السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ثلاث أخوات يطلقن مشروع «كعك الجرة الزجاجية»

ثلاث أخوات يطلقن مشروع «كعك الجرة الزجاجية»
1 مايو 2012
هناء الحمادي (دبي) - بثينة ودلال وهالة المري ثلاث أخوات في مقتبل العمر، أطلقن مشروعا تجاريا جديدا بحد ذاته، حيث يقمن بإعداد قوالب من الكعك تحمل نكهات ومذاقات مختلفة في قوالب مبتكرة هي عبارة عن جرات زجاجية. حصول بثينة وأخواتها على رخصة من مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، جعلهن يفكرن ملياً بأن يقمن بعمل مشروع تجاري ينمي موهبتهن في عالم الطبخ، وفي الوقت نفسه يدر عليهن المال، هذا المشروع الذي منذ انطلاقة أصبح يحقق نجاحات من خلال إقبال الكثير من الزبائن للحصول على تلك الجرات الزجاجية التي تتزين بمختلف المذاقات من الكعك. عن رحلة البداية، تقول بثينة “عالم الحلويات هو المجال الذي وجدت نفسي أبدع فيه منذ فترة طويلة، حيث كانت تراودني فكرة القيام بعمل قوالب كعك من نوع مختلف، وأول ما بدر إلى ذهني هو تغيير طريقة تقديم تلك القوالب عن تلك الموجودة في المخابز والمحال بالشكل التقليد، بحيث قررت وضعها في جرة زجاجية صغيرة الحجم”. وعن أنواع الكعك التي تعد في تلك الجرات. توضح المري “هناك أنواع مختلفة من الحلويات الشهية مثل كيك الفانيلا بالكاستر والفواكه، ولؤلؤة الصيف، وهو نوع من كيكة الفانيلا الإسفنجية مع مسحوق جوز الهند والكاستر مغطاة بفاكهة المانجو”. وعن دور أختيها في المشروع، تقول بثينة “أختي هالة لها دور بارز في توفير المواد الأساسية كافة لعمل الحلويات من الألف إلى الياء، أما دلال فتخصصها هو الترويج للحلويات التي نعدها واستقبال الطلبيات من الزبائن، ناهيك عن أننا نحن الثلاث اشتركنا في تصميم شعار منتجاتنا”. وحول المواد التي يقمن بتزيين الجرة بها، تقول بثينة “نستخدم الشرائط والأوراق الملونة، ومعظمها مواد قابلة للتدوير، بدءاً من الجرة التي يمكن الاستفادة منها بوضع البهارات أو البقوليات أو أي مواد غذائية أخرى”، مشيرة إلى أن من يقوم بتوصيل طلباتهن فتاة إماراتية لديها مشروع خاص بها، ولديها فريق يقوم بتوصيل تلك الطلبيات إلى الزبائن. وتضيف “من باب التفاعل مع الزبائن طرحنا فكرة حول تصوير أفضل جرة زجاجية بها الكيك، ومن يحالفه الحظ سيفوز الفوز بجائزة قيمة”. وتؤكد بثينة أن المشروع المنزلي ليس هواية أو تسلية وإنما هو عمل جدي يتطلب العمل المتواصل لتحقيق النجاح. كما أن الموهبة وحدها لا تكفي إن لم يزينها العلم والمعرفة وهما الطريق الصحيح لعالم المال والأعمال. وتوضح “يمكن القول بأنني راضية تماما عن ربحي وعن التشجيع والصدى الإيجابي الذي أحصل عليه سواء في محيطي الاجتماعي أو من الزبائن”. ومن باب التنوع قامت الأخوات بعمل جرات للطلوع والمواليد. إلى ذلك، توضح بثينة “بعد أن رأت إحدى الزبونات عملنا طلبت منا القيام بعمل جرات صغيرة الحجم، لتكون مناسبة للتوزيعات، خاصة في مناسبة المواليد أو أعياد الميلاد، وبالفعل هذه التجربة لاقت انتشارا واسعا”. وهكذا استطاعت بثينة ودلال وهالة أن يتجهن نحو عالم النجاح والإبداع، حيث لم يتذرعن بالأعذار والحجج الواهية، ولم يستسلمن للكسل، بل استطعن أن يستفدن من أوقات فراغهن فيما يعود عليهن وعلى مجتمعاتهن وأسرهن بالنفع والفائدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©