ملك البحرين يزور جناح شركة أبوظبي للمطارات في معرض البحرين الدولي للطيران

زار جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أمس جناح شركة أبوظبي للمطارات في معرض البحرين الدولي للطيران الذي انطلق أمس بمشاركة 40 شركة عالمية في مجال الطيران وخدمات النقل الجوي. وقدم أحمد الهدابي نائب أول رئيس العمليات في شركة أبوظبي للمطارات شرحاً لجلالة الملك عن عمليات تطوير وتحديث كافة مرافق مطار أبوظبي، بالإضافة إلى سير العمل في المطار الجديد الذي يجري إنشاؤه بكلفة استثمارية تبلغ نحو 8ر6 مليار دولار. وأبدى جلالة ملك البحرين إعجابه بالتطورات الكبيرة التي يشهدها مطار أبوظبي الدولي في كافة مرافقه الحيوية ما سيجعله من أحدث وأهم مطارات المنطقة. وقال الهدابي في تصريح له على هامش مشاركة شركة أبوظبي للمطارات “أداك” في فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران إن شركة أبوظبي للمطارات تشارك بجناح ضخم للترويج للخدمات والمشاريع الجديدة في قطاع الطيران التجاري والخاص بالإضافة إلى الترويج للمنطقة الاقتصادية الحرة لمطار أبوظبي ولمطار البطين الجوي المخصص لرحلات الطيران الخاص فقط. وأضاف: “نسعى من خلال مشاركتنا في المعارض والمحافل العالمية الخاصة بالطيران للترويج بالدرجة الأولى لإمارة أبوظبي بالإضافة إلى تعريف مجتمع الإعمال والمستثمرين العالميين بالتطورات التي يشهدها قطاع الطيران والخدمات المصاحبة له في الإمارة، حيث إن أبوظبي تقع في قلب العالم ما بين أميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى وأستراليا”. وقال إن شركة أبوظبي للمطارات تقوم بإدارة وتشغيل المنافذ الجوية لإمارة أبوظبي وهي المسؤولة عن تطوير مشروع مطار أبوظبي الدولي الجديد، بالإضافة إلى التطورات والتوسعة التي تقوم بها لمرافق المطار الحالية ومنها افتتاح المبنى رقم 3 المخصص لرحلات الاتحاد للطيران إلى جانب التطورات التي تشهدها المنطقة الحرة لمطار أبوظبي الدولي وخطة تحديث وتطوير مطار العين الدولي وعمليات تطوير مطار البطين الجوي المخصص للطيران الخاص. وأشار الى أن عمليات تحديث وتطوير وإعادة هيكلة مطار أبوظبي الدولي تشمل كافة النواحي، بالإضافة إلى انه يجري حاليا تطوير مركز اللوجستيات على مراحل لضمان وجود الوقت الكافي لإجراء التحسينات تحسبا لتلبية متطلبات المستثمرين المتغيرة، حيث تهدف شركة أبوظبي للمطارات من خلال هذا المركز إلى تحفيز النمو الاقتصادي وإيجاد الفرص للشركات المحلية والمنظمات الدولية الراغبة في دخول السوق الإماراتية ومنطقة الخليج. وأوضح أن شركة أبوظبي للمطارات تسعى أيضا إلى تقديم نموذج للمرافق المتطورة التي يتمتع بها مركز اللوجستيات الجديد من خلال المعارض العالمية التي تشارك بها، حيث ستعمل على تسليط الضوء على موقعه المناسب الذي يستمد أهميته من قربه من مطار أبوظبي وميناء خليفة بمنطقة الطويلة ووقوعه في القلب الجديد لإمارة أبوظبي بجانب عدد من المشاريع المميزة الأخرى مثل “منطقة العاصمة” التي ستشكل مركز التجارة والأعمال المستقبلي ومشروع مدنية مصدر الذي سيجسد أول مدينة خالية من الكربون والنفايات في العالم. وأفاد الهدابي بأن المشروع الجديد يتمتع بمزايا متعددة ساهمت في ازدياد الطلب عليه من قبل المستثمرين بما في ذلك الموقع المميز والمنشآت التي تتمتع بأرقى المعايير العالمية وآلية النقل المتطورة وتوزيع المواد المدروس ويمثل نقطة خدمة شاملة ومتكاملة لتزويد المستثمرين بالخدمات التي يحتاجونها. وقال: “منذ أن باشرنا أعمال التطوير والإنشاء بدأنا نلفت الأنظار ونستقطب الاهتمام الكبير من قبل مجموعة واسعة من المنظمات الدولية ومتعددة الجنسيات وخصوصا من قطاعات الطيران والصيانة والإصلاح والتجديد واللوجستيات والشحن وتلقينا للتو طلبات على منشآت أكثر مما خططنا لتوفيره خلال العام الحالي”. وأردف الهدابي: “يتماشى تطوير مركز الأعمال مع أهداف شركة أبوظبي للمطارات المتمثلة في تمويل برنامج التطوير الخاص بالمطار لتوليد عائدات غير ملاحية والحد من منح الحكومة ويتمثل هدفنا من مجمع اللوجستيات في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى أبوظبي وتوليد عوائد غير ملاحية لشركة أبوظبي للمطارات في إطار خطتها الرئيسية العامة”. وأضاف: “سنواصل التفوق في كل ما نقوم به ونحرص على تقديم الجودة العالية والخدمات المناسبة للمستثمرين الباحثين عن تحقيق أهدافهم التجارية وتطلعاتهم على صعيد الأعمال”. وذكر أن مركز اللوجستيات في مطار أبوظبي جزء جوهري من استراتيجية الشركة لتطوير أصولها لتعزيز نجاح الإمارة في المستقبل ولعب دور مميز في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. ونوه الى أن الخطط الرامية لتعزيز قطاع الطيران في إمارة أبوظبي تتضمن رصد مبلغ 200 مليون درهم لتطوير وتحديث وإعادة هيكلة مطار البطين الجوي لتحويله من مطار عسكري إلى مطار مدني لخدمة شركات الطيران الخاص. وأوضح: “نهدف من خلال مشاركتنا في المعرض إلى بناء علاقات الشراكة الاستراتيجية مع كبريات الشركات المشغلة للطيران خصوصا وأن منطقة الشرق الأوسط تعد من أسرع أسواق الطيران النامية في العالم بمعدل نمو سنوي يصل إلى 8ر6 بالمائة للسنوات 2007-2011 تبعا لإحصائيات الاتحاد الدولي للنقل الجوي “اياتا” حيث يعد قطاع الطيران الخاص عنصرا مهما في هذا السوق، وسينمو دوره خلال العقود القادمة”. المعرض يشهد حضوراً قوياً يشهد المعرض حضورا قويا من مؤسسات بارزة في قطاع طائرات رجال الأعمال بعروض مثيرة من عروض المنتجات وهي ساكنة وعند التحليق وسيتضمن عرضا للطائرات المشاركة من سلاح الجو الملكي البحريني وطائرات الرمال الفرنسية وطائرات أف 18 الأميركية والطائرات الروسية وطائرات الصقور السعودية. ويحظى المعرض في نسخته الأولى بمشاركات دولية ومحلية مما يجعله ملتقى مباشرا للتعرف على جديد صناعات الطيران بجناحيه العسكري والتجاري والخدمات الجوية والترويج لإمكانات البحرين كمركز للمال والأعمال في المنطقة.