تتجه وزارة التربية والتعليم إلى إجراء تغييرات في صفوف المسؤولين ''غير المستجيبين لمقتضيات العمل الجديدة'' من مختلف المستويات الوظيفية خلال الفترة المقبلة، وفقا لمصادر مسؤولة في الوزارة أكدت ذلك في بيان صحفي أمس·
واعتبرت المصادر أن ''التغيير يأتي بعد انتهاء الوزارة من مرحلة التحول الاستراتيجي التي شهدت اعتماد خطة متكاملة لتطوير التعليم، وتأسيس وتنفيذ نظم علمية لتنمية الكوادر البشرية''·
وأشارت إلى ما قطعته من شوط ''لا بأس به'' على طريق تحسين البيئة المدرسية وتطوير المناهج وأساليب التقويم والامتحانات، وتحديث كثير من اللوائح والنظم·
وقالت المصادر وفقا لبيان صحفي صادر عن الوزارة أمس في دبي، إن ''الوزارة توقفت عند بعض الأمور المهمة خلال عملية التقييم الشاملة التي أجرتها لقياس مستوى أداء المسؤولين من مختلف المواقع الوظيفية خلال الفترة الماضية، ولاحظت عدم استجابة البعض لمقتضيات العمل الجديدة وفق المستوى المطلوب، وتأثر بعض آخر بنظم قديمة تؤثر سلباً على الأداء''·
وأضافت المصادر، إنها ارتأت أن ثمة ضرورة قصوى لإجراء تغييرات في صفوف المسؤولين لاستكمال ما بدأته من أعمال تطوير بشكل يتناسب ومعدلات الانجاز المطلوبة و المرتبطة أساساً ببرامج زمنية محددة ليس في الإمكان غض الطرف عنها·
وأكدت المصادر أن عملية تحديد المواقع الوظيفية التي ستشهد تغييرات في صفوف مسؤوليها تمت وفق معايير علمية دقيقة من شأنها الحفاظ على توازن العمل، واستمرار مشروعات وبرامج التطوير من دون تأثر يذكر ·
ولفتت إلى أن انطلاقة جديدة ستشهدها الوزارة في الفترة المقبلة على صعيد الأهداف السبعة التي تحملها استراتيجية تطوير التعليم·
عدد اليوم
