أبوظبي (وام)
تشارك الإمارات احتفالات العالم بيوم البيئة العالمي، الذي يصادف 5 يونيو من كل عام، حيث أكد معالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات، أن يوم البيئة العالمي يشكل فرصة للجميع لإدراك مسؤولية العناية بكوكب الأرض، وآلية لتشجيع الوعي العالمي والعمل من أجل البيئة. وانطلاقاً من هذا الوعي بأهمية البيئة والطبيعة وأهمية العيش بانسجام معهما، أشار معاليه إلى أن الإمارات كانت دائماً حريصة على توفير الحماية المناسبة للعديد من المناطق الطبيعية البرية والبحرية، وعملت على تعزيز قدرتها على الصمود في وجه الضغوط والتحديات الطبيعية والتنموية.
وتابع معاليه: تحولت توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- إلى سمة أصيلة لدولة الإمارات في هذا المجال وأصبحت أحد أهم منطلقات الجهود الدولية في مجال البيئة، وغرس مفهوم الاستدامة وثقافة حماية البيئة ومواردها الطبيعية في نفوس وعقول أبناء الدولـة، حيث صارت الإمارات من النماذج الفريدة المتميزة في مسألة الحفاظ على البيئة وتنميتها ولذا عملت على إنشاء مناطق طبيعية جديدة، وطورت المئات من المواقع الطبيعية والمحميات، وأقامت المنتجعات السياحية حول أهم المناطق الطبيعية والتاريخية، ضمن مخططات متكاملة وشاملة للتطوير العمراني نعمل على إعدادها في الدائرة بالتنسيق مع شركائنا.
وأوضح معاليه أن استثمار السمعة المرموقة التي حظيت بها الإمارات كوجهة سياحية عالمية بتوجيهات قيادتنا الرشيدة، يدعونا إلى تسريع وتيرة العمل على وضع سياسة شاملة للسياحة البيئية بما يحقق التوازن المنشود بين المحافظة على الطبيعة الغنية للوطن والتعريف بقيمتها الحقيقية من جهة، والنشاط الاقتصادي للسياحة من جهة أخرى.
وأكد معاليه أن الممارسات المستدامة في إدارة النفايات البلاستيكية تعتبر عاملاً مهماً في دعم مسيرة التطور التي تشهدها الإمارات إلى جانب تعزيز وعي الجمهور حول أفضل الممارسات المستدامة في إدارة هذا النوع من النفايات من خلال تشجيع العمل على جمع وفصل وإعادة تدوير النفايات البلاستيكية.
عدد اليوم
