الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الرميثي: لن أعود إلى رئاسة اتحاد الكرة.. و«تنفيذية الفيفا» طموحي المقبل

الرميثي: لن أعود إلى رئاسة اتحاد الكرة.. و«تنفيذية الفيفا» طموحي المقبل
3 مايو 2015 22:15
بانتهاء الانتخابات الآسيوية، وطي صفحة أفراح الفوز بعضوية المكتب التنفيذي، يستعد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، ممثل الإمارات في الاتحاد القاري، لمرحلة جديدة من العمل الرياضي، بأفكار جديدة ونظرة دقيقة وبرامج طموحة تختلف تماماً عن المرحلة التي تولى خلالها رئاسة اتحاد الكرة، ولأن عودته إلى كرة القدم جاءت من الباب الكبير وعبر بوابة الاتحاد الآسيوي، فإن التجهيز للنجاح في هذه المهمة، وتمثيل الإمارات على أفضل وجه بدأ من الآن، برغبة كبيرة في القيام بدور فعال، والمساهمة في الارتقاء باللعبة داخل القارة. وفي الوقت نفسه تحقيق الاستفادة لكرة الإمارات، حتى تجني ثمار وصول أبنائها إلى مناصب قيادية مهمة في الاتحاد القاري. منير رحومة (دبي) ولأن صدى الفوز بعضوية المكتب التنفيذي الآسيوي كان كبيراً وأسعد الجميع من قادة ومسؤولين والشارع الرياضي، فإن المسؤولية أصبحت كبيرة على ممثل الإمارات، لترك أفضل الانطباعات على المستوى القاري، واستعادة المكانة التي تحظى بها الدولة لدى بقية الاتحادات الأخرى، وكتابة أسطر جديدة من نجاحات أبناء الإمارات. وقبل موعد الاجتماع الرسمي للمكتب التنفيذي الشهر المقبل في العاصمة البحرينية المنامة لتوزيع الحقائب الإدارية على أعضاء المكتب، وانطلاقة العمل الحقيقي في صلب الاتحاد الآسيوي، حرصنا على الالتقاء بمعالي اللواء محمد خلفان الرميثي، والتعرف إلى أفكاره وبرامجه للعمل بالاتحاد القاري، والتطرق إلى متطلبات المرحلة المقبلة، واحتياجات كرة الإمارات، بناء على تقييمه لواقع اللعبة، وكيفية إدارتها، إلى جانب الإجابة عن أسئلة مهمة ينتظر الشارع الرياضي الرد عليها، خاصة فيما يتعلق بمستقبله في العمل الرياضي محلياً وخارجياً. في البداية، وقبل أن يعقد المكتب التنفيذي الجديد اجتماعه الشهر المقبل في البحرين لتوزيع الحقائب الإدارية على الأعضاء، سألنا الرميثي عن اللجنة التي يرغب في ترأسها خلال السنوات الأربع المقبلة، فقال إنه لا يملك تصوراً نهائياً حتى الآن، وأنه طلب قائمة باللجان الدائمة داخل الاتحاد الآسيوي، والاطلاع على الوصف الوظيفي الخاص بكل لجنة وعدد أعضائها، وذلك لتحديد الاختيار المناسب، وعرض ذلك خلال الاجتماع الذي سوف يعقد في رمضان المقبل بالبحرين. وأضاف أنه يعمل في الوقت نفسه على اختيار الأعضاء الذين سوف يعملون في مختلف اللجان، بهدف انتقاء الكوادر المميزة التي تملك خبرة في المجال الرياضي، وتتقن اللغة الإنجليزية، من منطلق أنها ضرورية للعمل بالاتحاد الآسيوي. وشدد على أن المهم خلال الفترة المقبلة ليس وجود عدد كبير من الأعضاء في اللجان الآسيوية، بقدر ضمان اختيار عناصر كفاءة قادرة على تفعيل دورها بنجاح، وتحقيق الاستفادة المرجوة، ووعد بأن يكون أغلب الأعضاء من الوجوه الجديدة لضخ دماء جديدة في العمل، مشيراً إلى أنه يعمل أيضاً على إقناع بعض الكفاءات على دخول اللجان القارية، مثل حكمنا