استشهاد فلسطيني عند السياج الحدودي في غزة

علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عند السياج الأمني قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وبحسب مزاعم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن شابين اقتربا من السياج، وعملا على تخريبه، وكانا يحملان فأساً، فأقدم الجنود على إطلاق النار تجاههما، ما أدى لمقتل أحدهما وسحب جثته. وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن جنوداً من الكتيبة 51 التابعة للواء جولاني، وصلوا لمكان الحدث، وقتلوا أحد الشابين، واحتجزوا جثته، فيما أصيب الآخر بجروح وفر إلى داخل غزة. وكان شهود عيان من خانيونس، ذكروا أن قوة عسكرية إسرائيلية، أصابت شاباً عند الحدود واعتقلته. وبثت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، شريط فيديو يظهر فيه خمسة شبان فلسطينيين، اجتازوا السياج الأمني الحدودي شرق خان يونس، وتوجهوا نحو نقطة عسكرية إسرائيلية كانت على ما يبدو خالية، وأضرموا النار فيها قبل أن يلوذوا بالفرار. وقال شهود عيان «إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار وقذيفة باتجاههم، وأصاب أحدهم بالرصاص برأسه، وتم نقله من قبل الجيش إلى داخل إسرائيل». وكتب في مطلع شريط الفيديو أن «مجموعة الشباب الثائر نفذ هذه العملية انتقاماً لاستشهاد المسعفة رزان نجار التي استشهدت يوم الجمعة». وتوغلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بشكل محدود شرق مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن جرافات الاحتلال توغلت بشكل محدود شرق حي الشجاعية من منطقة ملكة شرق مدينة غزة، مشيرة إلى أنها شرعت في تجريف الأراضي القريبة من السياج الفاصل. على صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية أمس. وقالت الإذاعة العبرية الرسمية، إنه تمت إحالة المعتقلين للتحقيق بتهمة مقاومة الاحتلال ومستوطنيه. إلى ذلك، دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة أمس إلى أوسع مشاركة شعبية في «مليونية القدس» يوم الجمعة المقبل قرب السياج الفاصل مع إسرائيل. وأكدت الهيئة، خلال مؤتمر صحفي عقدته في غزة «استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، وأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها ومواصلة تحشيد الطاقات الوطنية والشعبية كافة لضمان أكبر مشاركة شعبية واسعة في مليونية القدس يوم الجمعة».