تباين حول هبوط مروحية إيرانية في حقل «الفكة»

تباينت المعلومات حول هبوط مروحية إيرانية تحمل جنودا قرب بئري 13و14 في حقل الفكة بميسان الذي تحتل إيران بئره رقم 4، بين مصادر حكومية أكدت ومصادر في محافظة ميسان نفت هبوط المروحية. في حين أعلن نائب عراقي كردي أن كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي تعمل على إلغاء بنود في اتفاقية الجزائر المبرمة بين العراق وإيران الموقعة عام 1975. وكانت وسائل إعلام عراقية نقلت عن شهود عيان تأكيدهم أن مروحية إيرانية أنزلت عددا من الجنود الإيرانيين قرب بئري رقم 13 و14، ثم عادت أدراجها مع الجنود الذين بقوا لبضع ساعات. وأكد مصدر حكومي ان مروحية حكومية هبطت في حقل الفكة العراقي وكانت تحمل وفدا من المدنيين والعسكريين الإيرانيين، موضحا ان الوفد توجه نحو البئر رقم 4 ومكث نصف ساعة ثم عاد الى مروحيته التي غادرت المكان لكن علي الطرفي المسؤول الإعلامي في شركة نفط ميسان قال إن المروحية المعنية هبطت قرب جنود إيرانيين في البئر رقم 4 المحتل، وبالتحديد على الطرف المقابل من الحدود ولم يدخلوا ضمن الحدود. وأكد أن الوضع ما زال كما هو، وأن الجنود الإيرانيين ما زالوا ضمن الحدود العراقية والحلول الدبلوماسية ستجد طريقها لحل الأزمة. لكن مصدرا من محافظة ميسان قال إن المروحية الإيرانية أنزلت بعض الجنود الإيرانيين وبقوا بعض الوقت مع الجنود المتواجدين في البئر رقم 4 وعادوا أدراجهم مرة أخرى. وفي السياق أكد النائب الكردي محمود عثمان أن كتلة التحالف الكردستاني تعمل على إلغاء بعض البنود في اتفاقية الجزائر. ونقلت وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) عنه قوله “نعمل على حذف بنود الاتفاقية التي تتعلق بالأوضاع الأمنية والسياسية لأن العراق وافق في حينه على تلك التنازلات من أجل إجهاض الثورة الكردية”. وأضاف عثمان “يجب تعديل البنود ذات العلاقة بالحدود المشتركة بين العراق وإيران التي تتمسك بتنفيذ كامل لمضمون الاتفاقية، ولم يبحث المسؤولون العراقيون مسألة تعديل الاتفاقية بصورة رسمية مع الجانب الإيراني إلى اليوم”. من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست أمس إن اتفاقية الجزائر نظمت لإزالة سوء الفهم بين إيران والعراق وقد طلبنا التعامل بها. أمنياً قتل ضابط في استخبارات وزارة الدفاع أمس بإطلاق النار عليه في بغداد. وقالت الشرطة إن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الملازم وادي درع عطية ضابط استخبارات في الفرقة 11 للجيش في حي زيونة وسط بغداد”. وفي شارع فلسطين شرق بغداد القريب من وزارة النقل، أصيب 4 أشخاص بجروح بانفجار سيارة مفخخة في مرآب نادي المهندسين، ولا يبعد المرآب كثيرا عن منزل وزير الداخلية جواد البولاني في المنطقة ذاتها. وفي الكرمة بالفلوجة قتل مسلحون 4 من رجال الصحوة . من جهته ذكر الجيش الأميركي أن أحد المسلحين قتل وتم اعتقال آخر في عملية أمنية نفذتها قوة عراقية أميركية مشتركة في ضواحي مدينة الموصل بمحافظة نينوى. وقال البيان إن قوة عراقية وبدعم من الجيش الأميركي نفذت عملية أمنية في ضواحي الموصل اعتقل خلالها المدعو مؤيد فرحان صالح مصطفى وهو قيادي لإحدى الخلايا المسلحة التابعة لما يعرف بـ(دولة العراق الإسلامية). كما قتل مسلح مطلوب آخر يدعى رافد محمد يونس من أبناء الموصل بعد اشتباكه مع قوات الأمن أثناء حملة المداهمة نفسها.