«الشؤون البلدية بأبوظبي» تقدم عرضاً حول مشروع «مشاركة»

قدمت دائرة الشؤون البلدية في إمارة أبوظبي، عرضا حول مشروع “مشاركة” الذي تسعى من خلاله إلى التوجه نحو اقتصاد مبني على المعرفة من خلال تحسين أداء الموظفين ورفع كفاءتهم الإنتاجية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعملاء. جاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس في مقر الدائرة، شارك فيه ممثلون عن 11 هيئة ودائرة حكومية، هي الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، ودائرة النقل في أبوظبي، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ومركز الإبداع، وصندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للسياحة، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والهيئة الوطنية للبحث العلمي، وصندوق الزكاة، وكلية أنسياد. وقدم البروفيسور علام النور عثمان استشاري إدارة المعرفة في الدائرة، شرحا مفصلا حول هذا المشروع والدروس المستفادة منه، مشيرا إلى أنه يسعى إلى إرساء اقتصاد معرفي رائد محليا وعالميا، وأنه حقق نجاحا كبيرا، وجذب في مراحله الأولية اهتمام العديد من المسؤولين والموظفين في الدائرة وفي بلديات الإمارة الثلاث وهي بلدية مدينة أبوظبي وبلدية مدينة العين وبلدية المنطقة الغربية. وأشار إلى أن أهداف “مشاركة” تتمثل في تجميع الثروة والأصول المعرفية وتخزينها ومن ثم توزيعها، وتشجيع موظفي النظام البلدي على تبادل ومشاركة المعرفة والخبرات فيما بينهم. ويقدم هذا المشروع الذي تم تأسيسه تحت شعار “المعرفة صلتنا للتميز” فوائد عديدة من بينها تقديم خدمات بلدية أفضل، ودعم عملية اتخاذ القرار وتوثيق الدروس المستفادة من المشاريع والمبادرات السابقة، وتطوير المهارات والقدرات، فضلا عن زيادة الابتكار والإبداع وفعالية الإجراءات وسرعة حل المشاكل، بالإضافة إلى نشر المعرفة وأفضل الأدلة العلمية المتاحة لتمكين فهم أفضل للمفاهيم والممارسات الجديدة لإدارة المعرفة في النظام البلدي. كما يهدف المشروع إلى ترسيخ المفاهيم المعرفية التي يتميز بها حيث قامت دائرة الشؤون البلدية في إطاره بتعيين 150 موظفا ممن يطلق عليهم سفراء المعرفة في مختلف الإدارات والأقسام داخل النظام البلدي، لدعم تبادل الأفكار والخبرات بين الموظفين في الدائرة وبلديات الإمارة الثلاث. من جانبها شرحت سارة المحيربي منسقة المعرفة في الدائرة، نظام “مشاركة” ومحتوياته التي تتضمن مكتبة المستندات ومجموعات الممارسة التخصصية ودليل الخبرات والمهارات والأخبار البلدية والداخلية وغيرها.