المونديالي علي بوجسيم صاحب التجربة الطويلة، والقادر على إفادة القطاع والمساهمة في تطويره، وفي الوقت نفسه تشريف الدولة، بوصفه أحد الأسماء المهمة التي تمثلنا خارجياً. وأوضح الرميثي أن التوجه خلال الفترة المقبلة هو اقتحام إدارات اللجان، سواء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أو حتى المجلس الأولمبي الآسيوي، وذلك لما فيه من أهمية كبيرة لرياضتنا، من خلال إعداد كوادر شابة تعمل في صلب إدارات التسويق أو الإعلام أو المسابقات أو الفنية، وتتعرف على كواليس المشهد الكروي من الداخل وتكتسب خبرة كبيرة، وأن أعضاء اللجان يحضرون قبل يوم من عقد الاجتماع، ويجدون القرارات شبه جاهزة، ويعتمدون ما تم إنجازه من قبل الإدارة المعنية لرفعه إلى المكتب التنفيذي، ثم العودة في اليوم الثاني مباشرة. مرحلة وانتهت وبشأن إمكانية العودة لرئاسة اتحاد الكرة، قال الرميثي «لن أعود لرئاسة اتحاد الكرة، لأنها مرحلة وانتهت، وأديت ما علي بإيجابياته وسلبياته، وراضٍ عما قدمته، وأن الشارع الرياضي يقيم عمل اتحاد الكرة ويذكر الإيجابيات والسلبيات»، مشيراً إلى أن الهبة الجماهيرية التي يحظى بها خلال خوض انتخابات الاتحاد الآسيوي تعكس مكانته لدى الشارع الرياضي والاعتراف بالعمل الذي قام به خلال الفترة الماضية. وأضاف أنه وجد دعماً غير مسبوق في الانتخابات الآسيوية، جعله يسعد بتوحد الجميع حول رفع راية الدولة، وإعلاء شأنها في المحافل الخارجية. وطالب الرميثي في الوقت نفسه بضرورة منح الفرصة خلال الفترة المقبلة للشباب الذين يملكون خبرات جديدة وعلماً حديثاً وثقافة متطورة للقيام بدورهم في إفادة اللعبة والارتقاء بها، مشدداً على أن تغيير الوجوه التقليدية أصبح مطلباً ملحاً حتى نضخ دماء جديدة في رياضتنا ونلحق بالدول المتطورة. إلغاء التحدي بداية التصحيح وفيما يتعلق بأبرز ملاحظاته عن أداء الاتحاد الآسيوي خلال السنوات الماضية، والنقاط السلبية التي يرى أنها بحاجة إلى تعديل أو تطوير، قال: أولى النقاط السلبية تمت معالجتها من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي، وتتمثل في إلغاء بطولة كأس التحدي، والثانية هي طريقة التأهل المباشر لأمم آسيا والتي تمنح الثلاثة الأوائل بطاقة المشاركة أوتوماتيكياً، بالإضافة إلى البلد المستضيف، معتبراً أن هذا النظام يجب أن يتغير ويضع كل المنتخبات في سباق التصفيات، من أجل التأهل إلى النهائيات أسوة ببقية قارات العالم الأخرى، باستثناء البلد المستضيف. وأشار إلى أن التكريم الذي يحصل عليه الفريق البطل هو كأس البطولة، ويجب ألا يكون بطاقة التأهل المباشر، مؤكداً أن خوض المنتخبات القوية صاحبة المراكز الثلاثة الأولى في النهائيات لسباق التصفيات من شأنه أن يرفع المستوى الفني ويضيف الكثير بالنسبة للجوانب الفنية، ويحقق الاستفادة حتى بالنسبة للمنتخبات الأقل مستوى. تجربة 24 منتخباً بخصوص التجربة الجديدة التي يبدأها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في نهائيات أمم آسيا 2019 بالإمارات، بتأهل 24 منتخباً أيد الرميثي الفكرة، وقال «إنها تجربة جديدة ومهمة للعبة في القارة، لأن رفع العدد سوف يمنح الفرصة لمنتخبات جديدة للمشاركة في