أمهات: «صيفنا مميز» يصنع مستقبل الطلبة

إبراهيم سليم (أبوظبي) ثمنت أمهات الطالبات المواطنات في أبوظبي مشاركة بناتهن في برنامج وفعاليات «صيفنا مميز»، الذي أسهم في استثمار وقتهن، بما يعود عليهن بالنفع. وتختتم اليوم فعاليات برنامج «صيفنا مميز الذي ينظمه مجلس أبوظبي للتعليم، والذي جاء متنوعاً ليغطي ميول وهوايات الطلبة من الصف الأول وحتى الثاني عشر، وتنوعت الفعاليات بين الرياضية والثقافية والاجتماعية، كما تضمنت توفير رؤية مستقبلية للطلبة ما قبل الجامعة ومخصصة لطلبة الثانوي، والتي تهدف إلى صقل المهارات وإعداد الطلبة وتأهيلهم لسوق العمل، كما قدمت جامعتا الإمارات وأبوظبي، دورات واختبارات في اللغة، ومشاريع في المجالات كافة. وأكدت المواطنة زمزم الحمادي، أن البرنامج مفيد للطلبة لاستثمار الوقت في عمل مفيد، وخاصة الذكور، بدلاً من الجلوس في المنزل طيلة الوقت أو اللعب، إذ تولي الحكومة رعاية كاملة للبرنامج وتنفق عليه بشكل كبير، حيث تشارك الأسر أبناءها في ممارسة الطلبة لهواياتهم كالسباحة والرسم وغير ذلك. وأشارت إلى أن الطلبة يتدربون على برامج مفيدة للمستقبل، تربطهم بسوق العمل، وتسهم في بناء مستقبلهم خاصة الذكور الذين لديهم طاقة يجب استثمارها بدلا من إهدار هذا الوقت الضائع في الجلوس بالمنزل. وأشارت المواطنة عناد عايض المنهالي، إلى أن البرنامج أكسب الطالبات الكثير من الفوائد والخبرات، والإنسان عبارة عن خبرات تراكمية، وكلما كانت خبرته متعددة كان قادراً على الأداء بشكل جيد لمجتمعه ووطنه، وأعتقد أن الكثير من الأسر استفادت من هذا المشروع، الذي يصب في مصلحة الطالب أو الطالبة. من جانبها أكدت المواطنة فاطمة جمعه بوسماح، أن استغلال الوقت الطويل يمثل نوعا من الحماية من جانب الأسرة للأبناء ذكور أو إناث، ونشكر المسؤولين الذين سعوا إلى توفير مثل هذه البرامج التي تضيف إلى رصيد الطلبة من معلومات وخبرات، وتزرع الثقة وتغير من رؤيته المستقبلية، ويحتك بأشخاص وأماكن غير التي اعتادوا عليها. من جانبها رأت عائشة الكعبي، أن البرنامج مثمر ويصب في مصلحة الطلبة، ويعطيهم تصورا عن الوضع في الجامعة، وكيفية الدراسة، والالتزام بتنفيذ المهام.