الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

129 قتيلا وجريحا في تفجيرين في أوغندا

129 قتيلا وجريحا في تفجيرين في أوغندا
12 يوليو 2010 12:36
أعلنت الشرطة الأوغندية مقتل 64 شخصا على الأقل، وجرح 65 آخرون في هجومين استهدفا مساء الاحد مطعمين، كان مرتادوهما يتابعون المباراة النهائية لكاس العالم لكرة القدم في كامبالا، نسبتهما لمتطرفين إسلاميين صوماليين. ويبدو هذا الاعتداء المزدوج الأشد دموية في شرق افريقيا منذ الهجومين الانتحاريين، اللذين نفذتها القاعدة ضد السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام، واوقعا اكثر من مئتي قتيل في السابع من أغسطس 1998. وقالت "جيديت ناباكوبا" المتحدثة باسم الشرطة صباح الاثنين "هناك 64 قتيلا و65 جريحا، وسيتم الإعلان عن جنسيات الضحايا في وقت لاحق". وانفجرت قنبلتان في مطعم إثيوبي في جنوب كامبالا وفي ناد للركبي في شرق المدينة، ما تسبب بمجرزة بين روادهما الذين تجمعوا لمتابعة المباراة النهائية لكاس العالم بين اسبانيا وهولندا. وندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بهذه "الهجمات الجبانة والمؤسفة"، وأكد أن الولايات المتحدة "مستعدة لتقديم اي مساعدة تطلبها" الحكومة الاوغندية، بحسب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي "مايك هامر". وأعلنت السفارة الأمريكية في كامبالا أن بين القتلى مواطنا أمريكيا، في حين قال مراسل وكالة فرانس برس أنه شاهد ثلاثة جرحى أمريكيين في المستشفى الرئيسي في كامبالا (مولاغو)، حيث نقل عشرات المصابين لتلقي العلاج. وقال كريس سليدج (18 عاما) الذي اصيب بجروح خطرة في الساقين وأيضا في عينه "كنا نريد متابعة المباراة، وللاسف قصدنا القرية الاثيوبية". وأضاف "ساكون على ما يرام. ساحتاج الى عملية جراحية"، وربط قائد الشرطة الاوغندية كالي كاييهورا بين الاعتداء والتهديدات الأخيرة لمتمردي حركة الشباب الإسلامية الصومالية، بمهاجمة اوغندا وبوروندي اللتين ارسلتا ستة آلاف جندي لتشكيل قوة السلام الافريقية في الصومال. وتعتبر مجموعة "الشباب المجاهدين" هذه القوة التي تنتشر في الصومال منذ مارس 2007، وتتمثل مهمتها الرئيسية حاليا في حماية الحكومة الانتقالية الهشة في مقديشو قوة احتلال. وتسيطر حركة الشباب التي اعلنت ولاءها للقاعدة على القسم الأكبر من الصومال. وقال كاهيورا ليل الاحد الاثنين "انتم على اطلاع على تصريحات الشباب والقاعدة. الإرهاب يشكل تهديدا في ايامنا، مضيفا وانتم تعرفون المنطقة التي نحن فيها والتزامنا في الصومال، وأن "هذه عملية إرهابية بالتأكيد وهذا واضح". وهددت حركة الشباب في الآونة الأخيرة بالانتقام من اوغندا وبوروندي لمشاركتهما في قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال، ومع أن الإسلاميين كثفوا في السنوات الأخيرة هجماتهم ضد قوة السلام الإفريقية فإنهم لم ينفذوا ابدا أي هجوم خارج الصومال. وفي الخامس من يوليو، دعا زعيم حركة الشباب احمد عبدي غوادن الصوماليين إلى الاتحاد لطرد قوة الاتحاد الافريقي في الصومال، متهما عناصر هذه القوة المؤلفة من عدد متساو من الجنود البورونديين والاوغنديين، بالوقوف وراء مقتل العديد من المدنيين في مقديشو. وفي اليوم نفسه قررت السلطة الحكومية للتنمية (ايغاد)، التي تضم ست دول في شرق افريقيا، تقديم الفي جندي إلى قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال لزيادة عديدها إلى 8100 جندي، وذلك اثر قمة استثنائية عقدت في اديس ابابا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©