أعلن متنزه العين للحياة البرية عن الاسم الفائز لذكر الزراف النوبي الذي ولد مؤخراً. ووقع الاختيار على “حفيت” في المسابقة المثيرة التي أقامها المتنزه خلال الفترة الماضية بهذا الخصوص وشهدت مشاركة واسعة النطاق من الجمهور.
وجاء قرار التسمية هذا الذي يحتفي بالتشابه ما بين جبل حفيت الذي يعد من أبرز المعالم التاريخية والسياحية الجميلة لمدينة العين وعنق الزراف المرتفع بعد عملية تقييم واسعة النطاق تضمنت آلاف الأسماء التي حملت الكثير منها معاني ودلالات مبتكرة. وكانت الفائزة فاطمة مقبول أحمد الريامي، وهي فتاة عمانية تبلغ من العمر ثماني سنوات، قد حلمت بهذا الاسم.
قالت فاطمة “أنا في غاية السعادة لأن الاسم الذي اخترته سيقترن مع هذه الزرافة طيلة فترة حياتها في متنزه العين للحياة البرية. وفي الحقيقة، وجدت ثمة علاقة وثيقة بين جبل حفيت الذي يعانق السماء في مدينة العين وما تتمتع به هذه الحيوانات الجميلة من قوام مرتفع وجميل”.
ومن جانبها، قالت منى الظاهري، مدير التعليم في متنزه العين للحياة البرية: “لقد كانت مشاركة رائعة واستجابة طيبة للغاية من زوار المتنزه وزوار الموقع الإلكتروني الذين تقدموا بأسماء متميزة للزراف المولود”. وتابعت “بالنسبة لنا كان التحدي الصعب في اختيار مسمى واحد من بين العدد الهائل من الأسماء المدهشة، حيث آثرنا اختيار الاسم الذي تقدمت به فاطمة لأنه يجسد أحد المعالم البارزة والمقاصد السياحية الرئيسة لمدينة العين وليكون بالتالي اسماً فريداً ويلائم بشكل كبير الحيوان الوليد”.
ويحتضن متنزه العين للحياة البرية أكثر من 25 حيواناً من سلالة الزراف النوبي النادرة والمهددة بالإنقراض، وذلك ضمن جهوده ومساهمته الجادة على المستوى العالمي في الحفاظ على العديد من أنواع الحيوانات المهددة بالإنقراض.
وعلى صعيد المسابقة، فاز الوصيفان وهما عبد الله سعيد علي عبد الله ومحمد جوعان حارب الخيلي بجوائز متميزة للأسماء التي قاما باختيارها للزراف، وهما “مزن” التي تعني الغيمة الغنية بالمياه و”هيلي” التي تمثل الشوق لماضي مدينة العين على التوالي. وشملت الجوائز للفائزين الثلاث تجربة إطعام خاصة للزراف قاموا بها هم وضيوفهم ودخولاً مجانياً إلى المتنزه وغداء نزهة والحصول على قبعات صيفية وقمصان وهدية تذكارية وبوسترات وبطاقات بريدية.
عدد اليوم
