قرينة حاكم عجمان تشهد ورشة عمل حول «نموذج التفكر العلمي»

شهدت قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين أمس ورشة عمل حول نموذج التفكر العلمي تحت عنوان “منهاج تفكر مع انوس” استهدف معلمات الحلقة الأولى للتعليم الأساسي بمدارس منطقة عجمان التعليمية. وتحدث في الورشة مها شحادة الباحثة العربية عن أحد ابتكاراتها العلمية التي قامت بتأليفها خلال اثني عشر عاما من البحث والتجريب في كبرى المدارس، ويعد البرنامج الأول من نوعه في العالم الذي يحقق التنمية المتكاملة الروحية والنفسية والإبداعية والأخلاقية في برنامج واحد وفي حصة واحدة هي حصة “تفكر”. ويأتي تنظيم الورشة إيمانا من الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان بأهمية مواكبة التطور العلمي الذي يشهده العالم فليس هناك من سبيل إلى التغلب على معوقات التنمية إلا بالبحث العلمي والتطور التكنولوجي الذي يعتمد على الانسان ومستواه التعليمي وتدريبه المهني لأن التعليم الجدي المتطور هو المدخل الرئيسي إلى عالم التقدم والنماء”. وأوضحت الباحثة أن البرنامج التدريبي يمكن المشرفين والقادة التربويين من التزود بأحدث التقنيات التطبيقية للتعلم المتناغم مع أبحاث الدماغ المستند إلى علم الأعصاب كما يمكن المعلمين من تطبيق أحدث استراتيجيات التنمية الإبداعية في مرحلة الطفولة وتحقيق المناخ الإبداعي إضافة إلى تنمية ذكاء الطلبة وفق دروس منهاج التفكر المستندة إلى نظرية الذكاء المتعدد والكشف عن ذكاء الطلبة المرتفع لتوجيهه مهنيا في المستقبل. وأضافت الباحثة ان البرنامج يعنى بتطوير المعلم مهنيا وإبداعيا وروحيا ويمكنه من تحقيق دوره التربوي الحرج جدا في زماننا هذا حيث ان تربية شخصية إبداعية أخلاقية يعني بناء جيل يصنع حضارة رائدة لأمتنا لذا عمل البرنامج على إكساب المعلمين مهارات في تصميم البيئة الإيجابية للطفل التي تقوم على خمسة عناصر هي الحب والاحترام والتقدير والتفهم والأمن التي حددتها “اليونيسف” في برنامجها الشهير”الحياة بالقيم”. وكشفت الباحثة أن هذا البحث العلمي استغرق سنوات عدة من البحث والتجريب درست فيه الباحثة أكثر من ثلاثين منهاجاً عالمياً في بناء الشخصية لتبدأ رؤيتها التطويرية من حيث انتهى الغرب وارتكزت على أهم النظريات العالمية التطبيقية الحديثة في علم النفس التربوي.