موسكو (وكالات) - أعلنت موسكو أمس، أنها منعت تحليق كل الطائرات المدنية فوق سوريا غداة حادث تعرضت له طائرة روسية كانت تنقل 159 راكباً يرجح أنها نجت من إطلاق صاروخين أرض-جو.
وأوضحت هيئة الطيران الفدرالية الروسية «روزافياتسيا» أن منع تحليق الطائرات المدنية الروسية في المجال الجوي السوري دخل حيز التنفيذ منذ أمس الأول لفترة غير محددة. وذكرت الهيئة في بيان «نظراً إلى الوضع الحالي، ترى هيئة الطيران الفدرالية أن المصالح التجارية لا يمكنها أن تطغى على سلامة الأشخاص الذين يستخدمون شركات الطيران الروسية».
وكانت وزارة النقل الروسية أعلنت أمس الأول، أن طائرة تابعة لشركة الطيران الروسية «نورد ويند ايرلاينز» التي تقوم برحلات بين شرم الشيخ وكازان (800 كلم شرق موسكو)، تعرضت لنيران في المجال الجوي السوري في 29 أبريل المنصرم. والطائرة التي كانت عائدة من منتجع شرم الشيخ المصري، حطت في كازان كما كان مقرراً دون أي أضرار.
ونقلت وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية عن مصدر مطلع قوله إن «الجانب السوري أبلغنا صباح الاثنين بأن مجهولين أطلقوا صاروخين أرض-جو انفجرا قرب طائرة مدنية تابعة
لشركة طيران روسية». غير أن مايا لومنيدج مديرة رابطة الشركات الروسية العاملة في السياحة، قالت الليلة قبل الماضية، إن طائرة الركاب المستأجرة والتي كانت تطير في الأجواء السورية، اتخذت مسارات بديلة لتجنب أي مخاطر قد تنجم عن اندلاع قتال بري
بهذه البلاد التي تمزقها الحرب، مضيفة «وفقاً لمعلوماتنا، لم يحدث إطلاق نار على الإطلاق».
عدد اليوم
