الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صحة أبوظبي» تطلب من مقدمي الرعاية تقارير عن التفاعلات العكسية للأدوية وأخطائها

«صحة أبوظبي» تطلب من مقدمي الرعاية تقارير عن التفاعلات العكسية للأدوية وأخطائها
19 يوليو 2017 23:43
أبوظبي (الاتحاد) دعت هيئة الصحة - أبوظبي، جميع مقدمي الرعاية الصحية إلى تقديم التقارير عن التفاعلات العكسية للأدوية أو الأخطاء الدوائية، فضلاً عن الأعراض السلبية الناتجة عن التحصين، وذلك خلال الإطار الزمني المنصوص عليه حسب سياسات «الهيئة»، حتى وإن كان مقدم التقرير ليس على يقين بأن الأعراض الناتجة لها علاقة بتناول المنتج الطبي، وذلك من خلال برنامج «الهيئة» لليقظة الدوائية والذي يعتمد آلية الإبلاغ عن التفاعلات العكسية للأدوية والأخطاء الدوائية في الإمارة.  وتشمل الحالات التي يجب الإبلاغ عنها الآثار الجانبية غير المتوقعة، وسوء الاستخدام، والجرعة المفرطة، والتفاعلات، بما فيه ذلك التفاعلات الدوائية - الدوائية والتفاعلات الدوائية - والغذائية، وتقارير نقص الكفاءة العلاجية. الجدير بالذكر أن برنامج اليقظة الدوائية قد تم تفعيله منذ شهر يونيو العام 2008، وكشفت «الهيئة» عن تلقي 616 تقريراً عن التفاعلات العكسية للأدوية و1102 تقريراً عن الأخطاء الدوائية في العام 2016. وحسب التقارير الواردة لمركز اليقظة الدوائية في الفترة ما بين 2013 - 2015، فإن أكثر المسببات للتفاعلات العكسية هي المضادات الحيوية، وذلك بنسبة 47%، تليها مضادات الالتهاب بنسبة 19%، ومسكنات الآلام وأدوية الجهاز الهضمي بنسبة 5% لكل منهما، وشكل الأطباء الفئة الأكبر من حيث الإبلاغ عن التفاعلات العكسية للأدوية، ويليهم الصيادلة والممرضات، فيما يعد الصيادلة الفئة الأكبر فيما يتعلق بالإبلاغ عن الأخطاء الدوائية. وقال الدكتور خالد الجابري، مدير دائرة التنظيم الصحي في هيئة الصحة - أبوظبي: «حرصاً على سهولة وتوحيد قنوات التواصل والحصول على قاعدة بيانات موحدة للبلاغات، تشجع هيئة الصحة - أبوظبي جميع مقدمي الرعاية الصحية إلى استخدام نظام الإبلاغ الإلكتروني، والذي يساهم بدوره في تيسير عملية التبليغ ومركزية حفظ البيانات وسهولة تحليلها»، منوهاً بأن «فريق اليقظة الدوائية لن يدخر جهداً في سبيل التعريف بالنظام الإلكتروني، وكيفية استخدامه بالشكل الأمثل من خلال الدورات التدريبية المنتظمة لممارسي الرعاية الصحية كلما دعت الحاجة إلى ذلك». وأضاف: «في إطار سعينا نحو الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية ومعايير السلامة، تسعى هيئة الصحة - أبوظبي من خلال تطبيقها برنامج اليقظة الدوائية إلى ضمان جودة وأمان الأدوية المتاحة لمواطني ومقيمي الإمارة للوصول إلى النتائج المرجوة في تلقي العلاج، سعياً منها إلى الحفاظ على التوازن المنشود بين الفوائد الصحية المحتملة والمخاطر التي قد تنتج عن استعمال الأدوية». وبينت «الهيئة» أنه يمكن لممارسي الرعاية الصحية تقديم التقارير الخاصة بالتفاعلات العكسية للأدوية والأخطاء الدوائية من خلال البريد الإلكتروني، الفاكس أو تسليمه باليد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©