30 ديسمبر 2009 01:03
أعلنت شبكة المستقبل لمراقبة الانتخابات التشريعية العراقية المتوقعة في 7 مارس المقبل، ازدياد حدة الصراع الذي بلغ ما يطلق عليه التسقيط السياسي بين الكتل.
وقال بيان للشبكة أمس إن “المستقبل” رصدت عدداً من المقالات والتصريحات والإعلانات التي تناولت شخصيات سياسية ودينية وبرلمانية عديدة وقد استخدم أسلوب التشهير والإساءة فيها.
وأضاف “أملنا كبير بالكيانات والشخصيات السياسية أن تكون المنافسة نظيفة ووفق المعايير التي تخدم وطننا من خلال عرض البرامج الانتخابية لكل كيان سياسي، وتخدم مستقبل العراق السياسي وشعبه من تعزيز روح المواطنة والحفاظ على أمن وسيادة العراق وتقديم أفضل الخدمات، واستخدام الحوار الذي يعكس مدى ثقافتهم وشخصياتهم كقادة سياسيين وطنيين، بدلاً من أسلوب الإساءة وتضليل الناخبين”.
وعبرت الشبكة في بيانها عن أملها في أن تقوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالإسراع في إعلان الفترة المقررة للحملات الانتخابية ومحاسبة الكيانات السياسية التي بدأت حملاتها والتي تنتهك الضوابط والتعليمات الانتخابية.
ودعت الشبكة جميع الكيانات والائتلافات والشخصيات السياسية الوطنية المتنافسة في الانتخابات لجعل الانتخابات المقبلة نموذجاً حراً ونزيهاً وشفافاً، كي تكون الانتخابات المقبلة بداية لمرحلة جديدة.
يذكر ان الانتخابات تجري في السابع من مارس المقبل.
المصدر: بغداد
عدد اليوم