هذا الحدث القاري الكبير، وبالتالي الاهتمام أكثر بمنتخباتها وتطوير اللعبة بنخبة من الدول التي لا تزال في طور النمو كروياً». وأضاف أن نتائج التجربة لن تكشف عن نتائجها، إلا بعد مرور دورة أو اثنتين، مشيراً إلى أن زيادة خزينة الاتحاد تنوع موارد الدخل يسهم أيضاً في تقديم مكافآت مالية عالية تحفز جميع الدول بالقارة للعمل بجدية والحصول على دعم يفيدها في الارتقاء باللعبة، وتوقع أن تصبح أمم آسيا بشكلها الجديد قوية بعد ثلاث نسخ، مطالباً بالصبر على هذه التجربة ومنحها الوقت الكافي لتقييمها ثم الحكم عليها، مؤكداً أن انضمام ثمانية منتخبات جديدة يعني نجاح ثمانية اتحادات في عملها، الأمر الذي يحفز بقية الاتحادات الأخرى للنسج على المنوال نفسه. ضعف الدخل وفيما يتعلق بميزانية الاتحاد الآسيوي، ومدى نجاحه في تحقيق موارد مالية مهمة أسوة ببقية الاتحادات العالمية الأخرى، لمزيد تطوير اللعبة، والرفع من قيمة جوائز بطولاته، أبدى الرميثي عدم رضاه على ميزانية الاتحاد الآسيوي التي تقدر بين 50 و60 مليون دولار، مشيراً إلى أنها لا تليق بأكبر اتحاد قاري ولا تساعد على تطوير اللعبة والارتقاء بها للحاق ببقية الاتحادات القارية المتطورة. وأكد أن الجانب التسويقي داخل الاتحاد الآسيوي بحاجة إلى عمل كبير، حتى يجلب رعاة جددا، ويضمن وجود موارد مهمة تدعم الميزانية، وكشف أيضاً عن أن شركتين كبيرتين على الأقل من الإمارات سوف توقعان في الوقت المناسب عقود رعاية تسويقية مع الاتحاد الآسيوي، وذلك بعد مراجعة بعض الجوانب القانونية في بنود العقود والتي تمثيل قيوداً للشركات الراعية، وشدد على أن الاتحاد الآسيوي تلقى وعداً بدخول بعض الشركات الكبرى لدعمه خلال الفترة المقبلة. ترويسة 2 أقام معالي اللواء محمد خلفان الرميثي مأدبة عشاء أمس الأول، لفريق العمل بالبحرين تقديراً للجهود التي بذلها أعضاء الفريق خلال الفترة الماضية. ترويسة 1 تحتضن العاصمة البحرينية المنامة الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بسبب تزامن الموعد مع شهر رمضان المبارك. التجهيز للانتخابات المقبلة يبدأ من الآن الإمارات تستحق مقعداً في «الفيفا» دبي (الاتحاد) أكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي عضو المكتب التنفيذي الآسيوي، أن الإمارات تستحق مقعداً في الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بفضل المكانة التي وصلت إليها من تنظيم الفعاليات والبطولات الدولية الناجحة، وثقة مسؤولي الاتحاد الدولي في قدرات أبناء الدولة، على النجاح في مختلف المواقع. وقال إن الوجود في «تنفيذية الفيفا»، بعد عامين أو أربع سنوات مقبلة طموح مشروع، سواء بالنسبة إليه أو أي ممثل آخر يرفع راية الدولة، في أعلى هرم كروي في العالم. وأوضح أنه كان ينوي التقدم إلى هذا المنصب، قبل أربع سنوات ماضية، إلا أن مشاغله والتزاماته حالت دون ذلك، لكنه مستعد لدخول انتخابات مقاعد «الفيفا» في الفترة المقبلة، إذا ارتأت القيادة الرياضية ذلك، لما فيه من فائدة كبيرة لكرتنا. وأكد أن الاستعداد لانتخابات عضوية الاتحاد الدولي يجب أن يبدأ من الآن، لتفادي تكرار أخطاء الماضي، وضمان أوفر حظوظ النجاح. وأشار إلى أنه دخل