الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المجد يخاصم أغلى 8 لاعبين في كأس العالم

المجد يخاصم أغلى 8 لاعبين في كأس العالم
11 يوليو 2010 23:10
على عكس جميع المونديالات السابقة، وعلى عكس البديهيات المنطقية لم يتمكن أغلى وأشهر نجوم العالم من الظهور في المونديال بالصورة المتوقعة، وبدا غالبيتهم أبعد ما يكون عن الإبداع أو الإقناع ليترسخ من جديد مفهوم “لاعب النادي” المتألق الذي لا يفعل شيئاً مع منتخب بلاده. وتشير أصابع الاتهام إلى عدة عوامل ساهمت في تعثر هذه الكوكبة من النجوم، وعلى رأس هذه العوامل غياب الانسجام عن المنتخبات مقارنة باستقرار الأندية التي يلعب لها هؤلاء النجوم، كما يساهم عامل الإرهاق البدني طوال الموسم في تراجع المستوى خلال المونديال، كما برز عامل الضغط النفسي وارتفاع سقف التوقعات من هؤلاء النجوم بقدرتهم على صنع الفارق مع منتخباتهم، ولا يمكن تجاهل عامل آخر ساهم في اختفاء كبار النجوم وهو عدم الاهتمام ببذل الجهد مع المنتخب بقدر الحرص على التألق مع النادي في بطولاته المحلية والقارية. والمفاجأة الصارخة التي أفرزتها منافسات مونديال جنوب أفريقيا 2010 أن أغلى 8 نجوم في العالم شاركوا في المونديال خرجوا بحصيلة صفرية، وعلى رأس هؤلاء ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، وكاكا والقائمة تطول.. ليونيل ميسي «43.3 مليون دولار» يحصل ميسي على أعلى مقابل مالي في العالم مقارنة مع أي لاعب كرة قدم آخر، ويتكون هذا الدخل من 292 ألف دولار كراتب أسبوعي، ودخل مالي آخر من الجهات المتعاقدة معه للدعاية لمنتجاتها، وعلى الرغم من تألقه اللافت مع البارسا طوال الموسم، ونجاحه في تصدر لائحة هدافي الدوري الإسباني، بالإضافة إلى تألقه اللافت في دوري الأبطال الأوروبي إلا أن ميسي الذي دخل أجواء المونديال بهدف الحصول على لقب أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم بعد جدل كبير ومقارنات لم تتوقف مع مارادونا، إلا أن ميسي وفي ظل القيادة الفنية لمارادونا لمنتخب التانجو لم يتمكن من ترك بصمة حقيقية في المونديال، ولم يسجل أي هدف، وكانت بدايته في الدور الأول جيدة إلى حد ما، ولكنه أهدر بغرابة شديدة جميع الفرص التي سنحت له، والتي تمكن هو من صناعتها لنفسه، وسط تألق الحراس وغياب التوفيق. السقوط الأكبر لميسي جاء على يد المنتخب الألماني في دور الثمانية، فقد عجز النجم الكبير عن فك الحصار الألماني المفروض عليه وعلى منتخب بلاده، وفازت ألمانيا برباعية نظيفة، وخرج ميسي دون أن يترك بصمة حقيقية، ليتأجل حلمه في الفوز بكأس العالم حتى إشعار آخر، ولكنه سيواجه انتقادات كبيرة خلال السنوات القادمة، حتى لو تألق مع البارسا، حيث من المتوقع أن تتجدد الاتهامات التي تلاحقه بأنه لاعب “أندية” في المقام الأول. هنري «23.5 مليون دولار» يحصل تيري هنري على دخل كبير لقيامه بالدعاية لإحدى شركات السيارات الشهيرة، بالإضافة إلى الترويج لمنتجات عالمية أخرى، فضلاً عن راتبه الأصلي في فريق البارسا الذي أوشك على وداعه متوجهاً إلى الولايات المتحدة بحثاً عن مغامرة مالية جديدة هذه المرة، خاصة أن منحنى أداء هنري أخذ في الهبوط بصورة ملحوظة منذ نهاية الموسم قبل الماضي، واستمر هبوط المستوى للموسم الثاني على التوالي، ليقترب هنري من الرحيل عن البارسا، ولم تكن مشاركة النجم الكبير في مونديال جنوب أفريقيا مختلفة عن هذه الأجواء التي لم تكن تدعو إلى التفاؤل، وجاء الظهور الفرنسي الباهت ليعمق من الشعور بتراجع هنري وانتهاء عصره المزدهر مع كرة القدم، ولم يتحدث هنري عن المونديال إلا في مناسبة واحدة أكد خلالها