جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تتلقى 40 طلباً للمشاركة من 16 دولة

تلقت جامعة الإمارات 40 طلباً للمشاركة في ''جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر'' من 16 دولة بانتهاء فترة التقديم للمشاركة بنهاية سبتمبر الماضي، واستكملت استعداداتها لإطلاق فعاليات معرض الإمارات الدولي الثالث للنخيل والتمور الأربعاء المقبل بمشاركة 100 جهة، وحضور 35 سفيراً، وفقاً للدكتور عبدالله سعد الخنبشي مدير الجامعة· وفي موازاة ذلك، شارفت المرحلة الأولى لمشروع المركز العربي للتقنات الحيوية والهندسة الوراثية، الذي تقيمه جامعة الإمارات بوحدة دراسات وبحوث النخيل في الفوعة، على الانتهاء، فيما من المقرر انتهاء المرحلة الثانية خلال 10 أشهر· وأوضح الدكتور عبدالله سعد الخنبشي مدير الجامعة أن التكلفة التقديرية لمشروع المركز الذي يحظى باهتمام ورعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة، تبلغ 50 مليون درهم، منها 40 مليون درهم ستكون منحة من الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، 7 ملايين درهم تقريباً تساهم بها وزارة شؤون الرئاسة· ولفت إلى أن المشروع يهدف إلى إدخال أحدث التقنيات الزراعية سعياً نحو إيجاد الحلول العملية اللازمة لتحسين وزيادة إنتاجية النخيل والمحاصيل الأخرى في الدولة والأقطار العربية الأخرى· واشتملت المرحلة الأولى من مشروع المركز على تأسيس المكاتب واستكمال الجوانب الإدارية والقانونية الخاصة به وتخصيص قطعة أرض زراعية مساحتها 20 هكتاراً بمنطقة وحدة البحوث تم تسويرها بتكلفة مليونين، 500 ألف درهم، أما المرحلة الثانية من المشروع فتستغرق مابين 8- 10 أشهر، وتشتمل على إنشاء المباني والمختبرات والمرافق العلمية الملحقة وتعيين الخبراء والباحثين· جدير بالذكر أن ''جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر'' تأتي تتويجاً لهذه المكانة الرفيعة والسمعة الطيبة التي تحظى بها الدولة إقليمياً ودولياً في مجال زراعة وإنتاج نخيل التمر بفضل الدعم والرعاية الكبيرة التي توليها القيادة العليا لمشروعات تطوير زراعة النخيل والصناعات التي تقوم عليها· وأكد الخنبشي أن تلقي الجائزة 40 طلباً للمشاركة من 16 دولة مؤشر على مدى نجاح الإسهامات الكبيرة المتميزة لجامعة الإمارات من خلال دعم وتشجيع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وجهوده الكبيرة التي يبذلها من أجل تعزيز المكانة الدولية البارزة لدولة الإمارات بمجال زراعة وإنتاج نخيل التمر· وتسعى الجائزة ضمن أهدافها إلى تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات عالمياً بمجال تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل، تشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة· كما تسعى الجائزة إلى دعم البحوث الخاصة بتطوير شجرة النخيل في جميع جوانبها، ونشر ثقافة الاهتمام بنخيل التمر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتوطين المعرفة المتخصصة بنخيل التمر عبر تقديم المنح الدراسية، وإبراز مفردات النخلة التراثية باعتبارها جزءاً من الهوية الوطنية لدولة الإمارات ودعم وتشجيع الاختراعات والتقنيات العلمية ذات الصلة بنخيل التمر· وتتضمن الجائزة ثلاث فئات مختلفة هي: البحوث والدراسات المتميزة في مجال صناعة النخيل بصفة عامة ويحصل الفائز بها على 200 ألف درهم، المنتجون المتميزون سواء الأفراد أو الشركات والهيئات وتحصل الجهة الفائزة بها على 150 ألف درهم، بالإضافة إلى الشخصية المؤثرة في صناعة نخيل التمر ويحصل الفائز بها على 200 ألف درهم· وتعكف اللجنة المختصة الآن على فرز وتصنيف المشاركات المستوفية لشروط ومعايير المشاركة، وذلك خلال الفترة من الأول وحتى نهاية أكتوبر الجاري وتحديد المشاركات التي يتم ترشيحها من قبل اللجنة العلمية للجائزة خلال الفترة من 1 نوفمبر وحتى 31 ديسمبر المقبل، تمهيداً لتحديد المشاركات الفائزة وإعلان النتائج النهائية للجائزة في الأسبوع الأول من فبراير المقبل، على أن يقام حفل تكريم الفائزين في النصف الثاني من نفس الشهر· يذكر أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تأسست تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بموجب المرسوم الاتحادي رقم 15 لعام 2007 بتأسيس الجائزة، كما أصدر سموه القرار الاتحادي رقم 2 لعام 2007 بشأن تحديد أعضاء مجلس أمناء الجائزة الذي يختص برسم السياسة العامة وتشكيل مجلس تنفيذي لمتابعة الآليات التنفيذية للجائزة· وعلى صعيد آخر، استكملت جامعة الإمارات كافة الاستعدادات اللازمة لإنجاح فعاليات معرض الإمارات الدولي الثالث للنخيل والتمور والتي تقام خلال الفترة من 22 ـ 26 الجاري بالتعاون مع جمعية أصدقاء النخلة، جائزة خليفة الدولية والشبكة الدولية لنخيل التمر بمنطقة أرض الاحتفالات سابقاً بجوار مبنى المعهد الإسلامي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة· وأكد الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات أن الحضور المتميز والمشاركة الواسعة التي يحظى بها المعرض في دورته الجديدة يؤكدان مجدداً المكانة الرفيعة المتميزة التي تتبوأها دولة الإمارات في مجال زراعة وإنتاج النخيل بفضل الرعاية الكريمة والدعم غير المحدود الذي توليه القيادة العليا لتحسين وإكثار إنتاج النخيل وتوفير كل ما يلزم للحفاظ على تنمية تلك الشجرة المباركة، بالإضافة إلى اهتمام وتشجيع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الذي لم يأل جهداً من أجل توفير كل ضمانات النجاح لفعاليات المعرض في دورتيه السابقتين· وتأكد حضور 35 من سفراء الدول الشقيقة بدولة الإمارات حفل الافتتاح، مما يؤكد بلوغ المعرض لمستوى العالمية عن جدارة واستحقاق بحسب الدكتور عبدالوهاب زايد رئيس اللجنة المنظمة· وأشار الدكتور عبدالوهاب زايد إلى أن عدد المشاركين في المعرض ارتفع إلى 100 جهة من الجهات المعنية بزراعة وإنتاج النخيل وتصنيع التمور من مختلف دول العالم، وتشتمل فعاليات المعرض على مسابقة خاصة بالتمور مشاركة زوار المعرض وندوة حول النخيل في السودان وزيارة تفقدية للمشاركين في المعرض من الباحثين لوحدة دراسات وبحوث النخيل والتمور ولمصنع الإمارات للتمور في الساد·