موسى: لاتسامح مع أي فصائل تحاول إفشال المصالحة

أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، دعم الجامعة للوساطة المصرية الرامية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية· وقال ان ''القضية الفلسطينية تمر بلحظات حرجة للغاية، وكذلك العمل الفلسطيني، وبناء عليه يجب على الجميع التوجه نحو انجاح الوساطة المصرية، واغلاق الفجوات التي أثرت كثيرا في فاعلية الموقف الفلسطيني ومسار القضية الفلسطينية''· واكد موسى انه ''لن يكون هناك تسامح مع أى فصائل تحاول افشال المصالحة، ويجب مشاركة الجميع في هذه المصالحة لصالح الشعب الفلسطيني''· وقال: ''نحن كمواطنين عرب نرى ان الوقت قد حان لوقفة فلسطينية واحدة لمواجهة التحديات الماثلة امامهم حاليا''· وكان موسى يتحدث عقب استقباله رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق قدومي، الذي طالب بعقد دورة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني لاختيار قيادة فلسطينية جديدة للمرحلة المقبلة· واعترف قدومي بوجود ''بعض المشاكل على الساحة الفلسطينية اهمها الخلاف بين السلطة الفلسطينية و''حماس'' وليس بين ''فتح'' و''حماس'' في غزة''· وقال قدومي ان ''الحوار الفلسطيني يجب أن يجري في إطار المجلس الوطني وتحت راية المنظمة، وليس تحت راية أخرى'' موضحا ان ''السلطة الوطنية محلية وليس لها صلاحيات في الشؤون الخارجية''· ودعا الدول العربية إلى ''القيام بجهود مكثفة تكون مسؤولة إلى حد كبير عما تقوم به منظمة التحرير من تسوية سياسية''· وقال: ''يجب ان تكون هناك مشاركة عربية في كل شئ، ولايجوز ترك الفلسطينيين وحدهم، لأن هذا يعني انفراد إسرائيل والولايات المتحدة بالشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير