ضاحي خلفان: العين يظل «الزعيم» الكبير في كرة الإمارات

هنأ معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس نادي العين رئيس هيئة الشرف، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس نادي العين النائب الأول لرئيس هيئة الشرف، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان النائب الثاني لرئيس النادي النائب الثاني لرئيس هيئة الشرف، والشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة، بمناسبة فوز الفريق الأول لكرة القدم بدرع دوري المحترفين. وقال في تصريحات لـ “الاتحاد” إن فريقاً يملك مثل هذه الإدارة والتنظيم، وهذا الانسجام والتناغم بين لاعبيه المواطنين والأجانب، لابد أن يكون بطلاً، وأن يحقق الهدف المرسوم من إدارته. وأشار القائد العام لشرطة دبي إلى أن فوز العين ببطولة الدوري قبل 3 جولات وتغريده بمفرده خارج السرب، يؤكد أن “البنفسج” يظل الزعيم الكبير والمُهاب في خريطة كرة الإمارات، وأن فوزه باللقب العاشر يشير إلى أن العين “عشرة على عشرة”. وأضاف: أن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان متابع دقيق، ويملك كل التفاصيل عن اللاعبين المواطنين والأجانب بالدولة، حيث أبهرتني المعلومات الدقيقة التي يملكها سموه خلال رئاستي للجنة المتابعة العيناوية، رغم أعبائه العملية الكثيرة، كما أن الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان رياضي جاد وعملي، ويعرف نقاط القوة والضعف، مما كان له المردود الإيجابي على مسيرة الفريق الأول الذي ظل يخطو بخطوات ثابتة نحو تحقيق الهدف المرسوم من الإدارة، فكان للعيناوية ما أرادوا. وقال معاليه: إن الانسجام بين الإدارة والتفاهم الكامل بين اللاعبين وخبرة الجهاز الفني، كلها مؤشرات إيجابية كانت وراء الإنجاز العيناوي، حيث يملك الفريق مدرباً على درجة عالية من الكفاءة، وأن الروماني كوزمين مدرب الفريق، كان عند حسن ظن من اختاروه، ليهدي الدرع إلى “قلعة الزعيم”، بعد أن تشبث بالصدارة من ضربة البداية، وأن حسم العين للدوري قبل 3 جولات من عمر المسابقة يؤكد أن “الزعيم” يظل زعيماً. روح الفريق الواحد وقال القائد العام لشرطة دبي إن أهم ما يميز العين هذا الموسم الانسجام الذي أصبح سمة بارزة في الفرقة العيناوية، حيث ظل “البنفسج” يلعب بروح الفريق الواحد، مما جعله في وادٍ وبقية الأندية في وادٍ آخر، وأن جميع لاعبي العين من المواطنين والأجانب كانوا على قدر المسؤولية، وأدوا ما عليهم داخل المستطيل الأخضر، ليسعدوا هذا الجمهور الوفي، وأن الغاني أسامواه جيان مهاجم بدرجة سوبر، وأنه أحد أبرز اللاعبين الأجانب الذين مروا على كرة الإمارات، خاصة أنه أحب “الزعيم”، والعيناوية أحبوه، وأن ملاعبنا بحاجة إلى لاعبين أجانب بمواصفات أسامواه يحدثون الفارق من منطلق أن الأجنبي المتميز يفيد كرة الإمارات. وقال القائد العام لشرطة دبي “توقعت فوز العين ببطولة الدوري منذ بداية الموسم لقناعتي بكفاءة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، لأن سموه اختار أفضل اللاعبين، خاصة أن ما حدث للفريق في الموسم الماضي، مجرد “كبوة جواد” لأن “الزعيم” يعشق البطولات وحصد النجاحات. وأشار معاليه إلى قوة دوري المحترفين لكرة القدم هذا الموسم، حيث كانت الإثارة العنوان البارز لغالبية مبارياته، والتي كان لها الأثر الكبير على الفنيات بشهادة مراقبي دورينا من الأخوة الخليجيين والذين امتدحوا المستوى الفني. وعن انعكاسات فوز العين بدرع الدوري قال معاليه إن المستوى الثابت الذي ظهر به الفريق العيناوي هذا الموسم كان محل إشادة المراقبين وسوف يجني ثماره منتخبنا الأول بعد المستوى الجيد الذي ظهرت به كوكبة من اللاعبين، خاصة أن الكرة العيناوية على موعد مع جيل من الشباب قادر على مواصلة حصد النجاحات، وعندما يعتلي “الزعيم” القمة يكون مستوى “الأبيض” أفضل، وانتظروا منتخباً قوياً خلال المرحلة المقبلة. وعن المشاركة المرتقبة للعين في دوري أبطال آسيا، أكد ضاحي خلفان أن فوز العين بلقب الدوري بزمن أقصر عن المنافسين، أكبر مؤشر على أن الفريق سوف يخوض الماراثون الآسيوي بنجاح، والسعي لتكرار مشهد فوزه بالبطولة القارية، من منطلق أنه فريق متكامل، ويملك إدارة قوية قادرة على عدم التفريط في المكتسبات التي حققها فريق الكرة خلال مسيرته. ووصف معاليه فوز العين والجزيرة بدرع الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة بالمنطقي والمستحق، وأن التنافس المستمر بين أندية أبوظبي ودبي، أو أي إمارة أخرى للوصول إلى منصات التتويج يصب في مصلحة كرة الإمارات. وأضاف: أن جمهور العين يستحق لقب فاكهة دورينا دون منازع، مع كل الاحترام لبقية جماهير الأندية حيث ظل يلهب حماس اللاعبين، ويوجد معهم، مما كان له مفعول السحر، لينجح الفريق العيناوي في تحقيق المراد. واختتم معاليه بتوجيه رسالة إلى اللاعبين قال فيها: مبروك هذا الإنجاز الكبير، حيث كنتم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقكم وإلى الأمام دائماً، ويجب أن تكون همتكم عالية كما عوتمونا، خاصة أننا ننتظر منكم المزيد من النجاحات، من أجل السير على درب الإنجازات دائماً.