الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ياسر جلال: خجلي من طرق الأبواب.. أخّر نجوميتي

ياسر جلال: خجلي من طرق الأبواب.. أخّر نجوميتي
20 يوليو 2017 19:15
سعيد ياسين (القاهرة) كشف الممثل ياسر جلال أن خجله من طرق أبواب المنتجين كان سبباً فى تأخر نجوميته، بالرغم من بدايته السينمائية في فيلم «سعد اليتيم»، وبعض أفلام الفنانة نادية الجندي، ومنها «الرغبة» الذي كان له صدىً جيداً عند الجمهور، لكن بعدها ظهرت موجة الأفلام الشبابية والتي شارك في إنتاجها مجموعة جديدة من شركات الإنتاج، التي تعاملت فيها مع فنانيها.  وقال إنه أثناء دراسته في معهد الفنون المسرحية مع أخيه رامز جلال، كان يطلق عليهما حسام وإبراهيم حسن، مع اختلاف توجهات كلا منهما. رشدي أباظة وعن جديده، قال إنه عُرض عليه تجسيد مسلسل يحكي السيرة الذاتية للفنان الكبير رشدي أباظة، إلا أنه اعتذر عن خوض هذه التجربة، متمنياً بأن يستمر في التعامل مع مجموعة «فنون مصر»، إلا أنه يعلم أنهم يسيرون وفق خطط مدروسة ولا يعلم ما هي خططهم المقبلة، وأضاف أنه تلقى مؤخراً العديد من الأعمال، إلا أن المعيار الأول في اختياراته ليس المادة، بل جودة النص وأدوار بقية الممثلين، لأن العمل في الأساس عمل جماعي. وأوضح أنه حين عرض عليه الدور الرئيسي في مسلسل «ظل الرئيس» الذي نافس به في سباق رمضان الماضي، اختفى لفترة وظل متردداً مدة طويلة في قبول العمل، خوفاً من الفشل وتحمل المسؤولية بمفرده، وقال: كان الجميع سيعلق لي المشنقة.  وأشار إلى أنه استشار زوجته فحمسته كثيراً، وأن تشجيعها مع تشجيع المنتجين ريمون مقار ومحمد محمود عبدالعزيز، لعب دوراً كبيراً في قبوله الدور، خصوصاً أن الفكرة الأساسية للعمل التي طرحها مقار جذبته من أول وهلة، كذلك فإن المؤلف محمد إسماعيل أمين وضع الخطوط الرئيسية لها، لتُخرج موضوعاً مختلفاً عن بقية موضوعات الدراما المتعارف عليها. «دوبلير» وأضاف أن مشهد وفاة زوجته وابنه في المسلسل وطريقة تلقيه الخبر كان من أصعب مشاهد المسلسل، حتى أن المخرج أحمد سمير فرج أخبره أن هذا المشهد إما سيجعل الجمهور يستمر في متابعة المسلسل أو ينصرف عنه، وتم تصويره بدون بروفة، وأكد أنه من أول مرة، خرج بتلك الصورة، مشيراً إلى أن مشاهد الأكشن في المسلسل مثلها كلها دون «دوبلير». وقدم نصيحة للفنانين بضرورة السعي وطرق أبواب المنتجين دون خجل حتى يجدوا الفرص الملائمة لهم، وألمح إلى أنه اعتذر أكثر من مرة عن دوره في فيلم «الفرح»، خوفاً من رجوعه مرة ثانية للسينما، مكتفياً بما يقدمه في التلفزيون، إلا أن إصرار المخرج سامح عبدالعزيز عليه جعله يقدم على هذه التجربة، خصوصاً وأن زوجته دعت له بعدما شاهدت فيلم «كباريه»، أن يشارك فى السينما في فيلم مثله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©