الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رقصات «السوينغ» شغف متجدد بين أوساط الشباب

رقصات «السوينغ» شغف متجدد بين أوساط الشباب
20 يوليو 2017 00:37
باريس (أ ف ب) على أنغام موسيقى جاز حماسية، يطلق رجال ونساء العنان لأنفسهم عبر أداء خطوات راقصة شبيهة بتلك الرائجة في الثلاثينيات.. فرقصات «سوينغ» تحقق رواجاً متجدداً، خصوصاً في أوساط الشباب حول العالم ممن يرغبون في اختبار أنماط فنية غير اعتيادية. يوضح أستاذ رقص السوينغ في باريس باولو تييري «هذا الأمر يثير الإعجاب، لأن الرقصة ثنائية وممتعة للغاية.. الشرارة فيها هي الموسيقى». وقد ولدت رقصات عدة في أوساط السود الأميركيين في عشرينيات القرن الماضي، بينها «ليندي هوب وتشارلستون وبالبوا»، وهي تثير شغفاً كبيراً يتخطى أوساط محبي الجاز والموسيقى القديمة. وبدأت هذه الأنماط الموسيقية تغزو بلداناً بعيدة، بينها كوريا الجنوبية المشهورة بحاناتها المخصصة لموسيقى «سوينغ»، أو في السويد التي تستقبل سنوياً في قرية هيرانغ، الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر من استوكهولم، أكبر تجمع لراقصي سوينغ في العالم. وقد شهد باولو تييري على طفرة لهذه الموسيقى في فرنسا بفضل أفلام، مثل «ميدنايت إن باريس» (2011) لوودي آلن، والفيلم الموسيقي الحائز جوائز أوسكار عدة «لا لا لاند»، في انتشار هذه الموجة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©