انه يشعر بالغربة مع مجموعة اللاعبين والجهاز الفني، فقد تجاهله الجميع مما جعله يشعر بالإحباط الشديد، ولم يشارك هنري إلا في دقائق معدودة خلال مباريات منتخب الديوك، ولكنه لم يتمكن من مساعدة منتخب بلاده على تحقيق أي نتيجة إيجابية، وعقب عودته إلى فرنسا استدعاه نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي للاستماع إلى شهادته حول الخلافات والمشكلات التي عصفت بالفرنسيين خلال المونديال. كاكا «24.7 مليون دولار» لا زال كاكا من أكثر نجوم كرة القدم الأعلى دخلاً، وكان قد حصل على لقب لاعب في العالم لمدة أسبوع، قبل أن تتم الموافقة على صفقة انتقال كريستيانو رونالدو من المان يونايتد إلى الريال، ولم يتمكن كاكا من استعادة مستواه المعروف، وإبداعاته التي قدمها مع الميلان، وجاء موسمه الأول مع النادي الملكي أقل من المتوقع بسبب الإصابات من ناحية، وبسبب انخفاض مستوى كاكا من جانب آخر، ولكن كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي منحه الثقة لينضم إلى قائمة السامبا في مونديال جنوب أفريقيا ولكنه لم يتمكن من استعادة مستواه عدا مشاركته في صناعة أحد الأهداف خلال مباراة البرازيل وكوت ديفوار في الدور الأول. وعلى خطى رونالدو وروني كانت بصمة كاكا خارج إطار الروح الرياضية فقد حصل على بطاقة حمراء في مباراة كوت ديفوار، وإن كانت بعض الآراء تشير إلى أنه وقع ضحية ادعاءات كاذبة من لاعب كوت ديفوار، كما رفض كاكا منح قميصه لمهاجم كوريا الشمالية عقب مباراة الفريقين في الدور الأول. فقد أكدت الصحف الكورية الجنوبية (نيابة عن كوريا الشمالية) أن النجم البرازيلي كاكا رفض منح قميصه للاعب الكوري الشمالي تاي سي بعد نهاية مباراة المنتخبين في الدور الأول، والتي شهدت فوز البرازيل 2 – 1 بصعوبة بالغة. فرانك لامبارد (18.7 مليون دولار) لم ينجح فرانك لامبارد في تسجيل تواجده في المونديال مع منتخب بلاده إلا من خلال الحدث المثير للجدل والذي يتمثل في تسديد الكرة التي تخطت خط المرمى في مباراة إنجلترا مع ألمانيا والتي لم يحتسبها الحكم، وبعيداً عن دور البطولة الذي لعبه في الحدث المذكور لم يمنح لامبارد منتخب الأسود الثلاثة ما كان متوقعاً منه، فقد بدا مثل بقية رفاقه في المنتخب الإنجليزي تائهاً في الملعب، وربطت تفسيرات وتحليلات صحفية بين حالة لامبارد وبين الإرهاق الذي يعانيه غالبية نجوم الدوري الإنجليزي جراء الموسم الكروي الشاق، خاصة أن البريمر ليج يعد أحد أكثر بطولات الدوري عنفاً واعتماداً على القوة البدنية في المقام الأول، ويحصل لامبارد صاحب الـ 32 عاماً على دخل سنوي تبلغ قيمته 18.7 مليون دولار، ويأت جزء كبير من هذا الدخل من الحملات الإعلانية. كريستيانو رونالدو «39 مليون دولار» بعيداً عن الصفة التي يحملها والتي تؤكد انه صاحب أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم حينما انتقل إلى الريال قادماً من صفوف المان يونايتد مقابل 94 مليون يورو، فإن رونالدو يحصل على دخل سنوي يبلغ 39 مليون دولار، حيث تبلغ قيمة الراتب الأسبوعي 200 ألف دولار، بالاضافة إلى الأموال التي يحصل عليها من إعلانات “جيل الشعر” وشركات وماركات الأدوات والمستلزمات الرياضية، وقد جاءت مشاركة ثاني أغلى نجوم العالم في المونديال مخيبة للآمال، ولم يترك بصمة حقيقية هو الآخر بخلاف هدف يتيم في مرمى المنتخب الكوري الشمالي المتواضع. وكانت بصمته الحقيقية خارج إطار الروح الرياضية، وحدث ذلك عقب مباراة البرتغال مع إسبانيا في دور الستة عشر والتي انتهت بخروج رونالدو ورفاقه من المونديال بعد الهزيمة بهدف نظيف، لم يتمالك النجم البرتغالي