نصبت السلطات الهولندية شاشة عملاقة على متحف بلان في قلب العاصمة أمستردام في وقت مبكر من يوم أمس، حيث احتشد عشرات الآلاف من المشجعين الهولنديين لمتابعة المباراة النهائية في كأس العالم بين المنتخب الهولندي ونظيره الإسباني في جنوب أفريقيا.
وقال أحد الأشخاص “أشاهد المباراة في مكان آخر وليس هنا لأن نحو 200 ألف شخص يحتشدون، لذلك فإننا نشاهد المباراة مع عدد أقل، نحو 200 شخص.”
وقالت سيدة هولندية من سكان العاصمة تدعى ماريا “الوضع هنا نوع من الجنون لذا فإننا نتجول كي نبحث عن مداخل لنعرف كيفية الخروج قبل أن نصل إلى هنا”، بينما قالت أخرى تدعى مينا إنها غير مهتمة بمتابعة المباراة.
وأضافت “لن أشاهد المباراة، لست مهتمة بالأمر، لذا فإنني لا أعرف أين سأكون وقتها، ربما أكون خارج المدينة في مكان أجمل، في مكان ما أكثر هدوءاً، سيكون المكان هنا مزدحماً وأنا أسكن بالقرب من هذا الجانب ولذلك فإن المكان سيكون مزدحماً جداً بالنسبة لي”.
وتوقعت سلطات بلدية أمستردام أن يزيد عدد مشاهدي المباراة النهاية الذين يحتشدون في ساحة وسط المدينة عن العدد الذي تجمع لمتابعة مباراة هولندا وأوروجواي في نصف النهائي والذي بلغ 80 ألف شخص.
من ناحية أخرى دعت السلطات الهولندية أمس السكان غير المقيمين في العاصمة أمستردام إلى عدم التوجه إليها أمس، يأتي ذلك قبل وقت قصير من إقامة المباراة النهائية بين هولندا وإسبانيا. وحذرت السلطات من أن المدينة لا تستطيع استقبال المزيد من الزائرين بالإضافة إلى الجماهير المحتشدة في كبرى الساحات العامة بأمستردام الواقعة قبالة متحف الرايخ لمتابعة المباراة.
وأشارت التقديرات إلى أن أعداد الوافدين الذين تدفقوا إلى أمستردام لمتابعة المباراة النهائية للمنتخب الهولندي وصلت إلى مئات الآلاف في المدينة التي يقدر عدد سكانها بـ800 ألف نسمة. في المقابل، أشارت تقديرات هيئة السكك الحديدية في هولندا إلى أن آلاف الأشخاص استقلوا القطارات متجهين إلى العاصمة بالرغم من تحذيرات الحكومة.
عدد اليوم
