير بشكل مختلف، لقد صرح رئيس الجمهورية ورئيس الاتحاد البرازيلي ريكاردو تيكسييرا، أن 2014 هي أهم حدث بالنسبة للبرازيل منذ سنة 1950، ستكون المسؤولية الملقاة على عاتق اللاعبين والجهاز الفني جسيمة، لأن كأس العالم ستعود للبرازيل بعد 64 سنة من الغياب، ويجب أن نكون في حجم التطلعات وأن نفوز باللقب. وبالنسبة لجيل اللاعبين الذين ظهروا في السنوات الأخيرة والذين يبلغون مرحلة النضج الكروي سنة 2014 أشار إلى أنه بطبيعة الحال، لديهم مؤهلات جيدة، كما سيكون معدل أعمار هذا الجيل سنة 2014 ما بين 24 و26 سنة، وهذا أمر مهم للغاية، لكن الأهم، بغض النظر عن معدل أعمار اللاعبين، هو أن لدينا مجموعة من العيار الثقيل، مجموعة قادرة على إحداث الفارق. وفيما إذا كان تأهل هولندا وإسبانيا إلى مباراة النهائية أمراً مستحقاً؟ قال: أعتقد أن تأهل المنتخبين إلى مباراة النهائي مستحق بالنظر لعروضها الفنية، يكفي الرجوع إلى الماضي القريب للكتيبتين لاكتشاف أنهما يستحقان خوض الموقعة الحاسمة، لقد صرحت في العديد من المناسبات بأنه من الواجب الحذر من هولندا وإسبانيا في هذا المونديال، وقد بلغا معاً مباراة النهائي، إذ أقصت هولندا المنتخب البرازيلي، بينما تفوقت إسبانيا على واحد من أفضل منتخبات هذه الدورة منتخب ألمانيا