نفسه، وحينما حاولت الكاميرات التلفزيونية تتبع خطواته عقب المباراة ورصد ردود أفعاله، قام اللاعب بالبصق تجاه الكاميرا في تعبير غاضب، وهو ما أثار استياء الجميع ليسجل رونالدو “سقطة” أخلاقية تضاف إلى رصيده الفني الفقير في البطولة، ولم ينجح المنتخب البرتغالي في هز شباك أي منافس في 4 مباريات خاضها بالمونديال سوى سباعيته في مرمى كوريا، فقد انتهت مباراتهم مع كوت ديفوار بالتعادل السلبي، وهي نفس نتيجة المواجهة مع البرازيل، ثم كانت الهزيمة 0 – 1 أمام الإسبان في دور الستة عشر، وعلى الرغم من تألقه مع الريال في الموسم الأخير، وتألقه من قبل مع المان يونايتد إلا أن رونالدو أثبت أنه لاعب أندية وليس لاعباًَ دولياً يمكن التعويل عليه مع منتخب بلاده. ولم يكن لقرار حصوله على شارة القيادة في ظل وجود بعض اللاعبين الأحق بها منه في صفوف المنتخب البرتغالي أي أثر إيجابي على معنويات وعطاء رونالدو، الذي خرج بصفر كبير من مونديال 2010 خلافاً للتوقعات التي أشارت قبل البطولة إلى أنه سيكون طرفاً في صراع ناري مع ميسي وروني للحصول على لقب أفضل لاعب في المونديال، وعقب خروج منتخب البرتغال مباشرة سجل رونالدو بصمة أخرى ولكن خارج المستطيل الأخضر. كارلوس تيفيز «20.2 مليون دولار» عقب انتقاله إلى مان سيتي في صيف العام الماضي أصبح كارلوس تيفيز أحد أعضاء قائمة أكثر نجوم كرة القدم دخلاً، ويصل دخله السنوي إلى حوالي 20 مليون دولار، وبرهن تيفيز على انه أنجح صفقة أبرمها النادي الذي يتطلع إلى مزاحمة الكبار على المستويين الإنجليزي والأوروبي، وعلى الرغم من نجاحه اللافت مع سيتي، إلا أن تيفيز لم ينجح في إنقاذ المنتخب الأرجنتيني من عثرته المونديالية التاريخية وخاصة أمام الألمان، وبالمقارنة مع غيره من قائمة أثرياء كرة القدم نجح تيفيز في تقديم مستويات لا بأس بها في مونديال جنوب أفريقيا، فقد سجل هدفين في مرمى المكسيك، ولكن ما يأخذ عليه هو وبقية رفاقه في منتخب التانجو تفضيل الأداء الفردي على النزعة الجماعية في الأداء، مما قلل كثيراً من حظوظ المنتخب الأرجنتيني في تحقيق الآمال التي كانت معقودة عليه قبل المونديال. إيتو «18.1 مليون دولار» نجح إيتو في تحقيق بعض المكاسب الشخصية في مونديال 2010، فقد أحرز هدفين في مرمى الدنمارك وهولندا، ولكن لم ينجح في تحقيق الفارق المنشود لمنتخب الأسود التي لا تقهر، فقد خرجت الكاميرون من الدور الأول، وقبل البطولة تلقى إيتو انتقادات عنيفة من روجيه ميلا نجم الكرة الكاميرونية السابق، فقد اتهمه بأنه لا يقدم للمنتخب ما يقدمه مع الأندية الأوروبية التي يتألق في صفوفها، وكان رد إيتو عنيفاً حينما هدد بالانسحاب من تشكيلة المنتخب الكاميروني على إثر هذه الانتقادات، ويبدو أن رؤية ميلا لم تكون بعيدة عن الصواب إلى حد ما، وإن كان إيتو يتمتع بأجواء أكثر استقراراً مع الأندية الأوروبية، فقد حقق الكثير من الإنجازات في صفوف البارسا وواصل تألقه مع الإنتر ليتوج في العام الأخير بثلاثية تاريخية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) ولكن مشاركة اللاعب السابع في قائمة أعلى نجوم المونديال دخلاً لم تكن موفقة في كأس العالم بجنوب أفريقيا، وبعيداً عن إخفاقه المونديالي أثبت إيتو انه لم يكن يستحق أن يكون طرفاً في صفقة شملت الحصول على خدماته والحصول مقابل مالي كبير من أجل التنازل عن خدمات إبراهيموفيتش للبارسا، فقد شرك إيتو في المونديال وحقق ثلاثية تاريخية مع الإنتر، فيما فشل إبرا في تحقيق الإنجازات نفسها. جون تيري «14.6 مليون دولار» بعد أن أبدى مان سيتي رغبته في الحصول على خدمات جون تيري قبل بداية الموسم