الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«فتاة مواطنة تثير الرعب بسيارتها في دبي».. أكثر المواضيع إثارة للتعقيبات

«فتاة مواطنة تثير الرعب بسيارتها في دبي».. أكثر المواضيع إثارة للتعقيبات
12 يوليو 2010 20:15
استقطب موضوع (فتاة مواطنة تثير الرعب بسيارتها في شوارع دبي) اهتمام قراء موقع «الاتحاد الإلكتروني»، حيث زاد عدد زواره عن 37 ألف متصفح، كما كان أكثر المواضيع إثارة لتعقيبات القراء في الوقت ذاته. وأبدى العديد من المتصفحين رفضهم لهذا السلوك الذي وصفوه بـ«التهور» مطالبين بإجراءات حازمة للحيلولة دون تكرار هذه الظواهر التي تشكل خطورة على حياة مستخدمي الطريق العام. وكانت (الاتحاد) نشرت في الخامس من يوليو الجاري خبراً عن فتاة مواطنة، في العقد العشرين، حجزت شرطة دبي سيارتها، لأنها كانت تقودها بطريقة مثيرة للذعر والرعب في شوارع إمارة دبي. وتم إيقافها بعد مطاردة عبر شوارع عديدة في المدينة، ليتبين فيما بعد أن السائق ما هو إلا فتاة من جنسية الدولة في العقد الثاني من عمرها، تفتقر لأخلاق القيادة وذوقها. ولفت بيان صادر عن شرطة دبي إلى أن الفتاة كانت تقود السيارة بملكية ووثيقة تأمين منتهية المفعول منذ شهر سبتمبر 2009. وأوضح البيان أنه تم اتخاذ إجراءات حجز السيارة لمدة شهرين، وتم تحرير المخالفات المرورية التي تستحقها. واستغرب بعض القراء، حصول هذه المخالفات من فتاة، في وقت كان يظن أن هذا السلوك، شأن خاص بالشبان الذكور. إجراءات رادعة القارئ (محمد المهيري) تساءل عن عدم فرض إجراءات صارمة ضد القيادة بطيش وتهور، تنص على سحب الرخصة لمدة محددة، معتبرا أن هذا النوع من القيادة المتهورة هو شروع في ارتكاب جريمة: يبدو أن قانون المرور حتى الآن، ليس لديه نصوص واضحة باتخاذ الإجراءات الصارمة مع من يتم ضبطهم يقودون بطيش وتهور، لأن كل مرة نسمع عن تحرير مخالفات تختلف من حيث الشدة والصرامة.. وحتى العقوبات يبدو أنها من خلال هذه الحداثة تختلف بين الجنسين .. وأنها من رأيي أن من قام بهذه المخالفة، يجب أن يتم إيقافه وتقديمه للمحاكمة، سواء كان شابا، أو فتاة لأنه بصراحة، خطر على الآخرين، وما يقوم به هو شروع في القتل بارتكاب جريمة، مثله كأي مجرم خطر أو مجنون هائج، يسير في الطريق العام مشكلا خطورة على المارة وأصحاب السيارات. غياب احترام القانون وفي اتجاه قريب من السابق يسير المتصفح (عبدالله سالم) الذي يرجع حصول هذا النوع من التجاوز إلى غياب الصرامة في اتباع التعليمات: ?«المشكلة أن كثيرين في مجتمعنا يعتبرون أن القوانين التي وضعت لحماية المجتمع، هي تقييد لحريتهم الشخصية، وهذا من منشأ التربية الأسرية، لذا يجب على الجميع، أن يعرفوا أن من لم يتربوا على احترام القانون، سيكون من الصعب عليهم الانصياع له والتقيد به، حتى المشرفين على تطبيق أنظمة المرور، تجد منهم من يفضل «المسامحة» على التقيد بحرفية القانون. لو كانت شاباً أما القارئ الذي وقع باسم (مسعود) فيشدد على مسألة المساواة بين الجنسين، فيما يتعلق بالمخالفات المرورية: «إلى من يهمه الأمر.. هذه المخالفة تقع تحت بند القيادة بطيش وتهور، يعني سجن، ولو كان هذا الشخص المتهور شابا لكن في عداد المسجونين حاليا، لكن للأسف قانون السير الذي يسري على الشباب، لا يسري على الفتيات.. ويطالبن بالمساواة». حرمة الشارع وتعبر القارئة (أم عبدالله) عن صدمتها لخطورة هذا السلوك على أرواح الناس: صدمني الخبر عندما قرأته، لأننا كثيراً ما نرى مثل هذه الحالات.. أتمنى أن يهديهم الله .. والله حرام نصف شباب البلاد صاروا من الوفيات بسبب السرعة.. أتمنى السلامة للجميع.. والشارع له حرمة.. وأتمنى من الكل أن يحترم حرمته. الفتيات على الخط كنا عندما نرى سيارة تنطلق بسرعة، جنونية، نقول: الله هداك.. أكيد شاب مستهتر، وبعد هذه القضية، ما ندري هل هو شاب أو فتاة.. لكن نقول، للجميع إن أغلب الوفيات تأتي من السرعة والقيادة بطيش وتهور، وهي أمور ينبغي التعامل معها بحزم من جانب شرطة المرور، حماية لأرواح الأبرياء.. ونقول للشباب إن السرعة الزائدة، وراء أغلب الحوادث القاتلة. (أم خميس) التهور.. والمواطن «السرعة والتهور ليسا مقصورين على المواطنين فقط، فهناك في دبي تجد الوافد يتهور ويسرع بسيارته مثله مثل المواطن، والحال ايضاً ينطبق في أبوظبي والعين» (منصور) تشديد العقوبة السواقة فن، وذوق وأخلاق.. المفروض أن يسحبوا الرخصة، وتسجن السائقة، ويصادروا السيارة، لأنها تسببت في إثارة الرعب للجمهور، وهذا أمر من المفروض أن يشدد القانون العقوبة عليه». (حمادي الصغير)
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©