سباق عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي 28 فبراير الماضي، أي في اللحظات الأخيرة، قبل إغلاق باب التسجيل، وأنه لولا القبول الذي حظي به، والعلاقات المميزة التي كانت تجمعه بالعديد من الاتحادات الأهلية بالقارة، بالإضافة إلى انضمامه إلى فريق عمل الشيخ أحمد الفهد الصباح، لما حقق النجاح المطلوب والحصول على 39 صوتاً. وشدد الرميثي على أهمية إعطاء مثل هذه الانتخابات المكانة التي تستحق، وأن يتم دعم علاقات الإمارات ببقية الاتحادات الأهلية بالقارة، وضمان التواصل معهم باستمرار، وتوجه بالشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي، ودعم عارف العواني الأمين العام للمجلس، لفكرة إنشاء مكتب للعلاقات الدولية يسهر على التواصل مع الاتحادات الوطنية، سواء بالاستقبالات أو الزيارات والتهاني، حتى يكون دعامة قوية لممثل الإمارات في المحطات الانتخابية المقبلة. واعترف ممثل الإمارات في المكتب التنفيذي الآسيوي بأن العمل سوف يستمر خلال الفترة المقبلة، ضمن فريق العمل الذي يقوده الشيخ أحمد الفهد، مشيراً إلى أن الحلف هو الأقوى في القارة حالياً، وأنه يشهد إجماعاً كبيراً حول أهدافه وبرامجه، بما من شأنه أن يدعم الاستقرار في القارة، ويوفر الظروف المواتية للرئيس الحالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، لمواصلة قيادة الكرة الآسيوية إلى النجاح. فترة قصيرة ومشكلة كبيرة كرتنا تعاني غياب الشفافية بين الاتحاد والأندية دبي (الاتحاد) رغم ابتعاده عن الكرة لأكثر من أربع سنوات وزيادة مشاغله المهنية خلال الفترة الماضية، إلا أن متابعة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي لوضع كرة القدم بالدولة بقيت مستمرة، وسألناه عن تقييمه لوضع اللعبة وملاحظاته عن ما تعيشه كرتنا، قال: أبرز الملاحظات عن كرتنا، يتمحور بالأساس حول غياب الكثير من الشفافية في التعامل بين اتحاد الكرة والأندية، حيث نجد أن العديد من المشاكل والقضايا التي برزت على الساحة وشغلت الشارع الرياضي، لكن نتائجها لم تعلن، وبقي الجميع مغيباً». وأضاف «إن العديد من القضايا لا نعرف أسبابها ولا ظروفنا، ونجهل النتيجة التي توصلت إليها لجان التحقيق التي تم تشكيلها للغرض، وأيضاً أنه لا يمر شهر، إلا وتبرز قضية كبيرة بين اتحاد الكرة والأندية، بما يؤكد وجود خلل ما»، مشيراً إلى أن تكرار ذلك يجعل الجميع ينتظر علاج الخلل بجدية لتفادي استمرار الأزمات في كرتنا. وشدد الرميثي على أن الجميع مع اتحاد الكرة ويسانده في عمله لتطوير اللعبة والارتقاء بها، من منطلق أنه أكبر اتحاد بالدولة، لكن الواضح للعيان أنه لا تمر فترة قصيرة، إلا بحدوث مشكلة كبيرة، ولا يتم إيجاد الحلول المناسبة لها، حتى يتم تفاديها في المستقبل». وأشار إلى أن العمل داخل الاتحاد يجب أن يتطور، خاصة أننا وصلنا إلى الموسم السابع للاحتراف، ونعيش حوالي 40 سنة من تأسيس اتحاد الكرة، بما يفرض علينا الارتقاء بمستوى اللعبة، وضمان أعلى درجات النجاح وعدم الوقوع في هذا الكم الكبير من المشاكل والقضايا، والتي كان من المفترض أن تحصل مرة في الموسم أو في الموسمين. وقال «إن تكرار هذه المشاكل يفقد ثقة الأندية في الاتحاد، وهذا