السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة أبوظبي تعد دراسة أمنية للتصدي للنصب الهاتفي

شرطة أبوظبي تعد دراسة أمنية للتصدي للنصب الهاتفي
12 يوليو 2010 00:15
أعدّت القيادة العامة لشرطة أبوظبي دراسة تحليلية أمنية لظاهرة النصب الهاتفي التي طالت العديد من شرائح المجتمع، وفق الاستراتيجية التي تتبعها شرطة أبوظبي لمكافحة هذه الظاهرة التي ستكشف الدراسة عن تفاصيلها قريباً. واعتبر اللواء ناصر لخريباني النعيمي أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن وعي المجتمع يشكل خط الدفاع الأول في التصدي لهذه الظاهرة من خلال إبلاغ الجهات المعنية وتتبع تلك الجرائم الهاتفية والإلكترونية بشكل مبكر. وأعرب النعيمي عن تقديره للتعاون المثمر والهادف بين مختلف الجهات الشرطية والأمنية في تكثيف جهودها للتصدّي لعمليات النصب الهاتفي بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، داعياً الإعلام إلى مواصلة دوره المؤثر في توعية أفراد المجتمع بالظاهرة. وكانت الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أطلقت مؤخراً حملة لمكافحة الظاهرة نظمتها إدارة “الإعلام الأمني” بمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ودعمتها بشكل قوي بعض المؤسسات المدنية، وعلى رأسها مجلس أبوظبي للإعلام وهيئة تنظيم الاتصالات، واستمرت 20 يوماً. وشهدت الحملة تجاوباً كبيراً من المواطنين والمقيمين وتحصينهم من مخاطر وسلبيات التقنيات الحديثة وتكثيف مراقبتهم وتوجيههم نحو الاستخدام السليم والهادف لتلك التقنيات وحماية مدخراتهم من قراصنة الهواتف النقالة وشبكة الإنترنت. وقال اللواء النعيمي إن “الدراسة” تتضمن مقارنات إحصائية لعدد بلاغات جرائم النصب الهاتفي خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، ومقارنتها بالإجمالي الشهري لعدد البلاغات التي تلقتها المراكز الشرطية عام 2009، فضلاً عن الفئات الأكثر استهدافاً، وقياس مدى تأثيرها في وعي الجمهور وكيفية التصدّي للتحديات والمستجدات التي تفرزها الدراسة، للقضاء على الظاهرة وتحصين المجتمع من آثارها. وحذّر اللواء النعيمي مستخدمي الهواتف المتحركة وشبكة الإنترنت العالمية، من عدم الانقياد وراء الخدع عبر الرسائل بنوعيها الهاتفية أو الإلكترونية التي يوهم أصحابها المستخدمين بفوزهم بجوائز مالية قيّمة من غير مرجعية أساسية لها، حيث بيّنت بلاغات عديدة بأنها جوائز وهمية تستهدف إمّا الاستيلاء على الرصيد المالي أو الدخول في “شبكة معقدة” من الاتصالات والرسائل الهاتفية الخادعة التي تنتهي في النهاية باستنزاف مبالغ مالية من غير عائد حقيقي. وأضاف أن أجهزة الشرطة ستبقى دوماً إلى جانب الضحية “على أمل أن تقف تلك الضحية مع ذاتها أيضاً”، مؤكداً أن الشرطة ووسائل الإعلام لم تترك مجالاً لأحد ليتذرع بالجهل خاصة مع التحذيرات الواسعة والواضحة التي أُطلقت في مختلف الوسائل الإعلامية، الأمر الذي يعني “أن وقوع أي شخص ضحية بعد ذلك يستدعي منا جميعاً الشك في وجود الإهمال واللامبالاة والغفلة المؤدية إلى الضلوع بالجرم بشكل غير مباشر”. كما أكد اللواء النعيمي أهمية تعاون الجهات المعنية كافة في عقد الندوات والورش التثقيفية بلغات عدة للتوعية والتعريف بأشكال النصب الهاتفي وسبل الوقاية منه وحماية أفراد المجتمع من الوقوع ضحايا لعمليات وجرائم النصب والاحتيال الهاتفي والإلكتروني.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©