يفتقد فريق نادي السد هدافه كارلوس تينريو الملقب بالمدمرة الإكوادورية الغائب بسبب الإصابة في بداية الموسم، وأكد أن حلم الاحتراف في أوروبا يراوده من حين لآخر إذا أتيحت له الفرصة لتحقيق ذلك، ومبدياً في الوقت نفسه رغبته في اللعب للسد حتى نهاية مشواره الكروي، مشيداً بالمستوى الذي ظهر عليه اللاعب خلفان إبراهيم خلفان·
وحول حالته الصحية وموعد عودته للملاعب قال تينريو: ''أشعر بتحسن في حالتي الصحية وهذا يسعدني كثيراً، خصوصاً بعد الدعم الذي وجدته من قبل مسؤولي نادي السد الذين ساهموا في التخفيف عن آلامي، ولابد من الإشارة إلى العناية التي وجدتها من الأطباء الذين يتابعون حالتي الصحية''·
وأشار إلى مستوى السد، وقال: ''نجح المدرب إيمرسون لياو في منح الفرصة اللاعبين الشباب وساعدهم على تحمل المسؤولية وتحقيق نتائج كبيرة، وقدم الفريق مباريات جيدة خاصة أمام الغرافة، وفي المباراة الأخيرة ضد نادي قطر كان السد قريباً من الفوز وانهزم، أداء اللاعبين لم يكن سيئاً، وأنا سعيد بالصورة التي يظهر عليها الفريق، كنت أتمنى أن أكون مع اللاعبين في الوقت الراهن، لكن الإصابة التي لحقت بي حرمتني من ذلك، حتماً ستأتي لحظة العودة التي أتمناها أن تكون إيجابية وتمنح للسد الإضافة الهجومية''·
وأضاف: ''عودتي لن تتأخر كثيراً، فالمرحلتان الأولى والثانية من مراحل العلاج كانتا ممتازتين نظراً لوجود كافة الإمكانات في ''اسبيتار'' فهو من أحد أحسن الأماكن للعلاج في العالم، ساعدني كثيراً على تخطي مراحل الخطر، وسأعود بسرعة للملاعب لأن رغبتي كبيرة في العودة لقيادة الهجوم''، مبيناً تركيزه في الوقت الراهن للعودة السريعة إلى الملاعب، وقال: ''أشعر بارتياح كبير في السد بيتي الكبير ولدي رغبة كبيرة في الاستمرار معه إذا لم يكن هناك العرض الخارجي الذي يناسبني، وإذا طُلب مني البقاء فسوف أوافق مباشرة على ذلك وهناك بعض العروض الخارجية التي لم يتم تفعيلها، وأنا سعيد بالبقاء والاستمرار مع الزعيم الذي بدأ المنافسة في الدوري في غياب أبرز المهاجمين في الوقت الراهن، إذ يغيب معي ايمرسون، وبالتأكيد هذا الغياب لابد أن يكون له تأثير، لكن حتى الآن هجوم الفريق بقيادة العناصر الشابة خلفان إبراهيم وماجد محمد وحسن الهيدوس وعلي عفيف إضافة إلى محمد عبد الرب نجح في المهمة بامتياز''·
عدد اليوم
