أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة، إسماعيل هنية أمس، أنباء عزمه إجراء توسيع لحكومته. وقال هنية، للصحفيين خلال رئاسة اجتماع حكومته الأسبوعي في غزة، إنه بدأ مداولات لتوسيع حكومته بضم شخصيات مستقلة ومهنية وتكنوقراط «كضرورة إدارية ووطنية ولتقديم الأفضل للشعب الفلسطيني». وأضاف أنه أجرى عدة مشاورات لهذا الغرض، مشدداً على أن هذا التوجه «لا يتناقض» مع توجهات حكومته نحو المصالحة، وإنهاء الانقسام الداخلي.
وكان مصدر حكومي قال في وقت سابق امس، إن هنية بدأ إجراء مشاورات لتوسيع حكومته التي تدير قطاع غزة. وقال المصدر، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هنية بدأ تحركات غير رسمية لتوسيع حكومته بهدف ضم شخصيات «مهنية وأكاديمية ومستقلة» إلى تشكيلة حكومته. ونفى المصدر أن يكون الحديث يدور حول إجراء «تعديل وزاري» موضحاً أن الغرض من تلك الخطوة «تخفيف العبء الكبير الواقع على الوزراء الذين يشغلون أكثر من حقيبة وزارية، بالإضافة إلى الرغبة بتحسين الأداء الإداري للحكومة». كما نفى المصدر وجود أي أسماء مرشحة لدخول الحكومة في الوقت الحالي «لأن الأمر لا يزال قيد المشاورات الأولية بين هنية وكتلة «حماس» البرلمانية في المجلس التشريعي». وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أقال حكومة هنية التي كانت تضم حركة «فتح» في يونيو 2007 رداً على سيطرة حركة «حماس» بالقوة، على قطاع غزة قبل عامين ونصف العام.
عدد اليوم
