«الأولمبية» تبحث مع اتحاد السباحة وجمعية المبارزة المشاركة في «آسياد» جوانزهو

عقدت اللجنة الفنية الأولمبية أمس اجتماعاً تنسيقياً مع اتحاد السباحة استكمالاً لاجتماعاتها التنسيقية مع الاتحادات الرياضية المرشحة للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الـ16 المقررة إقامتها في مدينة جوانزهو الصينية نوفمبر المقبل. ويأتي الاجتماع في إطار توجيهات المكتب التنفيذي للجنة الفنية بضرورة التنسيق مع الاتحادات بشأن تذليل الصعاب التي تواجهها لتوفير المناخ المناسب لها لتحقيق أفضل مشاركة، كما عقدت اجتماعاً مماثلاً مع جمعية المبارزة. ترأس العقيد عبدالملك جاني عضو اللجنة الفنية الأولمبية الاجتماع التنسيقي مع اتحاد السباحة، بحضور عبدالله محمد شهداد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، وعمرو محمد بدوي السكرتير الإداري بالاتحاد. وأشاد بجهود وحرص مجلس الإدارة على استضافة كبريات البطـولات، الأمر الذي يؤكـد سعي الاتحــاد الجاد إلى إيجاد مســاحة واســـعة وراسخة على خريطة الرياضة الإماراتيــة. من جهته، أوضح الناصر غريب المدير الفني للاتحاد أهمية مشاركة اتحاد السباحة رغم عدم توافر معايير المشاركة والمتمثلة في الأرقام التي حققها اللاعبان المرشحان، وهما عبيد أحمد عبيد الجسمي، ومبارك سالم البلوشي، مشيراً إلى أن لدى الاتحاد الفرصة لتغيير الأسماء حسب نتائج السباحين، وذلك قبل موعد غايته 15 سبتمبر. من ناحيته، أكد عبدالله محمد شهداد حرص اتحاد السباحة على بذل أقصى الجهود للاستفادة من هذه المشاركة، مشيراً إلى أن اللاعبين منتظمون حالياً في معسكر في إيطاليا حتى 31 يوليو، وسيشاركون خلال هذا المعسكر في عدد من التجارب الجادة التي تعد محكاً أساسياً للوقوف على مستوياتهم. كما تم عقد اجتماع مشترك مع جمعية المبارزة حضره من جانب المبارزة كل من إبراهيم خالد مدير الاتحاد والمدرب محمد الربعي، وقد عرض ممثلا المبارزة تفاصيل خطط الإعداد التي تمت، والتي سيتم تنفيذها من الآن فصاعداً للاعبين الذين سيسافرون بصحبة المدرب للمشاركة في “الآسياد”، منهم اثنان أساسيان، بالإضافة إلى ثالث احتياطي، وقد أثنت اللجنة الفنية على جهود المبارزة باعتبار أنها قطعت شوطاً بعيداً في هذا المضمار رغم حداثة عهدها.