علي معالي (دبي) - يستضيف الوصل على ملعبه في زعبيل، فريق النهضة العُماني في آخر مباريات المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول لبطولة الأندية الخليجية الـ 27 لكرة القدم، وهي مواجهة تعتبر “تحصيل حاصل” بالنسبة لـ”الفهود”، بعد أن ضمن التأهل لدور الثمانية، وكذلك انتهت تماماً فرصة صعود الفريق العُماني، بعد أن خطف الرفاع البحريني البطاقة الثانية، وضمن مصاحبة “الإمبراطور” للدور الثاني، وحتى إذا فاز النهضة، فإن رصيده سيتساوي مع الرفاع “4 نقاط”، ولكن في حال اللجوء إلى مواجهات الفريقين، فإن الكفة تميل لمصلحة الرفاع، وبالتالي فإن النهضة يخوض المباراة تحصيل حاصل أيضاً.
الوصل الذي جمع العلامة الكاملة في 3 مباريات “9 نقاط” حتى الآن، يبحث عندما تنطلق المباراة في الساعة التاسعة إلا ربعاً مساءً عن إضافة 3 نقاط جديدة، لتكون دافعاً معنوياً له في المباريات المقبلة.
سوف يلتقي الوصل في الدور الثاني “دور الثمانية” مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية، وهو بين الوحدة والعربي الكويتي، والتي سوف يتحدد موقفهما في مواجهة الغد بالكويت، وما نتمناه هو أن يبتعد “الفهود” عن مواجهة العنابي في الدور المقبل، حتى يكون للكرة الإماراتية أكثر من نادٍ في دور الثمانية، وبالتالي تزداد الفرص في المنافسة على اللقب الخليجي.
المشوار الخليجي
الوصل بدأ مشواره الخليجي في النسخة الحالية بالفوز على النهضة في عُمان بهدفي مبارك حسن وأوليفيرا، وفي الجولة الثانية فاز الوصل على الرفاع 3 - 1 في زعبيل، بأهداف دوندا وراشد عيسى وأوليفيرا، وفي الجولة الثالثة استطاع الوصل تحقيق الفـوز خـارج ملعبه على الرفاع بالبحرين بهدفي دوندا وفهد حديد.
وفي مباراة الليلة، يبحث “الفهود” عن انتصار خليجي جديد يرفع من أسهم الفريق خليجياً، وهو متاح خاصة أن المنافس “لا ناقة له ولا جمل” في البطولة، وبالتالي سيلعب اللقاء بمعنويات متواضعة.
وجوه جديدة
يخوض الوصل اللقاء بالعديد من الوجوه الجديدة التي ستراها جماهير الفهود ربما للمرة الأولى في البطولة، حيث سيكون أحمد الفردان واحداً من هؤلاء اللاعبين الذين يبدأون اللقاء، ليس هذا فحسب بل إن مارادونا المدير الفني الأرجنتيني للفريق سيمنح العديد من عناصره المتميزين راحة من المباراة ومنهم دوندا ومارسير ودرويش أحمد وخليفة عبدالله وطارق حسن ووحيد إسماعيل، ومن المتوقع أن يلعب ناصر عبيد إلى جوار ياسر سالم ومبارك حسن في الطرف الأيمن، وستكون الفرصة متاحة أمام عيسى علي وفهد حديد للتواجد في خط الوسط ومعهما حسن علي ابراهيم والحوسني، وفي الخط الهجومي سيعود محمد رضا خلعتبري مع أوليفيرا، حيث يشكلان القوة الهجومية الضاربة في صفوف الفريق.
والفريق العُماني جمع نقطة واحدة فقط بالتعادل مع الرفاع 2 - 2 ، وهي المباراة التي أفقدت النهضة كثيراً من طموحاته في المجموعة.
ومن الغريب أن الوصل والنهضة يتساويان محلياً، حيث جمع كل فريق 26 نقطة من أصل 19 مباراة في الدوري الإماراتي وكذلك العُماني، حيث يحتل الوصل المركز السابع في دورينا، في حين يتقاسم النهضة المركز السادس مع الطيعة.
ويدافع الحارس ديدا عن عرين “الفهود”، وأصبحت خبرات هذا الحارس تزداد وتتألق مباراة بعد الأخرى وسيكون من الحراس أصحاب المستقبل في الكرة الإماراتية، خاصة أن ماجد ناصر حارس “الفهود” تعرض للإيقاف، وقرر أيضاً اعتزال اللعبة.
وكان الوصل قد أدى مرانه الأخير أمس في ظل عدم وجود مارادونا الذي توجه إلى مدينة مانشستر لمشاهدة “ديربي” مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي مساء أمس.
وقام الجهاز المعاون لمارادونا بوضع اللمسات النهائية على طريقة اللعب والتشكيل، والذي سوف يكون خليطاً بين الخبرة والشباب، من منطلق أن المباراة فرصة للدفع ببعض الوجوه التي يمكن الاعتماد عليها في الفترات المقبلة.
وشهد مران أمس منافسة كبيرة بين اللاعبين، لرغبتهم في إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيد “الفهود” في البطولة الخليجية، ويعتبر الجهاز الفني للوصل مباراة اليوم أمام النهضة أفضل إعداد للفريق قبل عودة الوصل إلى استئناف باقي مشواره في بطولة دوري المحترفين، حيث يلتقي مع الوحدة في المباراة التي تقام على ملعب النصر تنفيذاً للعقوبة التي طبقتها لجنة الانضباط على جماهير الإمبراطور بنقل مباراتين خارج ملعب الفريق.
عدد اليوم