الماضي بادر نادي تشلسي إلى رفع الراتب الأسبوعي لمدافعه إلى 263 ألف دولار، وهو من أغلى المدافعين في العالم، وقبل انطلاقة مونديال جنوب أفريقيا تم تجريد تيري من شارة قيادة منتخب بلاده بسبب تورطه في خيانة زميله في المنتخب وين بريدج، وأثارت هذه القضية الكثير من ردود الأفعال في الأوساط الإنجليزية، وطالب البعض بتنحية تيري بعيداً عن المنتخب في المونديال، ولكن كابيلو اكتفى بحرمانه من شارة القيادة، ومثل بقية رفاقه في صفوف منتخب الأسود الثلاثة لم ينجح تيري في حماية الحلم الإنجليزي في المونديال من الانهيار، وخلال البطولة أشارت أصابع الاتهام إليه بأنه أحد أسباب عدم الاستقرار خاصة انه كان يتدخل في عمل الجهاز الفني ويطلب مشاركة بعض اللاعبين مثل جو كول، ويتحمل تيري هو وخط دفاعه المسؤولية الأكبر في خروج المنتخب الإنجليزي بطريقة مهينة على يد المانشافت الألماني في دور الستة عشر للمونديال بعد الهزيمة برباعية مقابل هدف. نجوم من ورق قائمة إخفاقات النجوم في المونديال تتسع لعدد آخر من نجوم “الغلاف” الذين أطلقت عليهم جماهير منتخباتهم نجوم لقب “نجوم من ورق” خاصة انهم كانوا في صدارة الترشيحات للتألق خلال المونديال، ولكنهم فشلوا في تقديم ولو جزء بسيط من مستوياتهم مع أنديتهم طوال الموسم، ومن هؤلاء وين روني، وأنيلكا، وريبيري، وديديه دروجبا، وغيرهم من الأسماء الكبيرة. ويعد روني أحد أكبر الخاسرين في مونديال القارة السمراء فالتاريخ لن ينسى أن وين روني كان المرشح الأبرز للتألق في المونديال بعد الموسم الرائع الذي قدمه مع المان يونايتد فقد أحرز 34 هدفاً في 44 مباراة، وارتفع سقف التوقعات بقدرته على جلب لقب كأس العالم للإنجليز ليحقق الحلم الذي ترقبون طيلة 44 عاماً، ولكنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف في 4 مباريات، ولم يقدم لمحة فنية واحدة وبدا تائهاً في الملعب ليسجل روني سقوطاً مدوياً على المستوى الكروي. ولم يكتف روني بالتعثر التهديفي بل أضاف إليه سقطة أخلاقية كبيرة حينما تطاول على المشجعين الإنجليز عقب الأداء المخيب للآمال في مباراة انجلترا والجزائر في الدور الأول، فقد توجه نحو الكاميرا وقال:”إنه شيء رائع أن تكونوا بهذا الإخلاص.. كم أنا سعيد لأنكم تطلقون صيحات الاستهجان ضد منتخبكم” وجاء استخفاف روني بالجماهير ليفجر موجة من الغضب في الصحافة البريطانية، ورد عليه البعض بأن هذه الجماهير التي تكبدت مشقة السفر آلاف الأميال من إنجلترا إلى جنوب أفريقيا وأنفقت آلاف الجنيهات الاسترلينية كانت تستحق ما هو أفضل من ذلك من ورني، كما كشفت صحيفة “دايلي ميل” إن روني قام بالحجز للذهاب في إجازة إلى بربادوس قبل مباراة انجلترا مع ألمانيا بيومين، وهو ما يعني انه كان على ثقة من خروج منتخب بلاده من المونديال. كما فشل ريبيري وأنيلكا فشل اللاعبان في إنقاذ منتخب الديوك من مصيره المحتوم بالخروج من الدور الأول للمونديال، وكان سقوط أنيلكا أكثر لفتاً للأنظار خاصة انه صاحب الواقعة الشهيرة التي أكدت أن المنتخب الفرنسي كان يسير بخطى واثقة نحو الجحيم، فقد تورط أنيلكا في توجيه شتائم قاسية ونابية بحق مديره الفني دومينيك خلال الاستراحة بين شوطي مباراة المكسيك وفرنسا في الدور الأول، ورفض تقديم اعتذار رسمي للرأي العام الفرنسي والجهاز الفني واللاعبين ليتم طرده وترحيله إلى بلاده، أنيلكا قال بحق دومينيك كلاما نابياً بعد أن طلب منه المدرب أداء بعض الواجبات بشكل أفضل في الملعب. وكشفت ليكيب عن طبيعة الشتائم مؤكدة أن أنيلكا قال لدومينيك: “اذهب إلى الجحيم....”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©