ما لا نتمناه، لأننا نتطلع إلى أن نرى اتحاد الكرة دائماً في أفضل حالة أمام الجميع، وأن يكون على مسافة قريبة ومتساوية من الجميع». وأضاف: إن أخبار اتحاد الكرة دائماً ما تتصدر الأخبار الرياضية بالدولة، لأنه الاتحاد الأكبر والأكثر متابعة، متمنياً أن تتم معالجة المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة. ومن النقاط الأخرى التي أشار إليها معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، في ملاحظاته عن وضع اللعبة بالدولة، هي قطاع التحكيم، حيث قال: «لم يتم دعم الحكام بزيادة مكافآتهم، ولم يتم تطبيق بعض التوصيات التي من شأنها ضمان تطور هذا القطاع الحساس، حتى لا يشعر الحكم بأنه الحلقة الأضعف اليوم في اللعبة». وشدد على أن أساس تطوير كرة القدم بالدولة، هو الاهتمام بقطاع التحكيم، لذلك يجب مزيد دعم قضاة الملاعب بتطبيق الوعود التي قرأنا وسمعنا عنها، ولا يزال أهل القطاع في انتظار تحقيقها. وطالب أيضا بفتح الفرصة أمام حكامنا بتطبيق نظام تبادل الحكام مع بعض الاتحادات التي تم توقيع معها اتفاقيات تعاون، لتحقيق الاستفادة المرجوة والتقليل من الضغوطات على قضاة الملاعب، مشيراً إلى أن التجربة تستحق العمل بها ثم تقييمها. ثقافة جديدة لدى الأندية دبي (الاتحاد) فيما يتعلق بملاحظاته الخاصة بالأندية، شدد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي على ضرورة إيجاد ثقافة جديدة تميز العمل داخل أنديتنا، وذلك بأن تدرك حقوقها وواجباتها، وتعرف ماذا يكتب في اللوائح وتناقش ذلك بإسهاب قبل أن توافق عليه في النهاية. وأضاف أن الوسط الرياضي لا يريد أن يشاهد أندية تعتمد اللوائح وتصادق عليها، وبعد شهر أو شهرين من بدء العمل بالأنظمة الجديدة، تبرز الاحتجاجات والاعتراضات. وأشار إلى أن هذه الأمور كان يعاني منها الاتحاد السابق، ولا تزال مستمرة إلى الآن، بسبب التمثيل الضعيف للأندية في الجمعيات العمومية. مشاركة 24 منتخباً تحدٍ كبير في تنظيم «آسيا 2019» دبي (الاتحاد) صحيح أن كأس آسيا التي تستضيفها الدولة عام 2019 لا يزال يفصلنا عنها متسع من الوقت، إلا أن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم، أصدر قراراً بتشكيل اللجنة العليا المحلية المنظمة للبطولة. وسألنا معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، الذي تم تكليفه بمنصب نائب لرئيس اللجنة العليا، عن أهمية الإعلان مبكراً عن هذا التشكيل، أجاب قائلاً: «قرار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان كان صائباً، لأن تشكيل اللجنة العليا سوف يعجل بتشكيل بقية اللجان وترتيب الأمور مبكراً، وضمان كل الظروف المواتية للنجاح، خاصة أن البطولة المقبلة هي الأولى من نوعها في بطولات آسيا، ومشاركة 24 منتخباً سيكون تحدياً كبيراً على جميع المستويات». وشدد على أن الإمارات تملك خبرات كبيرة وكفاءات مميزة في تنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية بفضل استضافة التعديد من البطولات والمسابقات القارية والدولية وقادرة على إظهار نسخة استثنائية من أمم آسيا 2019 تكون حديث القارة الصفراء بأكملها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©