الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحرير بلدة جنوب الموصل وعملية وشيكة لدحر «داعش» في تلعفر

تحرير بلدة جنوب الموصل وعملية وشيكة لدحر «داعش» في تلعفر
20 يوليو 2017 14:00
سرمد الطويل، وكالات (عواصم) تمكنت القوات العراقية أمس، من انتزاع السيطرة بالكامل على قرية الإمام الغربي التابعة لقضاء القيارة ضمن حدود محافظة صلاح الدين جنوب الموصل، وذلك بعد أسبوعين على اجتياحها بهجوم خاطف شنه «الدواعش» موقعين قتلى من «الحشد الشعبي» وصحفيين اثنين. في وقت تستعد عمليات «قادمون يا نينوى» لإطلاق عملية أمنية مباغتة لانتزاع قضاء تلعفر آخر معقل مهم للتنظيم الإرهابي بالمنطقة، مع تأكيد مصدر أمني على اجتماعات عسكرية لتحديد ساعة الصفر لبدء الهجوم. وكشف عدي الخدران قائممقام قضاء الخالص شمال ب&zwjعقوبة، أن «داعش» اتخذ نقطة ارتكاز جديدة بمنطقة المناهلة ضمن حدود محافظة صلاح الدين بالقرب من ديالى، بدلاً من المطيبيجة التي شهدت مؤخراً ضربات أطاحت رؤوسا قيادية في التنظيم المتطرف. وأضاف الخدران أن مايعرف «بولاية الجبل» التي أعلن التنظيم المتشدد عن تشكيلها مؤخراً وتضم مناطق بين ديالى وصلاح الدين، تدار حالياً من المناهلة حيث يتمركز قياديون بارزون، داعياً الجهات الأمنية إلى إعطائها الأولوية في العمليات العسكرية. من جانب آخر، كشف حامد المطلك عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي أمس، أن انتهاكات مليشيات «الحشد الشعبي» تجاوزت المدنيين لتطال المؤسسة العسكرية، مبيناً أنها اعتقلت عناصر من الأمن والقوات المسلحة، متخطية بذلك صلاحيات القائد الأعلى للقوات المسلحة. ووسط تنامي الجدل بشأن دور مليشيات «الحشد الشعبي» وانتهاكاتها المتواترة، هدد «حزب الله» العراقي، عائلات من عشائر الجنابيين بمنطقة البوبهاني في ناحية جرف النصر شمال بابل، بالتصفية في حال عدم مغادرتهم المنطقة التي ترعرعوا فيها. من جانب آخر، أكد خالد الجار مدير ناحية الشورة جنوب الموصل، أمس أن قائد «الحشد العشائري» لهذه المنطقة التي كانت تعرف بـ«قندهار الموصل» هدد بتصفية المسؤولين المحليين إذا لم يلتحقوا بمكاتبهم في المركز، وذلك بعد اتخاذ مجلس الناحية قراراً بنقل الإدارة إلى مقر مؤقت قرب كبريت المشراق ضمن الحدود الإدارية لعدم استقرار الأوضاع الأمنية داخل الشورة إضافة إلى التدمير الكامل الذي طال بنيتها التحتية. إلى ذلك، طالبت جهات حقوقية أمس، السلطات العراقية بفتح تحقيق عاجل إثر اكتشاف مراقبين دوليين موقعاً للإعدام غرب الموصل، مشيرة إلى عمليات توثيق مستمرة لقتل القوات العراقية رجالاً فارين من الموصل في المرحلة الأخيرة من المعركة ضد فلول «داعش».  وأفاد التقرير للجماعة الحقوقية بأن مراقبين دوليين، سبق لهم تقديم أدلة موثّقة، نقلوا في 17 يوليو الحالي، أكدوا أن أحد أصحاب المحال التجارية بحي متاخم للبلدة القديمة في الموصل، اصطحبهم إلى مبنى مهجور حيث وجدوا صفاً من 17 جثة لرجال حفاة الأقدام وبزي مدني وسط بركة دماء. وصرحوا نقلاً عن صاحب المتجر قوله إنه شاهد الفرقة 16 التابعة لقوات الأمن العراقية في الحي قبل 4 ليال. وأضاف الرجل أنه سمع تلك الليلة طلقات نارية متعددة قادمة من منطقة المبنى المهجور، وصباح اليوم التالي، توجه إلى المبنى بعد مغادرة القوات، ليرى جثثاً ممددة في وضعيات تشير إلى إطلاق النار عليها في المكان. وفي تقرير آخر، نشرت منظمة «عين الموصل» غير الحكومية، مقاطع فيديو وإفادات شهود حول الإعدامات على حسابها بتويتر، حيث جاء في إحدى التغريدات: «إعدام جماعي بأسلوب سبايكر» إشارة إلى مجزرة «داعش» بحق العسكريين عام 2014) مضيفة «قوات الأمن تقتل وترمي الجثث في النهر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©