خطف ناقلة بريطانية وسفينة شحن يونانية قبالة الصومال

أكدت قوة المراقبة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي أمس أن قراصنة صوماليين استولوا على ناقلة بريطانية تحمل مواد كيماوية في خليج عدن بينما كانت في طريقها من تايلاند متوجهة إلى إسبانيا. وقالت القوة ان الناقلة “سانت جيمس بارك” التي ترفع علم بريطانيا والتي تم الاستيلاء عليها أمس الأول على متنها طاقم مكون من 26 شخصاً من 6 دول. من جهة أخرى، قالت سلطات خفر السواحل اليونانية أمس إن قراصنة صوماليين استولوا على سفينة الشحن “نافوس أبولون” على بعد نحو 240 ميلاً بحرياً شمال غرب جزر سيشيل. وقال خفر السواحل في مدينة بيريوس خارج حدود أثينا إن طاقم السفينة أبلغ عن استيلاء عشرة قراصنة كانوا على متن زورقين سريعين على السفينة وطاقمها المكون من 19 شخصا. كانت السفينة تحمل شحنة أسمدة من ولاية فلوريدا في طريقها للهند. وقالت تقارير ان القراصنة افرجوا عن سفينتين وهما سفينة الشحن “ده شين هاي” المسجلة في الصين والسفينة “كوتا واجار” التي ترفع علم سنغافورة في اليومين الماضيين. وقالت تقارير إعلامية إنه تم دفع فدية ضخمة نظير الإفراج عن كل من السفينتين. وقال قراصنة لرويترز إنهم تلقوا فدية للإفراج عن السفينة السنغافورية كوتا واجار وأفرجوا عنها وعن طاقمها بالفعل. وأكدت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي التي تقوم بدوريات على طرق الشحن قبالة السواحل الصومالية الإفراج عن الناقلة. وقال قرصان يدعى محمد لرويترز “تسلمنا أربعة ملايين دولار وأفرجنا عن السفينة وطاقمها المكون من 21 فردا”. وتابع “فرح أفراد الطاقم وصفقوا حين غادر أصدقاؤنا السفينة”. وخطفت السفينة التي تبلغ حمولتها 24637 طنا يوم 15 أكتوبر شمالي أرخبيل سيشل أثناء إبحارها من سنغافورة إلى ميناء مومباسا الكيني. وذكرت القوة الأوروبية أن السفينة الحربية الكندية فريدريكتون تقدم حاليا مساعدات طبية وإمدادا وتموينا للسفينة المفرج عنها.