الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«عثمان وعلي» فيلم نادر لعلي الكسار

«عثمان وعلي» فيلم نادر لعلي الكسار
20 يوليو 2017 19:17
القاهرة (الاتحاد) فيلم درامي كوميدي يعد من أوائل الأفلام في السينما المصرية، وهو فيلم نادر، خصوصاً أنه ظل مفقوداً لفترة طويلة، إلى أن عثر عليه بالصدفة، ودارت أحداثه حول عامل الهاتف «عثمان عبدالباسط» الذي يقع في حب الخادمة «ياسمينا»، ويفصل من عمله حين يضبط بانشغاله عن العمل بسببها، ويبحث مع صديقه «بندق» عن عمل حتى يجدا فرصة في شركة «علي بك»، ويلاحظ «عثمان» أنه منذ دخوله إلى الشركة والجميع يعامله باحترام زائد، ويكتشف «بندق» أن الشبه بين «عثمان» و«علي» كبير جداً، ويتعامل الموظفون مع «عثمان» و«بندق» في هذه اللعبة المسلية بالنسبة لهما في إطار كوميدي ضاحك، وتتعرض خزانة الشركة للسرقة ويشك الجميع في «عثمان» الذي يتمكن من الهرب مع «بندق» ويبحثان عن السارق، وبعد مواقف هزلية يقبض «عثمان» على السارق في نفس لحظة وصول «علي بك» الحقيقي للشركة، ويفاجأ الجميع باثنين «علي بك». وشارك في بطولة الفيلم الذي عرض في 3 نوفمبر 1938 علي الكسار وبهيجة المهدي وأحمد الحداد وعلي عبدالعال وحسين المصري وحسن صالح وسنية شوقي. وقال الناقد علي أبوشادي، إن الفيلم من تأليف وإنتاج وإخراج توجو مزراحي صاحب الدور المهم في تاريخ السينما المصرية، حيث أخرج 30 فيلماً &rlmقيماً ما بين عامي 1930 و1945، كما قام بالتمثيل في ثلاثة من أفلامه &rlmالأولى، ووصل في فيلمه رقم 13 «&rlmعثمان وعلي» إلى درجة ملحوظة من الإتقان، وقام الكسار بأداء دورين لرجلين متشابهين تماماً، وإن &rlmكان الفارق الاجتماعي بينهما كبيراً جداً، ونجح في أداء الدورين رغم اختلافهما، فـ«عثمان» عامل بسيط &rlmمرح، و«علي بك» مدير ثري جاد أنيق، وكان موفقاً في &rlmإثارة الضحك، وهو يقوم بدور «عثمان»، وكذلك حين اختلط الأمر &rlmوحل محل «علي بك»، وأوضح أبوشادي أنه يعتقد أن للكسار شخصياً دور في كتابة قصة الفيلم، بحيث يحقق &rlmله رغبة خاصة في أن يظهر في شخصية «عثمان» البربري &rlmالفقير كما يقدمها على المسرح، ويسمح له الفيلم أيضاً بالظهور في ثوب &rlmآخر عصري مختلف، واتخذ من اسمه الأصلي «علي» اسماً للشخصية الثانية، &rlmوهكذا قدم لنا عثمان عبدالباسط وعلي الكسار الحقيقي في فيلم واحد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©